شريط الأخبار
"وزير الثقافة" يكشف عن الهوية البصرية لقرى الكرك " ذات راس " - فيديو إضاءة شجرة عيد الميلاد في إربد أبو غزالة: ثروتي لا تتجاوز 100 ألف والإجازات رشوة الحكومات للشعوب وزير الثقافة : ‏إسدال الستار على ألوية الثقافة لا يعني نهاية النشاط بل يشكّل بداية عمل ثقافي مستمر مندوبا عن وزير الثقافة .... العياصرة يرعى اختتام فعاليات لواء الثقافة الأردنية في المعراض ماكرون يعلن عقد اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا الثلاثاء ترامب: اقتراحي الحالي بشأن أوكرانيا ليس عرضا نهائيا هزة أرضية بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق مكتب نتنياهو: قتلنا 5 مسؤولين من حماس في غزة اتهام 4 جنود إسرائيليين بتهريب أسلحة من سوريا الرواشدة يرعى افتتاح معرض "ذاكرة وطن" للفنان أنور الحوراني خرق جديد للاتفاق.. شهداء في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الأردن: إسقاط طائرة مسيّرة محملة بالمخدرات في المنطقة العسكرية الجنوبية "السفير القضاة " يبحث مع وزير الدفاع السوري سبل تعزيز التعاون المشترك السعودية: ضبط "زيت زيتون بالمخدرات" قادم من الأردن - صور المومني : القيادة الشابة الواعية ركيزة في بناء المستقبل "الاستراتيجية الإعلامية الثانية".. مُدن للدِّراية وبث الوعي لحماية الحقيقة من التضليل جنوب إفريقيا: المشاركون في قمة "العشرين" سيصدرون بيانا مشتركا رغم معارضة واشنطن حماس تطالب الوسطاء بوضع حد لخروقات الاحتلال ماكرون: مجموعة العشرين "في خطر" و"تواجه صعوبة بالغة" في حل الأزمات

جيل جديد تماما من الشباب الأمريكي ...سلمت يا طوفان

جيل جديد تماما من الشباب الأمريكي ...سلمت يا طوفان
القلعة نيوز: رانيا عثمان النمر

تظاهروا، حاولوا منعهم، نصبوا خيم حاولوا قمعهم فابتكروا انتفاضة أثناء مراسم تخرجهم في مختلف الجامعات. ساهم الجيل الجديد الأمريكي الشاب بشكل إيجابي وملحوظ وملموس في نصرة القضية الفلسطينية ومساندتها بالمجمل، وليس فقط تجاه العدوان على غزة والمطالبة بوقف اطلاق النار فقط، فأصبح وأمسى يرفع شعارات من "البحر إلى النهر". اطلق مبادرات فعالة كوقف استثمارات بعض الجامعات الأمريكية في إسرائيل وغيرها من أشكال التعاون، وآخرها الحملة ضد المشاهير خاصة ممكن لم يعلن موقفه أو لم يساعد أو لم ينشر عن غزة. جيل لا يمكن السيطرة على وعيه في ظل ثورة المعرفة والتكنولوجيا وفي ظل انتشار وسائل التواصل الإجتماعي. في البدايات كان المحرك لهذا الجيل الإنسانية فقط، بسبب هول وفظاعة المجازر وبشاعة الجرائم خاصة مشاهد الأطفال والنساء. تدريجيا اتسع البيكار من مجرد تعاطف أو تضامن عبر احتجاجات أو مظاهرات من قبل هذا الجيل الشاب إلى إستثارة أسئلة منطقية وطروحات نقدية في ذهنيته لها علاقة بثلاثة محاور: الأول متعلق بتكوينه وهويته ومبادؤه وبيئته كأمريكي، نشأ على حرية الرأي والتعبير وهو مكون اساسي في الدستور الأمريكي؟ وفكرة ان أمريكا هي بلاد الديمقراطية لا بل مهدها ومنهلها ومنارتها، ليصطدم هذا الجيل بصخرة الواقع عبر الممارسة العملية التي قمعت رأيه وكممت فاهه وصادرت إرادته أثناء الاحتجاجات والمظاهرات والإعتصامات المناصرة لغزة وفلسطين. الثاني متعلق بطبيعة العلاقة بين أمريكا وإسرائيل، طبيعة الدعم اللامحدود سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا وماليا في الوقت الذي يعيش فيه جزء كبير من الأمريكيين بدون تأمين صحي وانتشار للمشردين وغيرها. الثالث متعلق بالتساؤل عن الضرائب التي يدفعها المواطن الأمريكي وعلاقتها بحرب الإبادة الحالي وحجم المساعدات لإسرائيل، مما فتح في عقله ملف معظم الحروب التي خاضتها بلاده في آخر عشرين سنة في منطقة الشرق الأوسط ومدى مشروعيتها، وإذا كانت مخرجاتها كتلك التى يراها الآن في غزة فأصبح يفهم أخيرا لماذا يكره العرب والمسلمون أمريكا على حد تعبيره. كل ذلك حتما سيخرج جيل آخر من سياسيين وحزبيين وصناع قرار في أمريكا أقل انحيازا لإسرائيل وأكثر عدالة تجاه الشعب الفلسطيني. سلمت ياطوفان