شريط الأخبار
وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة" فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة

جيل جديد تماما من الشباب الأمريكي ...سلمت يا طوفان

جيل جديد تماما من الشباب الأمريكي ...سلمت يا طوفان
القلعة نيوز: رانيا عثمان النمر

تظاهروا، حاولوا منعهم، نصبوا خيم حاولوا قمعهم فابتكروا انتفاضة أثناء مراسم تخرجهم في مختلف الجامعات. ساهم الجيل الجديد الأمريكي الشاب بشكل إيجابي وملحوظ وملموس في نصرة القضية الفلسطينية ومساندتها بالمجمل، وليس فقط تجاه العدوان على غزة والمطالبة بوقف اطلاق النار فقط، فأصبح وأمسى يرفع شعارات من "البحر إلى النهر". اطلق مبادرات فعالة كوقف استثمارات بعض الجامعات الأمريكية في إسرائيل وغيرها من أشكال التعاون، وآخرها الحملة ضد المشاهير خاصة ممكن لم يعلن موقفه أو لم يساعد أو لم ينشر عن غزة. جيل لا يمكن السيطرة على وعيه في ظل ثورة المعرفة والتكنولوجيا وفي ظل انتشار وسائل التواصل الإجتماعي. في البدايات كان المحرك لهذا الجيل الإنسانية فقط، بسبب هول وفظاعة المجازر وبشاعة الجرائم خاصة مشاهد الأطفال والنساء. تدريجيا اتسع البيكار من مجرد تعاطف أو تضامن عبر احتجاجات أو مظاهرات من قبل هذا الجيل الشاب إلى إستثارة أسئلة منطقية وطروحات نقدية في ذهنيته لها علاقة بثلاثة محاور: الأول متعلق بتكوينه وهويته ومبادؤه وبيئته كأمريكي، نشأ على حرية الرأي والتعبير وهو مكون اساسي في الدستور الأمريكي؟ وفكرة ان أمريكا هي بلاد الديمقراطية لا بل مهدها ومنهلها ومنارتها، ليصطدم هذا الجيل بصخرة الواقع عبر الممارسة العملية التي قمعت رأيه وكممت فاهه وصادرت إرادته أثناء الاحتجاجات والمظاهرات والإعتصامات المناصرة لغزة وفلسطين. الثاني متعلق بطبيعة العلاقة بين أمريكا وإسرائيل، طبيعة الدعم اللامحدود سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا وماليا في الوقت الذي يعيش فيه جزء كبير من الأمريكيين بدون تأمين صحي وانتشار للمشردين وغيرها. الثالث متعلق بالتساؤل عن الضرائب التي يدفعها المواطن الأمريكي وعلاقتها بحرب الإبادة الحالي وحجم المساعدات لإسرائيل، مما فتح في عقله ملف معظم الحروب التي خاضتها بلاده في آخر عشرين سنة في منطقة الشرق الأوسط ومدى مشروعيتها، وإذا كانت مخرجاتها كتلك التى يراها الآن في غزة فأصبح يفهم أخيرا لماذا يكره العرب والمسلمون أمريكا على حد تعبيره. كل ذلك حتما سيخرج جيل آخر من سياسيين وحزبيين وصناع قرار في أمريكا أقل انحيازا لإسرائيل وأكثر عدالة تجاه الشعب الفلسطيني. سلمت ياطوفان