
يشار إلى أن مسيرة الفقيد حافلة بالعطاء في خدمة وطنه وقيادته الهاشمية في جميع مواقع المسؤولية التي شغلها، حيث تولى منصب وزير الداخلية عام 1997، وعين عضوا في مجلس الأعيان لأكثر من مرة، وسفيرا للمملكة في المغرب.
وتدرج المرحوم في الخدمة العسكرية حتى شغل منصب مدير المخابرات العامة عام 1970، كما عمل رئيسا لمجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنية.
والمرحوم حاصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام النهضة من الدرجة الأولى، وأوسمة عربية ودولية.
حياته
ولد نذير رشيد في مدينة السلط في 19 يوليو عام 1929، أنهى دراسته الثانوية عام 1947 والتحق بالكلية العسكرية في بغداد، وتخرج منها في شهر يوليو عام 1950، حيث التحق بعد ذلك بالجيش العربي في أكتوبر من نفس العام. وعايش اغتيال الملك عبد الله الأول ابن الحسين في المسجد الأقصى في يوليو عام 1951 ثم عايش بعدها فترة حكم الملك طلال بن عبد الله ثم ولاية الملك حسين بن طلال منذ بدايتها في الثاني من مايو عام 1953 وحتى وفاة الملك في السابع من فبراير عام 1999.
عايش أحداث معركة الكرامة وأصبح نذير رشيد أحد المقربين من الملك حسين وعينه رئيسًا لجهاز المخابرات العامة.
وفي شهر مارس عام 1973 ترك رئاسة المخابرات العامة وانتقل سفيرا للأردن في المغرب وحتى مايو أيار عام 1974 حيث تفرغ للعمل الخاص حتى عين عضوا في مجلس الأعيان عام 1989.
ثم أعاده الملك حسين وزيرا للداخلية في حكومة عبد السلام المجالي الثالثة التي شكلت في شهر أبريل عام 1997 وأجريت في عهده الانتخابات التشريعية في شهر نوفمبر الثاني عام 1997.










