شريط الأخبار
إردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابات وقصف على خان يونس وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول اليوم الشيباني: لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديدا لأي بلد وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة لجنة في الكنيست تقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين إغلاقات في محيط مجلس الأعيان بعد الإشتباه بحقيبة النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال والمستوطنين في نابلس والخليل القطاعات الإنتاجية تنتعش والبنوك تقود النمو ... بورصة عمّان مرآة التحول الاقتصادي في الأردن الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة الاميرة أية بنت فيصل تحضر مباراة كرة الطائرة بين الأردن وهونغ كونغ في بطولة آسيا للناشئات ( صور ) الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين

حقيقةالتوازن بين الأحزاب السياسية والعشائر لخدمة المشروع الاصلاحي.

حقيقةالتوازن بين الأحزاب السياسية والعشائر لخدمة المشروع الاصلاحي.
الدكتور هيثم احمد المعابرة

لقدرسخت منظومة التحديث السياسي وتعديلات قانوني الانتخاب والاحزاب قواعد التغيير وحملت رسائل واضحة المعالم لمؤسسات الدولة تركز على أهمية تعزيز النهج الديقمراطي والتنمية السياسية عبر بوابة الأحزاب والعمل الحزبي المتكامل والتأسيس لحياة سياسية فاعلة وظهور أحزاب ذات أهداف وخطط وبرامج وطنية واقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية قادرة على أحداث التغيير الشامل بمرحلة عنوانها الأساسي الديمقراطية والتعددية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في إتخاذ وصنع القرار بتوافقية وتشاركية مع العشائر الأردنية التي هي مكون اساسي للمجتمع الاردني ولها دور مهم ومحوري في مسيرة بناء الدولة الاردنية الحديثة مثلما ان العشائر في الاردن هي واحد من اهم اسباب الاستقرار السياسي وما زالت مؤسسة أساسية في النظام الاجتماعي والسياسي الاردني.

فالاحزاب السياسية تشكل حالة من وحده الفكر والبرنامج بينما تمثل العشائر وحدة اجتماعية لها تاثير فاعل وحيوي في المشهد السياسي والاجتماعي والعلاقات التاريخية بين الدولة والعشائر الأردنية كانت معادلة مهمة شكلت دوما حالة توازن فريدة من نوعها وصمام أمان واحد ضمانات الاستقرار والتكافل الاجتماعي.

وهنا يجب أن تكون هناك حالة توافقية تكاملية تشاركية مابين الأحزاب السياسية والعشائر التي اندمجت بشكل إيجابي مع المشروع الاصلاحي الأردني وشاركت بصياغة قواعد التحديث والإصلاح لخدمة المشروع النهضوي الاصلاحي المعاصر .

فالاحزاب السياسية تعتبر من اهم قواعد التنمية السياسية وتلعب دورا حيويا في الحياة السياسية وتنظيم الاتجاهات السياسية في المجتمع الأردني وجذبة نحو الاهتمام بالحياة العامة والمشاركة بصنع القرار خاصة إذا امتلكت الخطط والبرامج الوطنية والمجتمعية القابلة للتنفيذ على أرض الواقع لنحقق وحدة الفكر والبرنامج التي تمثلها الأحزاب السياسية مع وحدة المجتمع
حتى تتضافر جميع الجهود الوطنية لتسهم جميع القوى السياسية والمجتمعية بفاعلية في ترسيخ استقرار الدولة وتحمل مسؤولياتها الوطنية في تحقيق النهضة الوطنية الشاملة والاصلاح السياسي الشامل ضمن الرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.