
من أقوال جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين
--------------------------------------------------------------
* " لمناسبة ذكرى استقلال بلادنا الأردنية وإعلانها دولة مستقلة استقلالاً تاماً على الأساس الملكي النيابي، يسرنا أن نبادل شعبنا العزيز شعور الغبطة وأن نعرب عن شكرنا لجهاده المثمر واغتباطنا بوفائه وولائه، وأن نبعث بتحياتنا وأحسن تمنياتنا للبلاد العربية الشقيقة ولأصحاب الجلالة والفخامة وملوكها العظام ورؤسائها الفخام، سائلين المولى عزَّ وجل سلاماً عاماً للبشر يحققه صلح عادل عاجل تقره الدول الكبرى على الوجه الذي ينتزع الغل من الصدور، ويدفع شعور الثارات التي قد تجر العالم إلى كوارث أخرى متوجهين إلى الله العلي القدير بأن يسدد خطانا جميعاً ويحقق لهذه الإنسانية المعذبة ما فيه الهدى والرضى والسعادة والسلام"
==========================
*"يا جنودنا ويا أبناءنا أنتم سياج وطنكم، ويوم الاستقلال هذا هو الفجر اللامع من بريق سلاحكم وإني لمغتبط بما شهدت من حسن نظامكم وتدريبكم وأرجو أن تكون العاقبة لكم ما دمتم المثل الذي يحتذى بالتضحية باسم الأمة العربية وفي البسالة والطاعة وأداء الواجب كان الله معكم وأعزكم وأعزَّ الوطن بكم".
==========================
==========================================
من الملك المؤسس عبد الله الاول الى الملك المعزز عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه:
كل الاردنيين من كل المنابت والاصول مع الهاشميين الى ان يرث الله الارض وما عليها
عمان - القلعه نيوز
لقد كان الاهتمام بالقوات المسلحة وتأهيلها وتدريبها وتوفير سبل تعزيز قدراتها من أولويات القيادة الهاشمية منذ عهد الملك المؤسس حتى آلت راية هذا الوطن إلى المُعزز جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني المعظم الذي بدوره أولى جُلَّ اهتمامه بالقوات المسلحة.
الجيش العربي، هو سياج الوطن وحامي الحمى، عربي
الهوى، كان وما زال جيشا للعرب جميعاً، فاستمدت الثورة العربية الكبرى مبادئها
وقيمها من الدين الحنيف وهنا نتطرق إلى تسميه الجيش العربي بهذا الاسم.
كان الجيش مع بداية تأسيس الدولة الأردنية يتشكل من
القوة السّيارة (نواة الجيش الأردني) وقوة الأمن العام، وتسمية الجيش العربي
موجودة في الأصل منذ الثورة العربية الكبرى، فكان الشريف الحسين بن علي (قائد
الجيوش العربية التي كانت ثلاثة جيوش) وقد استخدم القائد العثماني غالب باشا مصطلح
الجيش العربي حين كان محاصراً في الطائف عندما خاطب الأمير عبدالله بن الحسين الذي
كان قائداً للجيش الشرقي في الثورة ببرقية وردت في المراسلات التاريخية التي
أثبتها سليمان الموسى في المجلد الأول - المراسلات التاريخية ص 101 ونص البرقية
يقول :
وكان أول تنظيم للجيش العربي قد صدر في تشرين الأول من عام 1923 وقد حمل اسم القائد العام للجيش العربي، ومن ثم قائد الجيش العربي، ووكيل قائد الجيش العربي، وأركان حرب الجيش العربي.
وشمل التنظيم ثلاث سرايا، مشاة وثلاث سرايا خيالة وسرية رشاشات وبطارية مدفعية جبلية وسرية مختلطة فيها فئة جوقة، وفئة إشارة، وفئة خدمات، وتبع أركان حرب الجيش العربي مقاطعات عمّان والكرك ومأدبا والسلط وجرش وعجلون، إضافة إلى قوة هجانة، وفي عام 1925م تقرر تشكيل قوة جديدة عرفت باسم قوة حدود شرق الأردن ومن ثم صدر لها قانون خاص تسمى " قانون قوة حدود شرق الأردن رقم 11 لسنة 1926م".
وصدر أول قانون للجيش العربي الأردني في الثاني من شباط 1927م، ليصبح اسم الجيش العربي قانونياً واعتمد أول تنظيم للجيش العربي باستخدام مصطلح القائد العام للجيش العربي، وكانت أول إرادة سنية أميرية بإطلاق اسم الجيش العربي الأردني هي بمصادقة سمو الأمير عبدالله بن الحسين أمير شرق الأردن على قرار مجلس الوزراء رقم 440 الصادر بتاريخ 17 أيار 1944م، وكانت المصادقة بتاريخ 29 أيار 1944م، وتالياً نص القرار كما نشر فيما بعد في الجريدة الرسمية في الصفحة 796 تاريخ 17 حزيران 1944م:
وفي الختام
أدام الله على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان ودوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، وكل عام والوطن وقائده وشعبه بألف خير.