شريط الأخبار
إردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابات وقصف على خان يونس وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول اليوم الشيباني: لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديدا لأي بلد وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة لجنة في الكنيست تقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين إغلاقات في محيط مجلس الأعيان بعد الإشتباه بحقيبة النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال والمستوطنين في نابلس والخليل القطاعات الإنتاجية تنتعش والبنوك تقود النمو ... بورصة عمّان مرآة التحول الاقتصادي في الأردن الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة الاميرة أية بنت فيصل تحضر مباراة كرة الطائرة بين الأردن وهونغ كونغ في بطولة آسيا للناشئات ( صور ) الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين

الاستقلال بمحبه بقلم شادي عيسى الرزوق

الاستقلال بمحبه  بقلم شادي عيسى الرزوق

القلعة نيوز:
الاستقلال بمحبه
بقلم شادي عيسى الرزوق
ماجيستير إدارة الاعمال والتسويق

منذ اكثر من اسبوع وابني الصغير (عون)،ينشد قصيدة "ارخت عمان جدائلها "وذلك لينشدها في احتفال مدرسته لعيد الاستقلال ، فإذا بي اشرح له من الشاعر الكبير حيدر محمود ، فحفظناها معه انا وامه واخواته ؛ سارة ،وغزل ، وجدته الغاليه امي .وكأنها فرح معدي بإيجابية ليظهر الطفل فينا حبنا لوطننا الأردني ،وخاصة ونحن نحتفل اليوم بمرور ٧٨ عاما على الاستقلال ،حاملا معه عبق التاريخ وحكايات النضال ،مخلدا ذكرى الاجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس للتحرير من الانتداب البريطاني وبناء مستقبل اكثر اشراقا ،ففيه نتحد مع بعضنا البعض ملكا وشعبا لنعبر عن حب لوطن نفتخر به .
فرسالتنا اليوم هي المحبة، فلو لم تكن المحبة لما بقي هنالك شيء، فكل شيء ينبع منها ويحيا بموجبها وينتهي إليها، فالمحبة هي المحرك لهذا الوطن الذي نحب.

صحيح أن هذه اللغة أصبح الحديث عنها صعب في عالم اليوم حيث الجشع والطمع والحقد والكراهية والأنانية، ولكن لا يمكن أن يستقيمَ عالمُنا بدون هذه اللغة، فكل القوانين والأنظمة والتشريعات يجب أن تؤول إلى ترتيب وتنظيم الحياة البشرية وزرع المحبة والوئام بين بني البشر، إذ لا يمكن أن يعمر الكون ويتطور بدون لغة مشتركة تربط الجميع وتكون أساس العمل والعطاء والخدمة.

فكل عمل وكل مسعى وكل جهد لا ينبع من أساس المحبة يبقى ناقصا، فمحبتنا لِمَا نعملَ من كلِّ القلب سببَ نجاحنا وتفوقنا وإبداعنا، فمن يحب شيئاً يعطيه كلَّ شيء، يعطيه من وقته ومن جهده وماله ولا يدخّر جهداً في التضحية حتى من أجل تحقيقه. فمحبتنا لأوطاننا مثلاً إن لم تنبع من عقيدة المحبة وبذل الذات في سبيل الدفاع عنها فلن تكون محبتنا صادقة ولا تشكل لدينا عقيدة الذود عنها في الأوقات الصعبة والحرجة.


فرسالتنا اليوم في ذكرى الاستقلال : أن نظهرَ للجميع ، المحبة لا تسقط أبداً، وهي اللغة الوحيدة القادرة أنْ تحفظنا من كلّ شّر وتقود خطواتنا في طريق الخير والصلاح. فثباتنا في المحبة هو ثبات الغصن بالكرمة، و بثمر محبتنا الكثير ويكون فرح فينا ويكمل فرحنا في وطننا الذي نحتفل معه بمحبة الانجاز الذي تحقق ويتحقق بقيادته الهاشمية.
فكل عام والاردن بالف خير وسعاده ومحبه.