شريط الأخبار
وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة" فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة

الاستقلال بمحبه بقلم شادي عيسى الرزوق

الاستقلال بمحبه  بقلم شادي عيسى الرزوق

القلعة نيوز:
الاستقلال بمحبه
بقلم شادي عيسى الرزوق
ماجيستير إدارة الاعمال والتسويق

منذ اكثر من اسبوع وابني الصغير (عون)،ينشد قصيدة "ارخت عمان جدائلها "وذلك لينشدها في احتفال مدرسته لعيد الاستقلال ، فإذا بي اشرح له من الشاعر الكبير حيدر محمود ، فحفظناها معه انا وامه واخواته ؛ سارة ،وغزل ، وجدته الغاليه امي .وكأنها فرح معدي بإيجابية ليظهر الطفل فينا حبنا لوطننا الأردني ،وخاصة ونحن نحتفل اليوم بمرور ٧٨ عاما على الاستقلال ،حاملا معه عبق التاريخ وحكايات النضال ،مخلدا ذكرى الاجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس للتحرير من الانتداب البريطاني وبناء مستقبل اكثر اشراقا ،ففيه نتحد مع بعضنا البعض ملكا وشعبا لنعبر عن حب لوطن نفتخر به .
فرسالتنا اليوم هي المحبة، فلو لم تكن المحبة لما بقي هنالك شيء، فكل شيء ينبع منها ويحيا بموجبها وينتهي إليها، فالمحبة هي المحرك لهذا الوطن الذي نحب.

صحيح أن هذه اللغة أصبح الحديث عنها صعب في عالم اليوم حيث الجشع والطمع والحقد والكراهية والأنانية، ولكن لا يمكن أن يستقيمَ عالمُنا بدون هذه اللغة، فكل القوانين والأنظمة والتشريعات يجب أن تؤول إلى ترتيب وتنظيم الحياة البشرية وزرع المحبة والوئام بين بني البشر، إذ لا يمكن أن يعمر الكون ويتطور بدون لغة مشتركة تربط الجميع وتكون أساس العمل والعطاء والخدمة.

فكل عمل وكل مسعى وكل جهد لا ينبع من أساس المحبة يبقى ناقصا، فمحبتنا لِمَا نعملَ من كلِّ القلب سببَ نجاحنا وتفوقنا وإبداعنا، فمن يحب شيئاً يعطيه كلَّ شيء، يعطيه من وقته ومن جهده وماله ولا يدخّر جهداً في التضحية حتى من أجل تحقيقه. فمحبتنا لأوطاننا مثلاً إن لم تنبع من عقيدة المحبة وبذل الذات في سبيل الدفاع عنها فلن تكون محبتنا صادقة ولا تشكل لدينا عقيدة الذود عنها في الأوقات الصعبة والحرجة.


فرسالتنا اليوم في ذكرى الاستقلال : أن نظهرَ للجميع ، المحبة لا تسقط أبداً، وهي اللغة الوحيدة القادرة أنْ تحفظنا من كلّ شّر وتقود خطواتنا في طريق الخير والصلاح. فثباتنا في المحبة هو ثبات الغصن بالكرمة، و بثمر محبتنا الكثير ويكون فرح فينا ويكمل فرحنا في وطننا الذي نحتفل معه بمحبة الانجاز الذي تحقق ويتحقق بقيادته الهاشمية.
فكل عام والاردن بالف خير وسعاده ومحبه.