شريط الأخبار
أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا موقع هام في الانتظار ، وخمسة من كبار الضباط في الانتظار التربية تبدأ استقبال طلبات التعليم الإضافي إلكترونيا - رابط الغذاء والدواء: تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع الحرارة ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا أنغام: أنا بالمستشفى ولا علاقة لي بالهجوم على شيرين كارول سماحة تنشر صورة برفقة إبنتها تالا... أحمد السقا أمام النيابة: لم أترصّد لطليقتي .. رأيتها صدفة وحاولت الحديث معها سمية الخشاب تنفي زواجها سرا وتصف حالتها بـ «الملكية» مكافحة المخدرات: جميع الأنواع بما في ذلك الحشيش تنطوي على خطر الإدمان طقس صيفي اعتيادي في أغلب مناطق المملكة حتى نهاية الاسبوع بالأسماء ... فاقدين لوظائفهم في وزارة التربية "الطيران المدني": عودة حركة المسافرين عبر مطار الملكة علياء إلى طبيعتها الأحداث تتسارع.... سفينة مساعدات إماراتية إلى غزة رئيس النواب يلتقي في لندن رئيسي مجلسي العموم واللوردات البريطانيين حماس: ندرس عروضا جديدة لوقف إطلاق النار تلقيناها من الوسطاء وزير الخارجية ونظيرته الفلسطينية يؤكدان ضرورة وقف العدوان على غزة بشكل فوري أميركا: قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية غير مقبول محافظ دمشق من عمان : السوريون في الأردن لم يكونوا يومًا في المهجر

شكرا سمو الامير فقد منحت ابنائي القدوة الحسنة ‎بقلم : عضو مجلس امانه عمان الكابتن الطيار اياد الحواري.

شكرا سمو الامير فقد منحت ابنائي القدوة الحسنة ‎بقلم : عضو مجلس امانه عمان الكابتن الطيار اياد الحواري.
القلعة نيوز:
‎بقلم : عضو مجلس امانه عمان الكابتن الطيار اياد الحواري.

‎ليس لانها المقابلة الاطول والاكثر ازدحاما بالاسئلة والاجابات,حظيت مقابلة ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله, باهتمام شعبي ورسمي كبيرين, بل لانها فعلا جزء من ثقة الاردنيين بمستقبلهم, ادركت ذلك وانا اتابع بشغف المقابلة على وجهين, الاول: وجهي وانا ارقب الاجابات الذكية والمتزنة والواقعية, من سمو الامير, والثاني: ملمح الفرح على وجه ابنائي, وهم يرقبون نموذجهم الشاب, في زمن عزّ فيه النماذج لجيلهم, الذي نما على الصراخ العاصف والهتاف البائس في ساحات وميادين الشوارع العربية, وشكل التواصل الاجتماعي الكثير من معارفهم.
‎فرحت, لانها المرة الاولى ودون مبالغة, التي لا اجبر ابنائي على مشاهدة مقابلة سياسية, وفرحت اكثر, على تعليقاتهم, " بحكي زينا ", قبل ان يصرخ الاوسط باسم النادي الذي يشجعه سمو الامير ويشاطره ابني نفس الفريق, ولكن الاكثر فرحا, كان في نظرة ابنائي الي والى والدتهم, وهم يسمعون مفهوم الاسرة, والاب والوالدة, وهي تجري بسلاسة على مبسم الامير, والمفاهيم الراسخة, عن الرجولة والعسكرية والثقة في الاخر, ومفهوم المواطنة والمعارضة والحوار السياسي, فلو قلت ما قلت, لن اصل الى اقناعهم, كما فعل الامير الشاب.
‎اعذروني, في تأخير السياسي من المقابلة, فليس لدينا ادنى شك, في ثقافة الامير ووعيه, ولا في حُسن تربيته وتأهيله, ولا في حجم اطلاعه ومتابعاته, لكن الابوي والانساني كانتا في المقدمة, لاننا بحاجة الى مثل هذه القيم, كي تتكرس في اذهان الجيل الجديد, الذي اختلطت لديه الافكار والمعارف, بحكم سيلانها على مواقع التواصل, واختلطت لديه الاوليات والمفاهيم, وجاء الامير بلغة عذبة بسيطة, كي يقدمها لهم كما يحبون وياملون.
‎رسائل بالغة الدهشة قدمها الامير في مقابلته مع قناة العربية, عن ازمات الاردن وتحدياته, عن الفرص القادمة والامال العريضة في الربع قرن القادم, عن حكمته في تجاوز الماضي البغيض, عن شكل الاردني الجديد المسلح بالعلم والمعرفة والثقافة , الاردني المؤمن والواثق بوطنه وقيادته ومستقبله, الحريص على فلسطين واهلها, الواعي لدوره الانساني في احتضان المحروم, في اصعب الظروف واحلكها, فنحن وطن المحروم وللائذ الينا والمحتاج الى امن وسلام.
‎لن استطيع اختزال مقابلة الامير في مقالة, لكنني على الاقل استطيع ان انقل له شكري واحترامي وامتناني, كأب لمح الفخر في عين ابنائه, ورأى كيف انتقل النموذج القدوة لابنائه, وكمواطن فخور باصله ومنبته وقبلهما فخور باردنيته, وكل الفخر اننا نفاخر بك الدنيا, اميرا شابا, قدم الاردن الحديث بكل فخار واقتدار.