القلعة نيوز- اختتمت في جامعة آل البيت أمس الخميس، فعاليات دورة تأهيل القيادة النسوية التي نظمها مركز اعداد القيادات الشبابية، بمشاركة ٣١ شابة من شابات البادية الشمالية الأردنية من العاملات في الجمعيات التعاونية والخيرية والناشطات مجتمعياً، ضمن مناطق البادية، والفئة العمرية ١٨ -٤٥ عاما، بحضور النائب هادية السرحان التي أكدت على الرؤية الملكية والإرادة السياسية لأهمية مشاركة المرأة في الحياة العامة، والذي ما زال نهجاً وقراراً وإرادة عليا منذ تأسيس الدولة وفي كل المراحل التاريخية للدولة الأردنية، مشيرة أن المرأة حظيت بأهتمام مباشر من القيادة الهاشمية، وتتمتع بدعم وتمكين كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله لتعزيز مشاركتها في العمل السياسي وتعزبز الحياة الديمقراطية والعمل على تطوير دور المرأة في العمل وخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، لينعكس ايجاباً على تقدم وتطور المرأة الأردنية.
وتضمنت الدورة حوار حول أهمية تعزيز دور المرأة وحضورها ومكانتها في المجتمع، والذي أداره د. محمد الدرادكة تناول أهمية التشاركية مع جميع المؤسسات للعمل على تمكين المرأة ودور الإعلام في تسليط الضوء على المرأة وقضاياها، لما له من دور حاسم في التأثير بالرأي العام في ضوء الطفرة التي شهدتها وسائل الاتصال والتي ساهمت في تحسين وضع المرأة وإبراز وتعزيز دورها، حيث أكد الدرادكة على أهمية دعم المرأة وتمكينها في شتى الوسائل وعلى رأسها الاعلام.
وتعتبر هذه الدورة التي نظمها قسم التدريب الشبابي في مركز إعداد القيادات الشبابية بالشراكة مع الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، ضمن اتفاقية الشراكة مع الصندوق وضمن الخطة المؤسسية للمركز، وتهدف إلى تزويد القيادات النسوية بالمعلومات والمعارف والمهارات القيادية، لتمكين المشاركات من ممارسة أدوار قيادية تؤهلهن لتحقيق أهدافهن والمشاركة الفاعلة في نهضة وتطوير المجتمعات على الصعيد المهني والشخصي.
ويهدف اللقاء الذي استمر على مدار أربعة أيام إلى زيادة الوعي والتحفيز الشخصي الذاتي للمشاركات، وتوجيههن نحو السلوك الإيجابي والتفكير القيادي، وتعزيز السمات القيادية والشخصية القيادية وعرض تجارب ونماذج لقيادات نسوية في المؤسسات.
وتناولت الدورة عدة موضوعات ومحاور أهمها مهارات القيادة، صفات القائدة الناجحة ، إدارة الوقت، القدرة على اتخاذ القرارات، أساليب التواصل مع أعضاء فريق العمل، مواجهة التحديات، وكيفية حل المشكلات.