وكان للمعلمتين هيام الجونة وبثينة الهندي نصيب من هذا النجاح والابداع اللافت في سنبلة 2023 حيث قامت كل منهما بتقديم فكرة جادة للتغيير في مدارسهم والحماس لها والعمل على نجاحها.
المعلمة هيام الجونة، مديرة مدرسة الرشايدة الثانوية المختلطة في جرش، نجحت في تحسين البيئة التعليمية في مدرستها بدعم من مبادرة سنبلة. قامت هيام وفريقها بتحويل الأراضي التابعة للمدرسة إلى مساحات خضراء وحديقة جميلة بعد إزالة سور متهالك كان يشكل خطراً على الطالبات. هذا العمل ساهم في خلق بيئة تعليمية مريحة، خاصة أن المدرسة لا تحتوي على مسرح أو غرف فعاليات.
أوضحت المعلمة هيام أن هذه الإنجازات جاءت بفضل دعم مبادرة سنبلة ومتابعة السيد عرفات عوض، إضافة إلى مشاركة مؤسسات المجتمع المحلي وأولياء الأمور. وأشارت إلى التحديات التي واجهوها، مثل نقص المال والأدوات. للتغلب على هذه التحديات، تواصلوا مع مديرية التربية والتعليم لتوفير مظلات، وبلدية جرش لتأمين الأسمنت، والطوب والرمل والمقاعد. كما زار الفريق مشاتل زراعية للحصول على الأشتال والأزهار، وتبرع أصحاب المحاجر بالحجر اللازم.
ساهم أولياء الأمور بتبرعات مالية وبمساعدة في تدوير الإطارات والمواد البلاستيكية لبناء الأحواض وزراعتها. أشارت هيام إلى أن فريق سنبلة، المكون من المعلمات شيرين القيام، رحاب زطيمه، نسرين الدويري، تماني عضيبات، كريمة الدلابيح، مرام القادري، وايمان خصاونه، عملوا بجد لإخراج فكرة الحديقة إلى حيز التنفيذ. شمل المشروع تجهيز الحديقة بالأزهار والرسومات الجميلة والأدوات التعليمية مثل اللوح المتنقل والسماعات والأشكال الرياضية.
بفضل هذه الجهود، فازت المدرسة العام الماضي بالمركز الثالث على مستوى المملكة في فئة جائزة الحدائق ضمن مبادرة سنبلة 2023.
المعلمة بثينة الهندي، مديرة مدرسة حي العماوي، بدأت بفكرة مع مبادرة سنبلة وقامت باختيار فريق عمل لبدء التغيير. اختاروا حديقة جانبية كانت مكبًا للنفايات ومكانًا للصرف الصحي. ورغم الإحباطات التي واجهتهم من البعض بعدم نجاح الفكرة ، الا أنهم نجحوا بإيمانهم بفكرتهم ومثابرتهم في تحويل الحديقة إلى مكان جميل. تمت عملية التنظيف وصيانة الصرف الصحي، تلوين الحديقة، والرسم على جدرانها، حتى أصبحت تحفة فنية افتتحتها وزيرة الثقافة هيفاء النجار.
بفضل مبادرة سنبلة، أصبح لدى الفريق إيمان أكبر بقدراتهم وتحويل التحديات إلى طاقة إيجابية. الحديقة الجديدة لم تحسن منظر المدرسة فقط، بل أثرت إيجابياً على الحي بأكمله، حيث استُخدمت الأعشاب الصحية المزروعة لإعداد الشاي للطالبات. ساعدت المبادرة في خلق جو من التعاون والعطاء بين الجميع، وأصبحت الحديقة مكاناً للدرس واللعب والترفيه. وقد تلقت المدرسة شهادات شكر ودورات تدريبية، وتم شراء مظلية جديدة للحديقة من الحافز المالي.
انتقلت بثينة إلى مدرسة سكينة بنت الحسين الثانوية وطرحت المبادرة من جديد. على الرغم من التحديات، تم تشكيل فريق عمل جديد وبدأوا ورشات التعلم لتحديد الأولويات. اختاروا مشروع استحداث عشرة مرافق صحية كانت متهالكة. بفضل التبرعات والتعاون المجتمعي، تم صيانة وتحديث هذه المرافق، بما في ذلك إنشاء وحدة صحية لذوي الاحتياجات الخاصة. تم توثيق خطوات المشروع، ونجحت المبادرة في خلق بيئة صحية آمنة للطالبات.
انعكست هذه الجهود في حب الطالبات للمدرسة وزيادة الثقة بينهن وبين الإدارة، مما أدى إلى تحسين الأداء الأكاديمي. حصدت المدرسة شهادات تقديرية، جوائز مالية، ودعماً من المجتمع المحلي. كما عززت المبادرة روح التعاون والمحبة بين الجميع، ورفعت من مستوى التميز والإبداع في المدرسة.
بعد النجاح الكبير، بدأت بثينة وفريقها تحدياً جديداً مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي، وهو في مراحله النهائية. تعبر بثينة عن شكرها لمبادرة سنبلة مؤسسة الجود على تحقيق المستحيل وتشجيع التميز والإبداع والاستمرارية في المشاريع التعليمية.
بفضل الجهود المشتركة والإيمان بالتغيير، نجحت بثينة الهندي وفريقها في تحويل أفكارهم إلى إنجازات ملموسة تعود بالفائدة على المجتمع والبيئة التعليمية، مما يبرز أهمية التعاون المجتمعي ودعم المبادرات التعليمية.
وكان للمعلمتين هيام الجونة وبثينة الهندي نصيب من هذا النجاح والابداع اللافت في سنبلة 2023 حيث قامت كل منهما بتقديم فكرة جادة للتغيير في مدارسهم والحماس لها والعمل على نجاحها.
المعلمة هيام الجونة، مديرة مدرسة الرشايدة الثانوية المختلطة في جرش، نجحت في تحسين البيئة التعليمية في مدرستها بدعم من مبادرة سنبلة. قامت هيام وفريقها بتحويل الأراضي التابعة للمدرسة إلى مساحات خضراء وحديقة جميلة بعد إزالة سور متهالك كان يشكل خطراً على الطالبات. هذا العمل ساهم في خلق بيئة تعليمية مريحة، خاصة أن المدرسة لا تحتوي على مسرح أو غرف فعاليات.
أوضحت المعلمة هيام أن هذه الإنجازات جاءت بفضل دعم مبادرة سنبلة ومتابعة السيد عرفات عوض، إضافة إلى مشاركة مؤسسات المجتمع المحلي وأولياء الأمور. وأشارت إلى التحديات التي واجهوها، مثل نقص المال والأدوات. للتغلب على هذه التحديات، تواصلوا مع مديرية التربية والتعليم لتوفير مظلات، وبلدية جرش لتأمين الأسمنت، والطوب والرمل والمقاعد. كما زار الفريق مشاتل زراعية للحصول على الأشتال والأزهار، وتبرع أصحاب المحاجر بالحجر اللازم.
ساهم أولياء الأمور بتبرعات مالية وبمساعدة في تدوير الإطارات والمواد البلاستيكية لبناء الأحواض وزراعتها. أشارت هيام إلى أن فريق سنبلة، المكون من المعلمات شيرين القيام، رحاب زطيمه، نسرين الدويري، تماني عضيبات، كريمة الدلابيح، مرام القادري، وايمان خصاونه، عملوا بجد لإخراج فكرة الحديقة إلى حيز التنفيذ. شمل المشروع تجهيز الحديقة بالأزهار والرسومات الجميلة والأدوات التعليمية مثل اللوح المتنقل والسماعات والأشكال الرياضية.
بفضل هذه الجهود، فازت المدرسة العام الماضي بالمركز الثالث على مستوى المملكة في فئة جائزة الحدائق ضمن مبادرة سنبلة 2023.
المعلمة بثينة الهندي، مديرة مدرسة حي العماوي، بدأت بفكرة مع مبادرة سنبلة وقامت باختيار فريق عمل لبدء التغيير. اختاروا حديقة جانبية كانت مكبًا للنفايات ومكانًا للصرف الصحي. ورغم الإحباطات التي واجهتهم من البعض بعدم نجاح الفكرة ، الا أنهم نجحوا بإيمانهم بفكرتهم ومثابرتهم في تحويل الحديقة إلى مكان جميل. تمت عملية التنظيف وصيانة الصرف الصحي، تلوين الحديقة، والرسم على جدرانها، حتى أصبحت تحفة فنية افتتحتها وزيرة الثقافة هيفاء النجار.
بفضل مبادرة سنبلة، أصبح لدى الفريق إيمان أكبر بقدراتهم وتحويل التحديات إلى طاقة إيجابية. الحديقة الجديدة لم تحسن منظر المدرسة فقط، بل أثرت إيجابياً على الحي بأكمله، حيث استُخدمت الأعشاب الصحية المزروعة لإعداد الشاي للطالبات. ساعدت المبادرة في خلق جو من التعاون والعطاء بين الجميع، وأصبحت الحديقة مكاناً للدرس واللعب والترفيه. وقد تلقت المدرسة شهادات شكر ودورات تدريبية، وتم شراء مظلية جديدة للحديقة من الحافز المالي.
انتقلت بثينة إلى مدرسة سكينة بنت الحسين الثانوية وطرحت المبادرة من جديد. على الرغم من التحديات، تم تشكيل فريق عمل جديد وبدأوا ورشات التعلم لتحديد الأولويات. اختاروا مشروع استحداث عشرة مرافق صحية كانت متهالكة. بفضل التبرعات والتعاون المجتمعي، تم صيانة وتحديث هذه المرافق، بما في ذلك إنشاء وحدة صحية لذوي الاحتياجات الخاصة. تم توثيق خطوات المشروع، ونجحت المبادرة في خلق بيئة صحية آمنة للطالبات.
انعكست هذه الجهود في حب الطالبات للمدرسة وزيادة الثقة بينهن وبين الإدارة، مما أدى إلى تحسين الأداء الأكاديمي. حصدت المدرسة شهادات تقديرية، جوائز مالية، ودعماً من المجتمع المحلي. كما عززت المبادرة روح التعاون والمحبة بين الجميع، ورفعت من مستوى التميز والإبداع في المدرسة.
بعد النجاح الكبير، بدأت بثينة وفريقها تحدياً جديداً مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي، وهو في مراحله النهائية. تعبر بثينة عن شكرها لمبادرة سنبلة مؤسسة الجود على تحقيق المستحيل وتشجيع التميز والإبداع والاستمرارية في المشاريع التعليمية.
بفضل الجهود المشتركة والإيمان بالتغيير، نجحت بثينة الهندي وفريقها في تحويل أفكارهم إلى إنجازات ملموسة تعود بالفائدة على المجتمع والبيئة التعليمية، مما يبرز أهمية التعاون المجتمعي ودعم المبادرات التعليمية.