القلعة نيوز: سفينة الاردن شراعها السلام والوئام ومجادفها وعي الشعب وقتاعته بأن يبقى الوطن في خير وسلام
ايها الملك الإنسان صاحب اعظم رسالة في هذه الأرض انها رسالة السلام والوئام لعلك اليوم بعد مضي 25 عام من سير السفينة الاردنية تسأل عن حجم الولاء والحب لآل هاشم من قبل شعبك الواعي والوفي ؟ ولعلك تسأل وتتخيل عن هذا الوطن الذي حباه الله بالأمن والسلام كيف ومتى واين ؟
اقول لك يا سيد البلاد
هذا البلد حاله كحال سفينة نوح عليه السلام حين نادى اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها... فأيقن الاردنيون ان النجاة ان نلتف جميعا في سفينة واحدة وان لا نسمح لاحد يركب فيها ان يحدث خرقا كانت نيته اصلاحا او فسادا فلا يجوز له ان يخرق فيها خرقا حتى لا تغرق .
أكاد يا سيد البلاد أجزم ان هذا البلد الذي بقي حتى اليوم وسيبقى في أمن وسلام رغم العاتيات والعواصف من حوله أكاد أجزم ان هناك قيادة هاشمية حقيقية استطاعت ان تحتوي جميع الركاب لكي ينعموا بالنجاة وهم على سطح السفينة الاردنية
ايها الملك الهاشمي
لم يعد بيننا اليوم من يزاود على الآخر في حبه وولائه لهذا الوطن الجميل ولم يعد بيننا ان يزعم ان شكرنا وولاءنا للهاشميبن تصنعا وتزلفا لان العقول ادركت قبل القلوب ان سماء الاردن هو من يظلنا من شموس الفتن والحروب والهلاك وان أرض الاردن سيبقى الغطاء الذي نلتحف به من برد العاتيات والغواصف المهلكة
ايها الملك كلما تمعنت بحسن قيادتك وسمت اخلاقك المحمدية أيقنت اننا نسير على بوصلة دقيقة نهايتها ان ترسو على شاطئ الأمان والسلام
ايها الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
حينما اكون منشغلا في عملي الذي استقيته من فكر الهاشميين في مواجهة التطرف والارهاب أجد نفسي امام حقيقة مذهلة وهي ان على الاردنيين ان يبقوا مستمسكين في حبال واعمدة السفينة كي لا يغرقوا
ان الدول التي اهلكت ودمرت وضاعت كانت تفقد ربان سفينة لم يقو على قيادتها
اليوم ايها الملك اقول ونقول وسنقول سر على بركة الله ونحن معك وبك ماضون
عاش الاردن وعاش شعبه الوفي وعاش الملك المحبوب وكل عام ونحن نسعد ونرقى في سفينة الحب والسلام والوئام
الدكتور سلطان القرالة
رئيس مكافحة التطرف وعواقبه في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية