وأشاروا إلى أن هذه المناسبات التي تتزامن مع المناسبة الوطنية اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني، سلطاته الدستورية على مدار 25 عاماً من الإنجاز والعطاء والتطور الذي شهدته المملكة طيلة هذه الأعوام والتي تتجدد معها المشاعر الوطنية وحس الانتماء الوطني الذي يربطنا بهذا التراب الطاهر للوطن والقيادة الهاشمية للمضي قدماً بالأردن الأغلى نحو التطور والتنمية.
وشهدت محافظة عجلون اهتماماً ملكياً ونهضة تنموية شاملة في كل القطاعات من خلال الزيارات الملكية المتواصلة للمحافظة وإعطائها المساحة الأكبر في تنمية قطاعاتها والاهتمام بميزاتها النسبية من خلال تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، منها مشروع التلفريك، وإنشاء مستشفى الإيمان الحكومي الجديد، واستحداث المسارات السياحية، والمشاريع الزراعية، وبناء المدارس وغيرها من الخدمات التي ساهمت بتطوير المحافظة وتوفير فرص عمل .
وقال محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف، إن عيد الجلوس الملكي والمناسبات الوطنية الغالية على قلوبنا جميعا يأتي لاستذكار الإنجازات التي حققها القائد الأغلى جلالة الملك عبدالله الثاني، منذ جلوسه على العرش، مشيراً إلى أن محافظة عجلون شهدت العديد من التطور في مختلف المجالات ونقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والسياحية والزراعية والبيئية وغيرها من القطاعات وخصوصا الجانب السياحي.
وأضاف الشريف، أن زيارات الملك للمحافظة ولقاءات أهلها للوقوف على أحوالهم وأوضاعهم ومتابعة جلالته للمبادرات والمكارم الملكية لها أثر كبير في تسريع إنجاز المشاريع؛ مما انعكس إيجاباً على حياة المواطنين بهدف توفير السبل المعيشية الملائمة للمواطن.
بدوره، قال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، إن التاسع من حزيران من كل عام يشكل محطة تاريخية مشرقة في تاريخنا المعاصر لنستمد من ذلك العزم وبذل الجهود لتعزيز مسيرة بناء الدولة الأردنية وصون مقدراتها والعمل قدماً نحو مستقبل مزدهر بجهود نشامى ونشميات الوطن، مشيراً أن هناك عملاً متواصلاً بين أعضاء المجلس لتحقيق المشاريع التنموية والخدمية في المحافظة التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق الخدمات الشمولية لأهل عجلون.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، إن هذه المناسبات تعبير عن الفرح والعز والشموخ بالقيادة الهاشمية المظفرة التي كانت فاتحة خير للوطن الذي امتلأت أرجاؤه بالخيرات فكان خير خلف لخير سلف وتوالت الإنجازات التي طالت أرجاء الوطن الطيب الذي نهل من طيب أخلاق الهاشميين أصحاب الصنائع فأضحى الوطن بعزم الهاشميين وهمة المخلصين من أبناء الوطن عنوان الأمن وصمام الأمان وسيبقى الجيش العربي برسالته الخالدة حامي الحمى وصانع الإنجازات أينما حل وارتحل والملاذ الآمن وعنوان السكينة والاستقرار.
من جهته، قال مدير التربية الدكتور إبراهيم المحاسنة، إن قطاع التربية والتعليم في محافظة عجلون شهد في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني نهضة تربوية متطورة وحديثة من خلال استحداث الغرف الصفية والمرافق العامة والساحات في عدد من المدارس وبناء مدارس جديدة بدل المستأجر بالإضافة إلى إطلاق مبادرة "لمدرستي انتمي" التي ساهمت بشكل كبير في صقل قدرات ومواهب الطلبة والتوسع في فتح رياض الأطفال وإدخال الإضافات الصفية في صعوبات التعليم حتى وصلت العملية التعليمية والتربوية في المحافظة أنموذجا ببناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة .
مدير زراعة عجلون المهندس رامي العدوان، قال إن القطاع الزراعي في المحافظة شهد العديد من الإنجازات في عهد جلالة الملك، منها مشاريع زراعية في عجلون وكفرنجة بدعم من مجلس المحافظة، مثل مشاريع الحصاد المائي جمع مياه الأمطار (آبار) واستصلاح الأراضي، كزراعة قنوات الري والتبطين وإنشائها وصيانتها وتأهيلها لخدمة المزارعين وصيانة محطة حراج اشتفينا المسؤولة عن مراقبة الغابات الحرجية وتخصيص منحة مركزية من وزارة الزراعة للمحافظة بواقع 50 بئرا، بمبلغ 75 ألف دينار بهدف جمع المياه في فصل الشتاء واستغلالها من خلال جمعها لري المزروعات.
وبين مدير الإقراض الزراعي في المحافظة المهندس بشار النوافلة، أن جلالة الملك يواصل منذ توليه سلطاته الدستورية نهج والده المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، في تركيزه على ضرورة العمل بترسيخ سيادة القانون وإدارة شؤون الوطن في مناخ من العدالة والنزاهة والشفافية ومواكبة مختلف متطلبات العصر التي تفرض إطلاق طاقات الأردنيين وتمكينهم من مختلف أدوات العلم والمعرفة والتدريب والتأهيل.
وأضاف، أن مؤسسة الإقراض الزراعي تعد المؤسسة الأولى لدعم وتطوير القطاع الزراعي الريفي وزيادة مساهمته في إحداث التنمية المطلوبة التي برز دروها الريادي والمتقدم باعتبارها أهم مرتكزات الأمن الغذائي، خصوصاً في ظل ما شهده العالم من أزمات اقتصادية ونزاعات إقليمية وتغيرات مناخية. وانسجاماً مع الرؤى الملكية من استشراف لأهمية القطاع الزراعي وضرورة الارتقاء به من خلال استخدام التكنولوجيا في التقنيات الحديثة بزيادة الإنتاجية ورفع كفاءة استخدام الموارد المتاحة، فقد أولت المؤسسة هذه الرؤى؛ لما لها من سياسات الاهتمام الخاص وذلك من خلال إقرارها لحزم مدعومة من المشاريع الزراعية؛ بهدف تحفيز النمو في القطاع الزراعي لمواكبة التطورات وتمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة التي تهدف إلى إيجاد فرص تشغيل العاطلين عن العمل من كلا الجنسين.
وأكد رئيس غرفة تجارة عجلون النائب الأسبق عرب الصمادي، أهمية تعزيز المنجزات ومواصلة بناء الدولة الأردنية التي شكل الجيش العربي ركنًا أساسيًا من أركانها وكان له مساهمة كبيرة في تطور الدولة وتحديثها على المستويات كافة بفضل الرعاية الهاشمية المتواصلة منذ عهد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، الذي أراد له أن يكون جيشًا عربيًا مقدامًا يحمل راية الثورة العربية واستمر بناء هذا الجيش وصولا إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أكمل المسيرة ووصل بالأردن وجيشه المغوار إلى مراتب التميز.
وقالت عضو حزب الشورى تهاني الصمادي، إننا في هذه المناسبات الخيرة على وطننا نجدد عهد الوفاء والولاء للقيادة الهاشمية ليبقى الأردن عزيزًا قويًا فوق كل المصالح والاعتبارات، وسيبقى حماته وحراس مجده البواسل من نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي متطلعين بعزم وارادة إلى المزيد من العمل والعطاء للأردن وشعبه.
وبينت رئيسة جمعية السندس الخيرية فاتن الغزو، إن هذه المناسبات تتزامن مع دخول الدولة الاردنية مئويتها الثانية والتي يتطلع فيها الأردنيون إلى استمرار مسيرة الاصلاح الشامل والعمل والبناء والتقدم للأردن الحديث والأنموذج بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وتعزيز المنجزات التي تخدم مصلحة الوطن وأبنائه.
عضو الشبكة التنسيقية لمبادرة البيئة تجمعنا سمير الصمادي، قالت"إننا ننتهز هذه المناسبات لنجدد عهد الوفاء والإخلاص للقيادة الهاشمية ليبقى الأردن عزيزا قويا مقداما قادرا على دحض جميع المؤامرات وماضيا في مسيرة الريادة والإنجاز وتستمر في عهد جلالة الملك مسيرة بناء الدولة المدنية الحديثة وتعزيز منجزاتها وإعلاء صروح الوطن وصون مقدراته".
(بترا- علي فريحات)
وأشاروا إلى أن هذه المناسبات التي تتزامن مع المناسبة الوطنية اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني، سلطاته الدستورية على مدار 25 عاماً من الإنجاز والعطاء والتطور الذي شهدته المملكة طيلة هذه الأعوام والتي تتجدد معها المشاعر الوطنية وحس الانتماء الوطني الذي يربطنا بهذا التراب الطاهر للوطن والقيادة الهاشمية للمضي قدماً بالأردن الأغلى نحو التطور والتنمية.
وشهدت محافظة عجلون اهتماماً ملكياً ونهضة تنموية شاملة في كل القطاعات من خلال الزيارات الملكية المتواصلة للمحافظة وإعطائها المساحة الأكبر في تنمية قطاعاتها والاهتمام بميزاتها النسبية من خلال تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، منها مشروع التلفريك، وإنشاء مستشفى الإيمان الحكومي الجديد، واستحداث المسارات السياحية، والمشاريع الزراعية، وبناء المدارس وغيرها من الخدمات التي ساهمت بتطوير المحافظة وتوفير فرص عمل .
وقال محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف، إن عيد الجلوس الملكي والمناسبات الوطنية الغالية على قلوبنا جميعا يأتي لاستذكار الإنجازات التي حققها القائد الأغلى جلالة الملك عبدالله الثاني، منذ جلوسه على العرش، مشيراً إلى أن محافظة عجلون شهدت العديد من التطور في مختلف المجالات ونقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والسياحية والزراعية والبيئية وغيرها من القطاعات وخصوصا الجانب السياحي.
وأضاف الشريف، أن زيارات الملك للمحافظة ولقاءات أهلها للوقوف على أحوالهم وأوضاعهم ومتابعة جلالته للمبادرات والمكارم الملكية لها أثر كبير في تسريع إنجاز المشاريع؛ مما انعكس إيجاباً على حياة المواطنين بهدف توفير السبل المعيشية الملائمة للمواطن.
بدوره، قال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، إن التاسع من حزيران من كل عام يشكل محطة تاريخية مشرقة في تاريخنا المعاصر لنستمد من ذلك العزم وبذل الجهود لتعزيز مسيرة بناء الدولة الأردنية وصون مقدراتها والعمل قدماً نحو مستقبل مزدهر بجهود نشامى ونشميات الوطن، مشيراً أن هناك عملاً متواصلاً بين أعضاء المجلس لتحقيق المشاريع التنموية والخدمية في المحافظة التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق الخدمات الشمولية لأهل عجلون.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، إن هذه المناسبات تعبير عن الفرح والعز والشموخ بالقيادة الهاشمية المظفرة التي كانت فاتحة خير للوطن الذي امتلأت أرجاؤه بالخيرات فكان خير خلف لخير سلف وتوالت الإنجازات التي طالت أرجاء الوطن الطيب الذي نهل من طيب أخلاق الهاشميين أصحاب الصنائع فأضحى الوطن بعزم الهاشميين وهمة المخلصين من أبناء الوطن عنوان الأمن وصمام الأمان وسيبقى الجيش العربي برسالته الخالدة حامي الحمى وصانع الإنجازات أينما حل وارتحل والملاذ الآمن وعنوان السكينة والاستقرار.
من جهته، قال مدير التربية الدكتور إبراهيم المحاسنة، إن قطاع التربية والتعليم في محافظة عجلون شهد في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني نهضة تربوية متطورة وحديثة من خلال استحداث الغرف الصفية والمرافق العامة والساحات في عدد من المدارس وبناء مدارس جديدة بدل المستأجر بالإضافة إلى إطلاق مبادرة "لمدرستي انتمي" التي ساهمت بشكل كبير في صقل قدرات ومواهب الطلبة والتوسع في فتح رياض الأطفال وإدخال الإضافات الصفية في صعوبات التعليم حتى وصلت العملية التعليمية والتربوية في المحافظة أنموذجا ببناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة .
مدير زراعة عجلون المهندس رامي العدوان، قال إن القطاع الزراعي في المحافظة شهد العديد من الإنجازات في عهد جلالة الملك، منها مشاريع زراعية في عجلون وكفرنجة بدعم من مجلس المحافظة، مثل مشاريع الحصاد المائي جمع مياه الأمطار (آبار) واستصلاح الأراضي، كزراعة قنوات الري والتبطين وإنشائها وصيانتها وتأهيلها لخدمة المزارعين وصيانة محطة حراج اشتفينا المسؤولة عن مراقبة الغابات الحرجية وتخصيص منحة مركزية من وزارة الزراعة للمحافظة بواقع 50 بئرا، بمبلغ 75 ألف دينار بهدف جمع المياه في فصل الشتاء واستغلالها من خلال جمعها لري المزروعات.
وبين مدير الإقراض الزراعي في المحافظة المهندس بشار النوافلة، أن جلالة الملك يواصل منذ توليه سلطاته الدستورية نهج والده المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، في تركيزه على ضرورة العمل بترسيخ سيادة القانون وإدارة شؤون الوطن في مناخ من العدالة والنزاهة والشفافية ومواكبة مختلف متطلبات العصر التي تفرض إطلاق طاقات الأردنيين وتمكينهم من مختلف أدوات العلم والمعرفة والتدريب والتأهيل.
وأضاف، أن مؤسسة الإقراض الزراعي تعد المؤسسة الأولى لدعم وتطوير القطاع الزراعي الريفي وزيادة مساهمته في إحداث التنمية المطلوبة التي برز دروها الريادي والمتقدم باعتبارها أهم مرتكزات الأمن الغذائي، خصوصاً في ظل ما شهده العالم من أزمات اقتصادية ونزاعات إقليمية وتغيرات مناخية. وانسجاماً مع الرؤى الملكية من استشراف لأهمية القطاع الزراعي وضرورة الارتقاء به من خلال استخدام التكنولوجيا في التقنيات الحديثة بزيادة الإنتاجية ورفع كفاءة استخدام الموارد المتاحة، فقد أولت المؤسسة هذه الرؤى؛ لما لها من سياسات الاهتمام الخاص وذلك من خلال إقرارها لحزم مدعومة من المشاريع الزراعية؛ بهدف تحفيز النمو في القطاع الزراعي لمواكبة التطورات وتمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة التي تهدف إلى إيجاد فرص تشغيل العاطلين عن العمل من كلا الجنسين.
وأكد رئيس غرفة تجارة عجلون النائب الأسبق عرب الصمادي، أهمية تعزيز المنجزات ومواصلة بناء الدولة الأردنية التي شكل الجيش العربي ركنًا أساسيًا من أركانها وكان له مساهمة كبيرة في تطور الدولة وتحديثها على المستويات كافة بفضل الرعاية الهاشمية المتواصلة منذ عهد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، الذي أراد له أن يكون جيشًا عربيًا مقدامًا يحمل راية الثورة العربية واستمر بناء هذا الجيش وصولا إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أكمل المسيرة ووصل بالأردن وجيشه المغوار إلى مراتب التميز.
وقالت عضو حزب الشورى تهاني الصمادي، إننا في هذه المناسبات الخيرة على وطننا نجدد عهد الوفاء والولاء للقيادة الهاشمية ليبقى الأردن عزيزًا قويًا فوق كل المصالح والاعتبارات، وسيبقى حماته وحراس مجده البواسل من نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي متطلعين بعزم وارادة إلى المزيد من العمل والعطاء للأردن وشعبه.
وبينت رئيسة جمعية السندس الخيرية فاتن الغزو، إن هذه المناسبات تتزامن مع دخول الدولة الاردنية مئويتها الثانية والتي يتطلع فيها الأردنيون إلى استمرار مسيرة الاصلاح الشامل والعمل والبناء والتقدم للأردن الحديث والأنموذج بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وتعزيز المنجزات التي تخدم مصلحة الوطن وأبنائه.
عضو الشبكة التنسيقية لمبادرة البيئة تجمعنا سمير الصمادي، قالت"إننا ننتهز هذه المناسبات لنجدد عهد الوفاء والإخلاص للقيادة الهاشمية ليبقى الأردن عزيزا قويا مقداما قادرا على دحض جميع المؤامرات وماضيا في مسيرة الريادة والإنجاز وتستمر في عهد جلالة الملك مسيرة بناء الدولة المدنية الحديثة وتعزيز منجزاتها وإعلاء صروح الوطن وصون مقدراته".
(بترا- علي فريحات)