شريط الأخبار
مديرية الأمن العام تنفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ افتتاح المؤتمر الدولي الأول "التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030" في جامعة الحسين بن طلال مارين لوبان تبتعد عن حلم الرئاسة في فرنسا تصريحات مفاجئة من الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل خفض الفائدة ناد عربي يدخل قائمة الأندية الأكثر إنفاقا بالعقد الأخير في الميركاتو 53.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية هل يُعاد تصنيف الصهيونية شكلاً من العنصرية؟ فورد تعتزم الاستغناء عن 4 آلاف موظف في أوروبا بسبب تصريحاته.. رئيس الأهلي السعودي يتعرض لعقوبة وتحذير من لجنة الانضباط شواغر في مؤسسات رسمية هيئات فلسطينية تقول إن نحو 700 طفل فلسطيني يحاكمون في محاكم عسكرية إسرائيلية أكثر من 315 ألف مشارك في برنامج أردننا جنة "المؤتمر الصحفي الأقصر في التاريخ".. موقف محرج لمدرب الدنمارك خلال 20 ثانية موجة باردة للغاية تلوح في أفق الأردن شكوك تحيط بمهمة هوكشتين في تل أبيب: الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف سيتصرّف العدو؟ تأسيس مجلس أعمال أردني - اسكتلندي مشترك ليس المال هدفي.. رونالدو يوضح سبب التحاقه بالدوري السعودي رسميًا .. إغلاق القنصليات الإيرانية في ألمانيا تقرير دولي: زيادة حادة في عدد ضحايا الألغام الأرضية بـ 2023 فلسطين: لامبرر للفيتو الأمريكي ضد مشروع يحاول وقف الفظائع

«كارثة أمنية» محتملة في تحديث «ويندوز» الجديد بسبب الذكاء الاصطناعي

«كارثة أمنية» محتملة في تحديث «ويندوز» الجديد بسبب الذكاء الاصطناعي
القلعة نيوز- ظهرت في الفترة الأخيرة، العديد من المخاوف الأمنية بخصوص التحديث الجديد لويندوز مايكروسوفت، الذي من المتوقع أن يضيف خدمة لدعم الذكاء الاصطناعي، وهي خدمة «ريكول»، وهي الخدمة التي أثارت جدلاً كبيراً، قبل حتى صدورها في تحديث ويندوز، والتي وصفها المجتمع التقني بكارثة أمنية محتملة.


وتعد خدمة «ريكول» أداة تعتمد على أخذ نسخ مصورة من سلوك التصفح الخاص بكل مستخدم، وذلك في إطار تعليم الآلة «ماشين ليرنينغ»، لتدريب الجهاز على تاريخ الأوامر لكل مستخدم، مما يسرع من عملية تعامل الذكاء الاصطناعي مع الأوامر المكتوبة والصوتية للمستخدم.

ورغم تأكيدات مايكروسوفت بالتأمين الكامل للملفات المنسوخة من سلوك المستخدم دون إشارة لوسائل التأمين، قال كيفين بيومونت خبير الأمن السيبراني، في تقرير نشره موقع «ذا فيرج» إن هناك ثغرة محتملة في النظام، مشيراً إلى أن مايكروسوفت لجأت لتخزين نسخة بيانات الاستخدام في ملف نصي على الذاكرة الداخلية للجهاز، مما يجعل تلك الملفت سهل الوصول لها في حال اختراق الجهاز الخاص بالمستخدم، ويتكون هدفاً سهلاً لبرامج التصيد التي إن وصلت لتلك الملفات فسيكون الأمر «كارثياً» على حد تعبير بيومونت.

وقال بيومونت: «كل ثانية يلتقط النظام صورة من سلوك المستخدم، ويحولها إلى كتابة بشكل أوتوماتيكي، وهي التي تحفظ في ملفات الويندوز ضمن ملفات المستخدم، تلك الملفات المخزنة في ويندوز التي لا يفتحها أحد.. ولكن برامج التصيد والفيروسات لا تستهدف إلا تلك الملفات من الأساس، الأمر قد يكون تسونامي من المعلومات المهمة والأساسية المسربة، مما قد يتسبب في كارثة أمنية».

ويقول بيومونت الذي عمل في مايكروسوفت حتى 2020 إن المشكلة في برمجة «ريكول» المزمع إصادره مع أجهزة «كوبايلوت بلس» أو المشتركين في الخدمة، أنه ليس هناك سبيل لإيقاف الخدمة أو تعطيلها، وتعمل إجبارياً في الخلفية، دون أي إمكانية لتوقيفها عن العمل.

مايكروسوفت قالت منذ أسابيع حول المخاوف من «ريكول»، إن التطبيق لن يكون إجبارياً، وسيتم وضع إمكانية استثناء بعض المعلومات والمواقع من الخضوع للمراقبة، إضافة لكون الملفت ستكون مؤمنة بشكل كامل.

إلا أنه وفقاً لمجتمع التقنيين فهناك احتمالية أن يتحول التطبيق إلى كارثة أمنية، خاصة في ظل عدم إفصاح مايكروسوفت عن وسائل تأمين التطبيق وطرق التشفير، وتجنب المسؤولون فيها الحديث عن الأمر بالتفصيل.

وقالت ساتيا ناديللا المدير التنفيذي لمايكروسوفت إن الأمان السيبراني أهم الأولويات دون الإشارة للتطبيق ذاته، وأكدت: «إذا كان التفكير في الأمان مقابل الابتكار والتطوير، فالأمان هو على رأس الأولويات، حتى لو كان ذلك مقابله إيقاف تطوير أو مشاريع مستقبلية.. الأمان أولاً».

إلا أنه حتى الوقت الحالي لم تعط مايكروسوفت رداً قاطعاً بخصوص «ريكول» والأمان فيه، كما لم تفصح عن أي مشاريع لتأجيل إصداره أو وسائل تأمينه، وإمكانية الوصول لملفاته التي أكدها الخبراء التقنيين.

"البيان"