وتابعت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بعض هذه العمليات النوعية التي أجريت في المستشفى أخيرا، ومن أبرزها عمليات العظام والمفاصل، والكلى والمسالك البولية، والوجه والفكين، لتقف شاهدة على الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي تحتفل المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.
وقال مدير المستشفى الدكتور بهاء الدين الحلالمة، للوكالة، إن هذه النجاحات تحققت نتيجة إيلاء وزارة الصحة المستشفى خلال السنوات الأخيرة عناية خاصة.
وأضاف أن المستشفى نُفذت فيه أعمال توسعة بقيمة 4 ملايين دينار شملت أقسام الطوارئ، والتعقيم والعناية الحثيثة، وارتفع عدد أسرته إلى 123 سريرا، بالإضافة الى توسعة قسم الكلى من 11 إلى 19 سريرا.
وأشار إلى تزويد المستشفى بأجهزة حديثة تمكن الأطباء من إجراء عمليات نوعية مثل جهاز الرنين المغناطيسي، والتصوير الطبقي، وهشاشة العظام، والإيكو للقلب، و"فيكو" للعيون، وتفتيت الحصى بالليزر.
بدوره، قال رئيس القسم جراحة العظام والمفاصل الدكتور عماد الهروط، إن كوادر القسم نجحت في إجراء عمليات نوعية بعضها لأول مرة في المستشفى، منها تبديل مفاصل الحوض ومفاصل الركبة، وتحرير أوتار القدم الحنفاء، إضافة إلى إجراء عمليات تبديل الأوتار وإزالة الأصابع الزائدة للأطفال.
وأضاف، أن إجراء هذه العمليات في المستشفى قلل من أعداد حالات الكسور المحولة الى مستشفيات البشير والأمير حمزة، وكانت محط تقدير من المرضى وذويهم، لسرعة إجرائها والتخفيف عنهم عناء المراجعات في المستشفيات المركزية.
وأجريت في المستشفى بنجاح عملية جراحية لمريض يبلغ من العمر 87 عاما تعرض لكسر في عنق الفخذ والكوع، بإشراف الطبيب اختصاص العظام الدكتور إبراهيم الرواجيح، وخرج من المستشفى دون الحاجة لاستخدام "الووكر"، إذ كانت هذه العملية لا تجرى إلا في مستشفيي الأمير حمزة والبشير.
وأشار الطبيب الاختصاصي الدكتور راشد الخلايلة من قسم جراحة الكلى والمسالك البولية، إلى أن القسم بدأ بإجراء عمليات ليزر لتفتيت الحصى مهما كانت قسوتها أو موقعها، وهي أحدث تقنية في هذا المجال و تتميز بأنها تجرى بواسطة المنظار بدون جراحة.
وبين أن إدخال هذه التقنية في الآونة الأخيرة أسهم في تطور نوعي في تفتيت الحصى بالليزر إذ أجريت العديد من العمليات لمرضى يعانون من مغص كلوي حاد ولا يستجيبون للعلاج التحفظي للحفاظ على سلامة وظائف الكلى للمريض.
وقال اختصاصي الوجه والفكين في المستشفى الدكتور محمد مروان، إن قسم جراحة الوجه والفكين شهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، وأجريت فيه عمليات جراحية نوعية.
وأضاف أن من هذه العمليات ترميم محجر أجراه أخيرا لعين مريض اثر حادث سير ووضع شبكة "تيتانيوم"، وجراحة للمفصل الصدغي لمريض بعد تعرضه لتآكل وألم واحتكاك بعد عدم تجاوبه مع العلاجات بدون جراحة ما اضطر الكادر الطبي الى اجراء جراحة للمفصل وتبديل الأنسجة والأربطة المحيطة.
وأشار الاختصاصي الدكتور معاذ الهباهبة من نفس القسم، إلى إزالة ورم حميد من رقبة مريضة عمرها 15 عاما وترميم العظم بواسطة صفيحة أورام وبراغي، وإزالة غدد لعابية من الوجه لوجود حصوات أغلقت الغدد، وترميم الشفة الارنبية لطفل وفتح سقف الحلق وترميمه جراحيا.
بترا
وتابعت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بعض هذه العمليات النوعية التي أجريت في المستشفى أخيرا، ومن أبرزها عمليات العظام والمفاصل، والكلى والمسالك البولية، والوجه والفكين، لتقف شاهدة على الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي تحتفل المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.
وقال مدير المستشفى الدكتور بهاء الدين الحلالمة، للوكالة، إن هذه النجاحات تحققت نتيجة إيلاء وزارة الصحة المستشفى خلال السنوات الأخيرة عناية خاصة.
وأضاف أن المستشفى نُفذت فيه أعمال توسعة بقيمة 4 ملايين دينار شملت أقسام الطوارئ، والتعقيم والعناية الحثيثة، وارتفع عدد أسرته إلى 123 سريرا، بالإضافة الى توسعة قسم الكلى من 11 إلى 19 سريرا.
وأشار إلى تزويد المستشفى بأجهزة حديثة تمكن الأطباء من إجراء عمليات نوعية مثل جهاز الرنين المغناطيسي، والتصوير الطبقي، وهشاشة العظام، والإيكو للقلب، و"فيكو" للعيون، وتفتيت الحصى بالليزر.
بدوره، قال رئيس القسم جراحة العظام والمفاصل الدكتور عماد الهروط، إن كوادر القسم نجحت في إجراء عمليات نوعية بعضها لأول مرة في المستشفى، منها تبديل مفاصل الحوض ومفاصل الركبة، وتحرير أوتار القدم الحنفاء، إضافة إلى إجراء عمليات تبديل الأوتار وإزالة الأصابع الزائدة للأطفال.
وأضاف، أن إجراء هذه العمليات في المستشفى قلل من أعداد حالات الكسور المحولة الى مستشفيات البشير والأمير حمزة، وكانت محط تقدير من المرضى وذويهم، لسرعة إجرائها والتخفيف عنهم عناء المراجعات في المستشفيات المركزية.
وأجريت في المستشفى بنجاح عملية جراحية لمريض يبلغ من العمر 87 عاما تعرض لكسر في عنق الفخذ والكوع، بإشراف الطبيب اختصاص العظام الدكتور إبراهيم الرواجيح، وخرج من المستشفى دون الحاجة لاستخدام "الووكر"، إذ كانت هذه العملية لا تجرى إلا في مستشفيي الأمير حمزة والبشير.
وأشار الطبيب الاختصاصي الدكتور راشد الخلايلة من قسم جراحة الكلى والمسالك البولية، إلى أن القسم بدأ بإجراء عمليات ليزر لتفتيت الحصى مهما كانت قسوتها أو موقعها، وهي أحدث تقنية في هذا المجال و تتميز بأنها تجرى بواسطة المنظار بدون جراحة.
وبين أن إدخال هذه التقنية في الآونة الأخيرة أسهم في تطور نوعي في تفتيت الحصى بالليزر إذ أجريت العديد من العمليات لمرضى يعانون من مغص كلوي حاد ولا يستجيبون للعلاج التحفظي للحفاظ على سلامة وظائف الكلى للمريض.
وقال اختصاصي الوجه والفكين في المستشفى الدكتور محمد مروان، إن قسم جراحة الوجه والفكين شهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، وأجريت فيه عمليات جراحية نوعية.
وأضاف أن من هذه العمليات ترميم محجر أجراه أخيرا لعين مريض اثر حادث سير ووضع شبكة "تيتانيوم"، وجراحة للمفصل الصدغي لمريض بعد تعرضه لتآكل وألم واحتكاك بعد عدم تجاوبه مع العلاجات بدون جراحة ما اضطر الكادر الطبي الى اجراء جراحة للمفصل وتبديل الأنسجة والأربطة المحيطة.
وأشار الاختصاصي الدكتور معاذ الهباهبة من نفس القسم، إلى إزالة ورم حميد من رقبة مريضة عمرها 15 عاما وترميم العظم بواسطة صفيحة أورام وبراغي، وإزالة غدد لعابية من الوجه لوجود حصوات أغلقت الغدد، وترميم الشفة الارنبية لطفل وفتح سقف الحلق وترميمه جراحيا.
بترا