شريط الأخبار
طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق دعوة مرشحين لامتحان تنافسي في وزارة الشباب جامعة العقبة للتكنولوجيا تؤجل الامتحانات بسبب الظروف الجوية أوقات وتفاصيل مباريات النشامى في كأس العالم 2026 وظائف شاغرة في الحكومة ضعف حركة بيع الذهب في الأردن رغم استقرار الأسعار العالمية وفيات الأحد 7 - 12 - 2025 المالية النيابية تناقش اليوم موازنة وزارة الداخلية لعام 2026 وزير الثقافة يرعى حفل التهنئة السنوي لجمعية الهدف التعاونية ( صور ) الارصاد تحذر: عواصف رعدية ونشاط في البرق الملك يلتقي المستشار الألماني في العقبة لبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية وأبرز تطورات الإقليم تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف المجلس الإنمائي العربي يمنح الزميل الرياحي شخصية الريادة لعام "25" والقلعة نيوز تشكر بحضور شخصيات من انحاء الاردن .. الدكتور عوض خليفات من دارة الباشا رضا البطوش نسير على قلب رجل واحد خلف قيادتنا الهاشمية ومحافظين على ثوابتنا الوطنية... فيديو وصور .. السفير الصيني: نقدر دور الأردن في ايصال المساعدات لغزة مصر: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية عطية: فخورون بمنتخبنا الوطني على الأداء الرجولي سلطة البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار وزير الاتصال الحكومي:إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم لعام 2026 الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين

الدكتور عدنان متروك الشديفات يكتب: خطاب ملكي من قائد إستثنائي ...

الدكتور عدنان متروك الشديفات يكتب: خطاب ملكي من قائد إستثنائي ...

القلعة نيوز:

خطاب ملكي فيه من الثقة والإرادة والتفاؤل الكثير والمصارحة والمكاشفة الكثير، سمعه بالأمس كل الأردنيون من فم وقلب جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم الذي فخر امام العالم بأردنيته، شغف لامس مسامع الأردنيين وعقولهم وقلوبهم فيه من الحنكة والدراية السياسية الكثير، وفيه من الإشارات للمواطن الإنسان الأردني الكثير من الهيبة والكرامة ،، على مسمع ومرأى من كل العالم خاطب جلالة الملك الأردنيون بلغة الاخ الكبير حينما أشار بكل ما تعنيه الكلمة الى وعد عام 1999 والى الوطن والشعب، بنفس الهيبة التي زادت وقاراً مع الأيام والتقدم في الحكم، وبنفس الشعور والمحبة لشعبه وأمته، وبالرغم من كل العاتيات قالها سيبقى على مر السنين حراً عزيزاً كريماً وآمناً مطمئنا، خمسة وعشرون عاماً كان ولا زال الحر براية لم يخضع لا لإملاءات ولا التحديات ولا الضغوط لا بل أحرز تقدماً ملموساً على السلم الدولي في كافة مجالات الحياة ... عزيزاً بكل ما توسم به خيراً بأهله أصحاب الكرامة وأهلها ... كريماً صاغ وطوع كل مفاصلة لإغاثة من طلبوا النجاة على حدوده وعبر طائراته التي لا زالت تحمل المعونات والعلاج لكل شعوب الأرض بكل نبل وأخلاق .. آمناً لم تلهية الاحداث الجسام على نوم اطفاله الهنئ وامن مؤسساته بفضل حنكة وإدارة وصبر جيشه وأجهزته الأمنية وبرغم أحداث الإقليم الملتهب والأزمات التي توالت على المنطقة إلا أنه بقي الآمن المطمئن.

ربع قرن سطرها مع الأردنيون رافقها التعب المجبول محبتهم ولم يحدها العتب ... ربع قرن لوح فيها لكل العالم أن هنا بقعة ارض أسمها وطني الأردن ... لكل القادة بالعالم معي شعبي وشعبي معي ... لكل الخوارج خوارج العصر اللذين راهنوا على مستقبل الأردن، فبالمنعه والقوه صامدون ... حرب باردة هنا وهناك، وسقوط دول ولا زال جلالته يراهن على الوعي الذي يمتلكه الأردنيون ... ربع قرن من أزمات سياسية وأقتصادية ، والأردن صامد وثابت كما الرمح في وجه الأعاصير، والإنجازات كثر على الصعيد المحلي والخارجي تتوالد، وهذا الوطن هو صمام امان كما هو النظام الأردني صمام محبة، وأمن وأمان وعدل ومساواة وديمقراطية وحوار ومؤاخاة وتعددية فكان نعم القائد فأستحق هذا الشعب الأصيل هذا الفارس الهاشمي المغوار.

بالأمس القريب لم نرى إلتفاف شعب بقدر ما رأينا وسمعنا إلتفاف أمه .. ثقة ملك بجيش .. ثقة ملك بأمه ، ثقة ملك بأجهزة امنية ، ثقة ملك بمؤسسات ، ثقة ملك بدولة قانون ... أمه أمنت بربها وقيادتها فاستحقت أن يكون يوبيلها فضياً من ألماس يبرق على جبين العسكر اللذين لوحتهم أشعة الشمس فأختال سماء الوطن وتزين بلوحات من لؤلؤ مسكوب مكنت وتمكنت من الوصول الى قلوبنا قبل عيوننا .. رأينا فرحة ملك ودمعة وعلى يمينة زنده الحسين .. رأينا أسرة صغيرة وعائلة كبيرة ممتدة عبر الزمن ..أسرة يستمد منها العطاء والدافعية ... وعائلة يحرص على بنيانها المرصوص وكلاهما حبيبتان على قلبه.

حديث موجه يحمل في ثناياه الحكمة والعاطفة والمحبة ووصف دقيق اطلقه جلالة الملك على مسيرة ربع قرن ، وهو يشير لشجاعة الجندي وإنسانية الطبيب وإخلاص المعلم وإصرار الشباب وتضحية الآباء والأمهات، فضلاً عن مثابرة الأردني وتميزه صانعاً ومبتكراً ورافعاً لواء وعلم الأردن عالياً في التحديث والتطوير والمثابرة.

وفي حين لم تهدأ حناجر العسكر عن الهتاف لحياة جلالته أن يعيش يعيش يعيش كان مزهواً بالحلم قبيل ربع قرن، من نشوة وشعور الحنين والإعتزاز بالجيش العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الباسلة مدرسة الرجولة والشهامة والتضحية والإباء مزهواً بالأردن بكل مكوناته مزهواً بعاداتنا وتقاليدنا وحياتنا الإجتماعية بصنوفها المختلفة ، كما هي ابتسامته مزهواً بتراثنا وسياحتنا ومهرجاناتنا... فهذا هو عبدالله وهذا هو الأردن الذي نباهي به العالم ...