شريط الأخبار
العيسوي: الملك يرى التنمية في كرامة المواطن لا في الأرقام والمشروعات ولد الهدى.... الحلقه التاسعه ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن ليصل إلى 46.849 مليار دينار حتى نهاية آب إربد وجرش: 140 دينارًا سعر تنكة زيت الزيتون من إنتاج الموسم الحالي الكيان الصهيوني الى زوال .. فكرة السيدة ميش رينوف ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير اختيار النائب رند الخزوز عضوًا في مجلس إدارة “COMPSUD” ممثلةً عن الأردن الشاب الروسي يشعل الدوري الأمريكي NBA.. ديمين يحطم رقما قياسيا عمره 30 عاما استطلاع: 59% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين من الرماد إلى اللهب الأزرق… قصص صبر النساء في غزة سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس

الكاتبة ياسمين الخلايلة تكتب نصًا عن غزة دعمًا لهم.

الكاتبة ياسمين الخلايلة تكتب نصًا عن غزة دعمًا لهم.

الكاتبة ياسمين الخلايلة / القلعة نيوز:

لبّيتُم نداء مسرى رسولنا الكريم بقلوبكم، حاملين أرواحكم على أكفكم، فشرّعتم صدوركم في وجهِ أعداء الدّين، ملبين نداء التّوحيد في يوم الحجّ الأكبر،وفي ساحات الوغى، اعتمرتم إحرام الشّهادة ونشدّتم مع الحجيج: لبّيك اللّهُمَّ لبّيك، لبّيك جِهادًا، ولبّيكَ دِفاعًا، ولبّيكَ منافحةً، ولبّيكَ ذوادًا عن حُرُماتك ومسرى نبيك صلَّ اللّه عليه وسلَّم، فحججتُم إلى مكةَ السّماء، وطفتم حول رايات العز، طوافَ الحجيج حول الكعبة المشرفة، وكان نزوحكم وتهجيركم سعيًا مُماثلًا، بل أرفع درجة وأكبر أجرًا، من سعيكم بينَ الصّفا والمروة، فسعيتم مجاهدين منافحين عن أولى القبلتين من الشّمال للجنوب، ساعين سبعًا بعد سبعٍ بعد سبع، كرًا وفرًا من الأشواط، بإرادةٍ وإيمانٍ لا يتزعزع، ورفعتم أكفّكم للسّماء داعين في ساحات القتال، وكأنكم حجيجٌ ترفعونها على جبل عرفة، وكان وقوفكم بالصّفوف الأمامية، وقوف الحجيج بمزدلفة، وروت دماءكم الطّاهرة الزّكيّة أرضًا مباركة، فكانت زمزمًا تروي قلوب المؤمنين، وكانت وما زالت وستبقى صواريخكم وحجارتكم على أحفاد القردة والخنازير، جمراتُ الحجيج في يوم النّحر، تدكُ حصونهم وتطهر الأرض من دنسهم، فسعيًا مبرورًا وحجًا مقبولًا وذنبًا مغفورًا وجهادًا ميسورًا، وتجارةً لن تبور.