شريط الأخبار
الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية افتتاح مهرجان "القراءة للجميع" لعام 2025 في كلية عجلون الجامعية استطلاع ألماني: أكثر من ثلث الشركات تخطط لتسريح موظفين في 2026 الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الهلال السعودي والغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة بالصور السلط ترفع العلم بالإرادة: مبادرة تحدي الألم لرفع العلم كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك

أنقذوا حجاجنا

أنقذوا حجاجنا
د.نسيم أبو خضير
قال تعالى : ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ) .
طبيعي ان يشتاق المسلم ويتوق لاداء فريضة الحج في ظل محدودية الأعداد المسموح لها ، والتكاليف العالية التي تتطلبها ، لذا فإن الكثيرين عندما يجدوا جهات مرخصة " شركات الحج " تتولى تسهيل سفرهم وتأمينهم بالمساكن مقابل تكاليف " عقود " تقل عن عقود الحجاج الذين إنطبقت عليهم شروط الحج ، طبيعي ان يجدوها فرصة ذهبية لأداء فريضة الحج ، وأنا على يقين انه لايوجد واحد من هؤلاء الذين ذهبوا بهذه الطريقة يخطر على باله ولو للحظة ان يحصل له ماحصل من عناء وتعب ومرمطه وإزهاق أرواح ونفقات باهظة وعوده دون أداء فريضة الحج .
إن كل من ذهب بهذه الطريقة إنما ذهب وهو مطمئن أنه سيؤدي فريضة الحج ، حتى حصل ماحصل ، لكن في النتيجة يبقى هؤلاء أردنيون يجب العمل على حل مشكلتهم لهذا العام منذ اللحظات الأولى وحمايتهم من كل ماحصل لهم ، ثم بعد ذلك وضع الخطط والإستراتيجيات لعدم تكرارها .
وتفادياً لتكرار ماحدث للحجاج الأردنيين من أعداد وفيات غير مسبوقة ومفقودين ومعاناة واجهها الرجال والنساء وقد يكون البعض معهم أطفال من تشتيت وملاحقة واختباء في الفنادق والشقق والأماكن غير الصحية في المملكة العربية السعودية الشقيقة التي من حقها تنظيم موسم الحج وفقاً للدراسات التي تتم من قبل جهات مختصة للطاقة الاستيعابية للمشاعر .
أقول بأنه بات من الواجب في الأعوام القادمة التنسيق بين الوزارة المعنية ووزارة الداخلية ودائرة الجمارك بعدم السماح لمن لديهم تصاريح دخول إلى المملكة العربية السعودية بقصدالعمره خلال شهري شوال وذي القعده ، ونكون بذلك قد حافظتا على حياة وكرامة المواطن الأردني الذي هو بالنسبة للهاشمين (الإنسان أغلى ما نملك ) .
حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية ومواطنيه .