شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

300 مليون دولار قرض دولي للأردن لدعم رأس المال البشري

300 مليون دولار قرض دولي للأردن لدعم رأس المال البشري
القلعة نيوز:

يعتزم البنك الدولي تقديم قرض للأردن بقيمة 300 مليون دولار لتمويل مشروع "برنامج رأس المال البشري الأردني" العام الحالي، والذي يهدف إلى دعم جهود الحكومة الأردنية لتعزيز رأس المال البشري، والحفاظ عليه لتحقيق نمو مرن وشامل.

ووفقا للبنك، فإنّ المشروع الذي ما يزال قيد الدراسة يهدف إلى تحسين حوكمة وفعالية القطاعات الاجتماعية وتعزيز القدرة على الصمود، بما في ذلك حماية الأسر من الصدمات المناخية.

ويرى البنك أنّ الأردن أظهر خلال السنوات الماضية مرونة في الحفاظ على الاستقرار في منطقة مضطربة بشكل متزايد، إلا أن الآثار المتفاقمة للأزمات العالمية والإقليمية أثرت سلباً على الاقتصاد الأردني، كما أثرت الصدمات الخارجية على النمو وخلق فرص العمل، وعلى التقدم جراء بعض التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

وأشار إلى أنّ الأردن يحتاج إلى تسخير أعظم أصوله المحتملة (رأس ماله البشري وخاصة الشباب والنساء) في سبيل تحقيق التنمية، مشيرا إلى أن رأس المال البشري لديه القدرة على دفع التحول الهيكلي في الأردن، وزيادة إنتاجية عوامل الإنتاج، وتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

وقال إنه "وبما أن أكثر من 66 % من سكانه تحت سن الثلاثين، فإنّ لدى الأردن فرصة سانحة للاستفادة من عائده الديموغرافي"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر يصبح أكثر أهمية في سياق التغيرات التكنولوجية السريعة، التي تزيد من الطلب على العمال ذوي المهارات العالية والمنتجين".

ومع ذلك، وفقا لأحدث مؤشر لرأس المال البشري (HCI)، فإن الجيل المقبل لن يكون أكثر إنتاجية إلا بنسبة 55 % مما كان يمكن أن يكون عليه لو كان يتمتع بصحة كاملة وتعليم كامل، وما تزال هناك فجوات في الوصول إلى التعليم، وخاصة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وهناك حاجة إلى مزيد من الاستثمارات لتحسين جودة التعليم.

ويساهم المشروع المقترح "بشكل مباشر في تحقيق جميع الأهداف رفيعة المستوى لإطار الشراكة القطرية للأردن للسنوات المالية 2024-2029، وهي تحسين نتائج رأس المال البشري، وزيادة القدرة على الصمود والاستدامة، ونمو الوظائف في القطاع الخاص، وخاصة للشباب والنساء، كما أنها تتوافق أيضًا مع المواضيع الشاملة لإطار الشراكة الإستراتيجية بشأن الحوكمة والرقمنة التي تركز على الناس".

ويهدف قرض سياسات التنمية المقترح إلى تعزيز إصلاحات الإطار القانوني والتنظيمي في الأردن لتعزيز رأس المال البشري، وهو يدعم سياسات التوظيف والترقية القائمة على الكفاءة التي من شأنها تعزيز أداء العاملين في مجال الرعاية الصحية ومقدمي الرعاية والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين لتعزيز نتائج رأس المال البشري.

كما أنه يعزز التدابير التي تشجع الوقاية من التبغ والإقلاع عنه، وتحسين النتائج الصحية مع المساهمة في استدامة القطاع الصحي، كما يسهل توسيع نطاق الوصول إلى التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتغطية العمال الشباب في إطار مؤسسة الضمان الاجتماعي.

كما يهدف القرض إلى تعزيز القدرة على الصمود من خلال توسيع نطاق الوصول إلى المساعدات النقدية والعينية للأسر المتضررة من الكوارث الطبيعية، وتسهيل طرق تقديم الخدمات الأكثر شمولا وفعالية من حيث التكلفة، خاصة أثناء الصدمات المناخية والصدمات الصحية غير المتوقعة