شريط الأخبار
مدير الإقامة والحدود: ملاحقة قانونية وغرامات مشددة بحق من يؤوي أو يتدخل في هروب الخادمات الملك يبحث مع وزير الدفاع الياباني التطورات الإقليمية وفرص تعزيز التعاون العسكري الأردن وألمانيا يوقعان اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 30 مليون يورو لقطاعي المياه والتعليم اجتماع تاريخي بين الشرع وترامب في البيت الأبيض الاثنين "الكنيست" يطرح مشروع "قانون إعدام الأسرى" الاثنين للتصويت بالقراءة الأولى الاحتلال يواصل عمليات نسف منازل في حي الزيتون ويشن غارات على خان يونس الرئيس الفرنسي يستضيف الرئيس الفلسطيني الثلاثاء الملك يلتقي رئيس جمعية الصداقة الأردنية اليابانية تعاون بين "العمل" و"تجارة الأردن" لتوفير عمالة غير أردنية للقطاع التجاري مقابل تشغيل أردنيين وزير الصحة يفتتح ملتقى عمان لتمويل الصحة وتبادل خبرات الدول في الابتكار المالي الملك يبحث في طوكيو فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الأردن واليابان 5.8 مليار دينار حجم التداول العقاري في المملكة لنهاية تشرين الأول انخفاض واستقرار 90 سلعة غذائية الشهر الماضي إقليم البترا التنموي السياحي ينشئ سدًّا تجميعيًا في وادي موسى المنتخب الوطني للتنس يظفر بلقب بطولة الفجيرة الملك يلتقي رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" الملك يلتقي رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية ويدعو لبحث إنشاء نافذة استثمارية مشتركة مقتل 31 نزيلا في أحد سجون الإكوادور عقب أعمال شغب الذهب يرتفع مدعوما بتوقعات خفض الفائدة ومخاوف النمو أهلي جدة يتخذ خطوات رسمية بعد جدل التحكيم في مباراة الرياض

اشهار كتاب "البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة" لأريج الطوالبة

اشهار كتاب البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة لأريج الطوالبة
القلعة نيوز: أحمد السيد

أشهر مختبر السرديات الأردني، مساء أمس الثلاثاء، في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، كتاب "البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة" للكاتبة أريج أمجد الطوالبة، وسط حضور جمع من الكتاب والأكاديميين.
وشارك في حفل الإشهار الذي أداره رئيس مختبر السرديات الكاتب مفلح العدوان، الناقد الدكتور عمر ربيحات، والكاتب الزميل ابراهيم السواعير، والمؤلفة أريج الطوالبة، والكاتب والروائي رمضان الرواشدة.
وأكد ربيحات، أن كتاب الطوالبة الذي يحمل عنوان: "البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة"، محكم البناء وعلى سوية عالية، سارت به الكاتبة وفق منهجية علمية واضحة المعالم، سبرت من خلاله أغوار التجربة الروائية للرواشدة، مركزة على الجوانب الفنية التي تميز الروائي الحاذق عن غيره من الروائيين، ذلك أن الجوانب الموضوعية على أهميتها، لا تبرز القدرة والمكنة الروائية، كما تبرزها الجوانب الفنية.
وأضاف "تناولت الطوالبة في كتابها، أربعة فصول، في كل فصل عنصراً من عناصر البناء الروائي، باسطة البحث في جميع جوانبه تفصيلاً وتحليلاً، مبدية مواطن القوة والأحكام والتنوع، الذي ميز هذه الروايات وجعلها جديرة بالبحث والدراسة".
وأشار السواعير، إلى أن الكاتبة درست روايات مهمة للرواشدة، مثل "النهر لن يفصلني عنك"، و"الحمراوي"، و"أغنية الرعاة"، و"المهطوان"، وقبلها "الجنوبي"، بأسلوبٍ شائقٍ في لغة السرد وأسلوب الكاتب في بناءِ أعماله الأدبية ومضامينِها وحواراتها والقضايا التي يؤمن بها، وجعلتنا نشعر وكأننا مُطالبون بالرجوع إلى كُلّ هذه الروايات وقراءتِها.
وقال السواعير "يُحسب للكاتبة الطوالبة لقاءاتها في هذا الكتاب مع الرواشدة في أكثر من حوار والوقوف على كثير من النقاط التي أغنت البحث، علاوة على ما تسلّحت به الكاتبة من معرفة نقدية تجلت في المصطلحات والشروحات والشواهد المعبرة والاستهلالات النظرية في الرواية وشخصياتها ولغتها وأزمانها وغيرِ ذلك من مواضيع".
وبين الروائي والكاتب الرواشدة في مداخلته، أن الساحة الثقافية أمام التفاتة مهمّة من أساتذة الأدب والنقد في الجامعات الأردنيّة، للأدب الأردنّي في مجمله.
وقال "هناك في الفترة الأخيرة مراجعة ذاتيّة، لدى كلّيّات الآداب، في الجامعات الأردنيّة، مفادها أننا نتناول أعمال كل الأدباء العرب والأجانب في الرسائل الجامعيّة، فماذا عن الأديب الأردني؟ وقد حضرت وقرأت وسمعت، أيضاً، رسائل ماجستير ودكتوراة عن كثير من أدباء الأردنّ بمن فيهم أدباء من جيلنا، الجيل الّذي بدأ النشر، في تسعينيات القرن الماضي".
وأكد الرواشدة، أنه يركز في روايته على أربع قضايا مترابطة ارتباطاً عضويّاً وثيقاً وهي: الشخصيّة الأردنية والمكان الأردني والهوية الوطنية والبعد النضالي للأردنيّين من أجل فلسطين.
فيما بينت الكاتبة الطوالبة، أن كتابها الذي تناول "البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة"، تأتي أهميته من الوقوف على الإبداع الروائي في الأدب الأردني، وعلى مدى نضوج التجربة والإبداع الروائي لدى الرواشدة، الكاتب الحداثي التجريبي الذي يأخذ بأحدث ما وصل إليه الخطاب الروائي، إضافة إلى أسلوبه الذي أهّله لنيل جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية في عام 1994، مما يدل على أن محاولاته التجريبية تتسم بالجدية والعمق، وهذا يشير إلى قدرته على توظيف عناصر الرواية في أعماله بطريقة يقدم فيها للقارئ عملًا روائيًا يتميز بالتماسك والانسجام.