شريط الأخبار
معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية أردنيون يسمعون دوي انفجار .. وصاروخ لبناني يسقط شرق القدس ماذا استخدمت إسرائيل لقتل نصرالله .... ضربة سحقت 6 مبان بأكملها.. بمن وما فيها ابرز قادة حزب الله وحماس الذين اغتالهم" الموساد".. كيف ومتى ؟ ايران تعلن رسميا : مقتل نائب قائد الحرس الثوري الايراني في الغارة على مقر حزب الله الجيش الاسرائيلي بعد مقتل نصر الله : مازال الطريق طويلا .. فحزب الله مازال قادرا عسكريا اسرائيل تغتال قائد حماس في الجنوب السوري احمد محمد فهد حماس تنعي الامين العام لحزب الله .....فماذا قالت؟ بيان صادر عن عشيرة الدمانية من قبيلة الحويطات : نؤكد تأيدنا المطلق لكل ما جاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على منصة هيئة الأمم المتحدة .. هاشم صفي الدين يتصدر الأسماء المرشحة لخلافة نصر الله في قيادة «حزب الله» في حال تأكد اغتياله عاجل : جيش الاحتلال يعلن رسميا اغتيال نصرالله ( فيديو ) - تحليل سياسي - وماذا بعد ؟ ليلة مروعة عصيبة في لبنان .. شوارع بيروت تتحول إلى ملاذ لمئات العائلات ( فيديو ) ساعات مرت دون معرفة مصير نصرالله مراكز خدمات حكومية في مختلف المحافظات رشقة صاروخية باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في مواقع مختلفة الخارجية تتابع حالة سرقة تعرض لها مبنى السفارة الأردنية في باريس

اشهار كتاب "البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة" لأريج الطوالبة

اشهار كتاب البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة لأريج الطوالبة
القلعة نيوز: أحمد السيد

أشهر مختبر السرديات الأردني، مساء أمس الثلاثاء، في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، كتاب "البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة" للكاتبة أريج أمجد الطوالبة، وسط حضور جمع من الكتاب والأكاديميين.
وشارك في حفل الإشهار الذي أداره رئيس مختبر السرديات الكاتب مفلح العدوان، الناقد الدكتور عمر ربيحات، والكاتب الزميل ابراهيم السواعير، والمؤلفة أريج الطوالبة، والكاتب والروائي رمضان الرواشدة.
وأكد ربيحات، أن كتاب الطوالبة الذي يحمل عنوان: "البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة"، محكم البناء وعلى سوية عالية، سارت به الكاتبة وفق منهجية علمية واضحة المعالم، سبرت من خلاله أغوار التجربة الروائية للرواشدة، مركزة على الجوانب الفنية التي تميز الروائي الحاذق عن غيره من الروائيين، ذلك أن الجوانب الموضوعية على أهميتها، لا تبرز القدرة والمكنة الروائية، كما تبرزها الجوانب الفنية.
وأضاف "تناولت الطوالبة في كتابها، أربعة فصول، في كل فصل عنصراً من عناصر البناء الروائي، باسطة البحث في جميع جوانبه تفصيلاً وتحليلاً، مبدية مواطن القوة والأحكام والتنوع، الذي ميز هذه الروايات وجعلها جديرة بالبحث والدراسة".
وأشار السواعير، إلى أن الكاتبة درست روايات مهمة للرواشدة، مثل "النهر لن يفصلني عنك"، و"الحمراوي"، و"أغنية الرعاة"، و"المهطوان"، وقبلها "الجنوبي"، بأسلوبٍ شائقٍ في لغة السرد وأسلوب الكاتب في بناءِ أعماله الأدبية ومضامينِها وحواراتها والقضايا التي يؤمن بها، وجعلتنا نشعر وكأننا مُطالبون بالرجوع إلى كُلّ هذه الروايات وقراءتِها.
وقال السواعير "يُحسب للكاتبة الطوالبة لقاءاتها في هذا الكتاب مع الرواشدة في أكثر من حوار والوقوف على كثير من النقاط التي أغنت البحث، علاوة على ما تسلّحت به الكاتبة من معرفة نقدية تجلت في المصطلحات والشروحات والشواهد المعبرة والاستهلالات النظرية في الرواية وشخصياتها ولغتها وأزمانها وغيرِ ذلك من مواضيع".
وبين الروائي والكاتب الرواشدة في مداخلته، أن الساحة الثقافية أمام التفاتة مهمّة من أساتذة الأدب والنقد في الجامعات الأردنيّة، للأدب الأردنّي في مجمله.
وقال "هناك في الفترة الأخيرة مراجعة ذاتيّة، لدى كلّيّات الآداب، في الجامعات الأردنيّة، مفادها أننا نتناول أعمال كل الأدباء العرب والأجانب في الرسائل الجامعيّة، فماذا عن الأديب الأردني؟ وقد حضرت وقرأت وسمعت، أيضاً، رسائل ماجستير ودكتوراة عن كثير من أدباء الأردنّ بمن فيهم أدباء من جيلنا، الجيل الّذي بدأ النشر، في تسعينيات القرن الماضي".
وأكد الرواشدة، أنه يركز في روايته على أربع قضايا مترابطة ارتباطاً عضويّاً وثيقاً وهي: الشخصيّة الأردنية والمكان الأردني والهوية الوطنية والبعد النضالي للأردنيّين من أجل فلسطين.
فيما بينت الكاتبة الطوالبة، أن كتابها الذي تناول "البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة"، تأتي أهميته من الوقوف على الإبداع الروائي في الأدب الأردني، وعلى مدى نضوج التجربة والإبداع الروائي لدى الرواشدة، الكاتب الحداثي التجريبي الذي يأخذ بأحدث ما وصل إليه الخطاب الروائي، إضافة إلى أسلوبه الذي أهّله لنيل جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية في عام 1994، مما يدل على أن محاولاته التجريبية تتسم بالجدية والعمق، وهذا يشير إلى قدرته على توظيف عناصر الرواية في أعماله بطريقة يقدم فيها للقارئ عملًا روائيًا يتميز بالتماسك والانسجام.