وجاء فوز الشياب بالجائزة، عن دراسته العلمية المنشورة والمشتركة مع الدكتورة سرينا برونو ساندي من الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان "الاقتصاد البرتقالي، التعريف والقياس، حالة الاقتصاد الأردني".
وهدفت الدراسة إلى تقديم تعريف شامل للاقتصاد البرتقالي وتقديم منهجية علمية لقياس حجم مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الأردني خلال الفترة من 2011-2018، ويشمل الاقتصاد البرتقالي الصناعات الثقافية والإبداعية والتي يُنظر إليها بشكل متزايد كمحرك للنمو والتطور وخلق فرص العمل وتعزيز القيم الاجتماعية.
وقال الشياب إنه تم صياغة واعتماد تعريف شامل للاقتصاد البرتقالي يجمع بين أهم الأطر النظرية التي تناولتها الأدبيات السابقة، مبينا أنه تم تطوير منهجية مبتكرة وعملية لتحديد مساهمته في الاقتصاد، من خلال تقدير القيمة المضافة للاقتصاد البرتقالي بالاعتماد على التصنيف الصناعي الدولي الموحدISIC-4.
وأضاف أنه تم تحديد القيمة المضافة وفرص التوظيف في القطاعات الفرعية للاقتصاد البرتقالي، كما وتم جمع البيانات خلال فترة الدراسة.
وتابع: من مميزات هذه المنهجية المقترحة، هو أنها عملية سهلة التطبيق في بلدان أخرى، كونها لا تعتمد على المسوحات وإنما على البيانات المتاحة، التي يتم جمعها سنوياً من قبل المكاتب الإحصائية الوطنية وفقا للتصنيف والمعاير العالمية المعتمدة.
وأظهرت نتائج الدراسة وفق الشياب، نمواً كبيراً في الاقتصاد البرتقالي في الأردن خلال فترة الدراسة، حيث تضاعفت القيمة المضافة التي يساهم بها هذا القطاع تقريباً بين عامي 2011 و2018، لتصل إلى 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي الأردني في عام 2018. كما وسهام هذا القطاع في عام 2018 بما نسبته 3% من اجمالي العاملين في الاردن، مما يؤكد على ان هذا القطاع هو كثيف للعمالة وعلى قدرته الكبيرة في توفير فرص العمل.
وأشار إلى أن الدراسة تُقدم أيضا مجموعة من التوصيات لراسمي السياسات لدعم وتطوير الاقتصاد البرتقالي في الأردن، منها ضرورة اعتماد تعريف رسمي والاعتراف به في السياسات الوطنية لتوفير إطار واضح لتطويره، إضافة إلى أهمية العمل على تعزيز جهود جمع البيانات المتعلقة بهذا القطاع لتتبع مساهمته الاقتصادية بانتظام، ودعم صياغة القرارات القائمة على الأدلة وتنفيذ السياسات الموجهة لدعم الصناعات الإبداعية والثقافية.
وأكد الشياب إن الدراسة تدعو إلى دمج الاقتصاد البرتقالي في التخطيط الاقتصادي والتنمية الوطنية لضمان نموه المستدام وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز التعاون الدولي للاستفادة من الخبرات والموارد العالمية في هذا المجال.
وجاء فوز الشياب بالجائزة، عن دراسته العلمية المنشورة والمشتركة مع الدكتورة سرينا برونو ساندي من الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان "الاقتصاد البرتقالي، التعريف والقياس، حالة الاقتصاد الأردني".
وهدفت الدراسة إلى تقديم تعريف شامل للاقتصاد البرتقالي وتقديم منهجية علمية لقياس حجم مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الأردني خلال الفترة من 2011-2018، ويشمل الاقتصاد البرتقالي الصناعات الثقافية والإبداعية والتي يُنظر إليها بشكل متزايد كمحرك للنمو والتطور وخلق فرص العمل وتعزيز القيم الاجتماعية.
وقال الشياب إنه تم صياغة واعتماد تعريف شامل للاقتصاد البرتقالي يجمع بين أهم الأطر النظرية التي تناولتها الأدبيات السابقة، مبينا أنه تم تطوير منهجية مبتكرة وعملية لتحديد مساهمته في الاقتصاد، من خلال تقدير القيمة المضافة للاقتصاد البرتقالي بالاعتماد على التصنيف الصناعي الدولي الموحدISIC-4.
وأضاف أنه تم تحديد القيمة المضافة وفرص التوظيف في القطاعات الفرعية للاقتصاد البرتقالي، كما وتم جمع البيانات خلال فترة الدراسة.
وتابع: من مميزات هذه المنهجية المقترحة، هو أنها عملية سهلة التطبيق في بلدان أخرى، كونها لا تعتمد على المسوحات وإنما على البيانات المتاحة، التي يتم جمعها سنوياً من قبل المكاتب الإحصائية الوطنية وفقا للتصنيف والمعاير العالمية المعتمدة.
وأظهرت نتائج الدراسة وفق الشياب، نمواً كبيراً في الاقتصاد البرتقالي في الأردن خلال فترة الدراسة، حيث تضاعفت القيمة المضافة التي يساهم بها هذا القطاع تقريباً بين عامي 2011 و2018، لتصل إلى 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي الأردني في عام 2018. كما وسهام هذا القطاع في عام 2018 بما نسبته 3% من اجمالي العاملين في الاردن، مما يؤكد على ان هذا القطاع هو كثيف للعمالة وعلى قدرته الكبيرة في توفير فرص العمل.
وأشار إلى أن الدراسة تُقدم أيضا مجموعة من التوصيات لراسمي السياسات لدعم وتطوير الاقتصاد البرتقالي في الأردن، منها ضرورة اعتماد تعريف رسمي والاعتراف به في السياسات الوطنية لتوفير إطار واضح لتطويره، إضافة إلى أهمية العمل على تعزيز جهود جمع البيانات المتعلقة بهذا القطاع لتتبع مساهمته الاقتصادية بانتظام، ودعم صياغة القرارات القائمة على الأدلة وتنفيذ السياسات الموجهة لدعم الصناعات الإبداعية والثقافية.
وأكد الشياب إن الدراسة تدعو إلى دمج الاقتصاد البرتقالي في التخطيط الاقتصادي والتنمية الوطنية لضمان نموه المستدام وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز التعاون الدولي للاستفادة من الخبرات والموارد العالمية في هذا المجال.