شريط الأخبار
أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء

عبيدات يكتب : أحزاب بالمقلوب!!

عبيدات يكتب : أحزاب بالمقلوب!!
د. ذوقان عبيدات
كتبت كثيرًا عن الأحزاب ، وقلت: لدينا أحزاب من دون حزبيين، أو حزبيون من دون أحزاب؛ فالمعنيان
مختلان: الحزبية والحزبي!
فالكل يعرف أن الأحزاب الحقيقية تم سحقها، وتم استبدال الأحزاب الجديدة بالأحزاب المناضلة لغرض في نفس يعقوب! كما أنّ الجميع يعرف كيف ولدت أحزابنا الجديدة، ومن أي رحم! هذا كله بات معروفًا، كما قيل أيضًا: جذبت الأحزاب الجديدة كل الانتهازيين، ولم يبت انتهازي إلّا وحمل لقبًا حزبيّا مرموقًا. هذا كلام لم يقله حاقدون، بل اتفق معه عرابو الحزبية!
وعلينا أن نعترف أن الحزبية جلبت شبابًا بريئًا من السوق والجامعات؛ لعل وعسى! فالحزبية مكان توزيع الغنائم!

(١)
الحزبية والاشتباك مع قضايا المجتمع

كتبت على الفيس نصّاً قصيرًا يقول:
ادعت الأحزاب أن سرّ نجاحها في أنها اشتبكت مع قضايا المجتمع! مع أني لم أجد أي اشتباك مع أي قضية، بل وجدت غزلا فيما يصدر عن الحكومة من مواقف سياسية ! وحتى هذا الغزل كان تأييدًا أعمى من دون أي نصيحة قد تفيد الدولة، ولذلك أصدرت الأحزاب الجديدة كل ما يريح السلطات الرسمية من دون أي إزعاج! وأهملت أي قضايا أشغلت الأردنيين! طبعًا لا أريد، ولا أطمع في أن تتخذ موقفًا سياسيًا أو أمنيًا معارضًا؛ لأن العين لا تعلو على الحاجب! أو ما لهذا أنشأونا!
كان من المتوقع أن تقول الأحزاب كلمتها في قضايا أشغلت المجتمع والأسرة، والطلبة، والشباب، غير أن ذلك لم يحدث!
ما المانع في أن يقول الحزب كلمته في المناهج أو التوجيهي، أو حتى في الأسئلة الصحيحة، أو المشتبهة، أو الخاطئة؟
وعودة إلى ما كتبته على الفيس:
لم تشتبك "أحزابهم" مع قضايا التوجيهي والطلبة؛ وكأنني أثرت
تفجيرًا شعبيّا حول موقف المواطن من هذه الأحزاب، أذكر هنا بعض التعليقات:
-هل لدينا أحزاب أصلًا؟
-"بدك" يصير فيهم مثل نقابة المعلمين؟
قال أستاذ جامعي عريق: إنهم نسخة عن التفاهة.
— ألهاهم السعي وراء المقاعد.
-مشغولون بالجاهات.
-نشأت بعقد مع الحكومة.
وهكذا!
لم تعلق الأحزاب على نظام الخدمة المدنية أو الموارد البشرية، لا نفاقًا ولا اعتراضًا، ولم تعلق على سياسات القبول الجامعي، أو التعليم الموازي، أو حتى عن العدوان الصهيوني، ولا عن التبرع بالدم!!
إذًن؛ أحزابنا منفصلة عن الشعب حتى لو جمعت آلافًا، وملتصقة بالسلطة حتى لو خسرتهم جميعًا.

(٣)
من يعتدي على الأحزاب!

لا أعتقد أن أحدًا غير بعض الشباب، شرب فكرة الأحزاب،
فالأحزاب حتى الآن ينقدها من
كانوا رعاة، وعرّابين لها، وليس مجرد أعدائها !من سيقبل أن تشكيل قوائم الانتخابات مرهون بقضايا الدفع؟ أو أن الدفع يجب أن يكون رباعيّا؟ أي مستقبل، وأي إصلاح ينتظرنا؟
هل عرفتم عوامل ضعف الاهتمام الشعبية بالانتخابات؟
سؤال:
ما معنى أن يكون رئيس حزب من غير المعروفين؟
وما معنى حزب ينشأ دون فكر؟
أو حزب ينشأ من فوق إلى القاعدة؟ أليس حزبًا مقلوبًا؟
فهمت عليّ؟!