شريط الأخبار
لماذا توجه البريطانيون نحو يسار الوسط بخلاف كل اوروبا ؟! نتائج أولية: حزب العمال البريطاني يفوز بـ 410 مقاعد في الانتخابات أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم وصيفية عادية السبت والأحد ايمن هزاع المجالي يعلن العدول عن الترشح الانتخابات النيابية شاهد بالصور : كيف يحتفل الامريكيون كل على طريقته بعيد الاستقلال وزير الداخلية مازن الفراية يزور مديرية المتابعة والتفتيش وفد سعودي يزور قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية القاضي يكتب إلى فرسان دائرة المخابرات العامة :- نحييكم … ونحيي جهودكم ضباطًا وأفراد … أصحاب كفاءة وسرعة وإنجاز في العمل . بنك ABC في الأردن يصدر تقريره الأول للاستدامة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع مصدر: نتنياهو يقرر إرسال وفده لمفاوضات تبادل الأسرى المغرب يعتزم تشييد أكبر ملعب لكرة القدم في العالم ارتفاع الأسهم الأوروبية مع تفاؤل بشأن خفض سعر الفائدة آيزنكوت: نحن في أقرب نقطة من إبرام صفقة تبادل مع حماس 3 ذهبيات وفضية للجولف الأردنية في بطولة مصر الدولية نائب الملك يلتقي البعثتين الأولمبية والبارالمبية المشاركتين في باريس المستشفى الميداني الأردني "جنوب غزة 3" يجري عملية جراحية نوعية "مستقلة الانتخاب": 12 تموز آخر موعد لتقديم استقالات الراغبين بالترشح للانتخابات النيابية بدء اجتماع للمستثمرين المحتملين في مجال الهيدروجين الأخضر في الأردن العبداللات: الإصلاحات السياسية في الاردن عززت منظومة حقوق الإنسان

ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد بشروط

ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد بشروط
القلعة نيوز- أعلنت شركة ميتا، اليوم الثلاثاء، عزمها اعتبار "شهيد" كلمة محايدة بشروط، وسيسمح ذلك باستخدامها على منصتي إنستغرام وفيسبوك، ولن يؤدي غالبا إلى إزالة المحتوى.

وأوضحت الشركة في بيان على موقعها أن ذلك يأتي في إطار التوصيتين رقم 1 و3، من مجلس الإشراف التابع لها للسماح باستخدام كلمة "شهيد" في جميع الحالات ما لم ينتهك المحتوى سياسات الشركة أو تتم مشاركته مصحوبًا بواحدة أو أكثر مما تعتبرها "إشارات العنف الثلاث".

وبينت ميتا أنها في ردودها في مايو/أيار الماضي، التزمت بإجراء عملية تصنيف لفحص أنواع المحتوى المسموح بها على منصاتها وأخذت في الاعتبار فقط إشارات العنف الثلاث التي حددها المجلس في رأيه، بدلاً من المجموعة الأوسع المكونة من 6 إشارات التي اقترحتها الشركة في بداية الأمر.

وأشارت الشركة إلى طلبها الحصول على رأي استشاري بشأن سياسة المحتوى، والإشارات إلى العنف بما فيها التي اقترحها المجلس ومنها أي تصوير مرئي لسلاح، أو عبارة تنم عن نية أو تأييد لاستخدام أو حمل الأسلحة، أو إشارة إلى حدث مصنّف.

وأضافت "تشير النتائج المبدئية للتقييم الذي أجريناه إلى أن الاستمرار في إزالة المحتوى عندما تقترن كلمة "شهيد" بمحتوى مخالف -أو عند وجود إشارات العنف الثلاث التي حددها مجلس الإشراف- تكتشف المحتوى الأكثر ضررًا دون التأثير في حرية التعبير بشكل غير متناسب".
وسبق أن دعا مجلس الإشراف على المحتوى الخاص بمنصات شركة "ميتا" أواخر مارس/آذار الماضي الشركة إلى إنهاء الحظر الشامل الذي تفرضه على الكلمة العربية "شهيد" أو (Martyr) باللغة الإنجليزية.

وجاءت تلك الدعوة بعد أن وجدت مراجعة استمرت لمدة عام أن النهج الذي اتبعته مالكة فيسبوك كان خطأ كبيرا، وضرره "واسع النطاق"، وأنه قمع بلا داع لخطاب الملايين من المستخدمين، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

وحتى الآن ظلت السياسة المتبعة لميتا بمنصاتها تصنف كلمة "شهيد" ضمن ما تعتبره "إرهابا"، قبل أن يأتي هذا التحول إلى اعتبار الكلمة محايدة.
وبالتوازي مع حربه المدمرة على قطاع غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يخوض الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له حربا توصف بالشرسة على المحتوى الفلسطيني بشبكات التواصل الاجتماعي.
ومع استمرار محاولات إخفاء الرواية الفلسطينية، يُطْلَق العنان للرواية الإسرائيلية بما في ذلك التحريض العنيف الذي يصل إلى حد التهديد بالقتل واستخدام عبارات الكراهية والعنصرية.

كما أفادت تقارير ومنظمات من بينها هيومن رايتس ووتش مرارا بأن سياسات شركة ميتا أسكتت بشكل متزايد الأصوات المؤيدة لفلسطين على منصتي إنستغرام وفيسبوك في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضحت المنظمة -في تقرير حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أن هناك نمطا من الإزالة غير المبررة والقمع للمحتوى المؤيد لفلسطين بما يشمل التعبير السلمي والنقاش العام حول الحقوق الإنسانية للفلسطينيين.

وقالت ديبرا براون المديرة بالإنابة لقسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش إن رقابة "ميتا" على المحتوى الداعم لفلسطين "تزيد الأمور سوءا مع الفظائع وأشكال القمع المروعة التي تخنق أصلا تعبير الفلسطينيين".

كما أقر حقوقيون ومسؤولون سابقون في موقع فيسبوك -تحدثوا لبرنامج "ما خفي أعظم" ضمن تحقيق بثته الجزيرة أواخر العام الماضي- بوجود استهداف للمحتوى العربي والفلسطيني خصوصا في منصات التواصل الاجتماعي.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية + مواقع إلكترونية