شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير

انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير
القلعة نيوز- بعد رد حماس على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كشفت أوساط إسرائيلية، أن رد الحركة يسمح للمرة الأولى بتحقيق تقدم والمضي قدما نحو مفاوضات بشأن النقاط العالقة مع إمكانية التوصل إلى اتفاق.

تطور بدى جليا في موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلن خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن الموافقة على إرسال وفد مفاوض من أجل اطلاق صراح المحتجزين في غزة، وأكد نتنياهو أن إسرائيل لم تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

في المقابل رحب بايدن بقرار نتنياهو السماح لمفوضية بالتعامل مع الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين في محاولة لإتمام صفقة التبادل. فهل تشهد الفترة المقبلة انفراج بين طرفي الأزمة وتحقيق تقدم في ملف المفاوضات؟ وهل تنجح الجهود الدولية في وقف إطلاق النار وإتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس؟.

بكثير من الأريحية المختلطة بالحذر استقبلت إسرائيل الرد الأخير لحركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقا على الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطع غزة، تعتقد مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تواجه خيارات حاسمة بعد رد حماس على مقترحات التهدئة في غزة بشروط غير مشددة.

ووصف مسؤولون في الجيش الإسرائيلي رد حركة حماس الأخير بأنه أفضل اقتراح تم تقديمه معتبرين أنه بناء وإيجابي ويتيح التقدم نحو مفاوضات مفصلة بخصوص النقاط العالقة وربما التوصل إلى اتفاق.

القناة الثانية عشرة الإسرائيلية نقلت أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في اجتماع مع عائلات أسرى إسرائيليين إن الاتفاق بشأن تبادل الأسرى بات أقرب من أي وقت مضى. وكشف مسؤول أمني إسرائيلي أن حركة حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين.

وأوضح المسؤول أن هذا البند لم توافق عليه إسرائيل مضيفا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرا إلى أن الجيش سيواصل الضغط العسكري على غزة.

صحيفة "نيويورك تايمز" أبرزت تصريحات مسؤولين أمنيين إسرائيليين حاليين وسابقين قالوا فيها إن كبار القادة العسكريين الإسرائيليين يريدون وقف إطلاق النار حتى لو أبقى ذلك حماس في السلطة في الوقت الحالي.

وأضافت الصحيفة أن هؤلاء القادة يعتقدون أن وقف إطلاق النار أفضل وسيلة لإطلاق سراح الرهائن ويرون أن قوتهم المنهكة التي تعاني من نقص الذخائر بحاجة لإعادة تجميع صفوفها في حالة اندلاع حرب أوسع مع حزب الله اللبناني. وقد فشلت المقترحات السابقة في تقريب وجهة النظر بين الطرفين المتحاورين بسبب إصرار حماس على وقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة فيما تصر إسرائيل على القبول بهدن مؤقتة لحين القضاء على الحركة. سكاي نيوز