وشارك في القداس الذي أقيم بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة عجلون ومديريّة سياحة محافظة عجلون، والاجهزة الامنية، عدد من الكهنة، من بينهم راعي كنيسة مار الياس في بلدة الوهادنة الأب سلام حداد الذ القى كلمة الترحيب ، معربا عن اعتزازه بعودة الاحتفال بعد انقطاع سنوات عديدة، بالإضافة إلى عددٍ من المؤمنين الذين قدموا من مختلف كنائس محافظة عجلون والعاصمة عمّان، لإحياء عيد مار الياس الذي ولد في تشبة جلعاد (لستب) حوالي القرن التاسع قبل الميلاد.
وفي عظة القداس التي قام بتلاوتها باللغة العربية الأب رفعت بدر، عبّر سفير الكرسي الرسولي عن سروره للاحتفال بعيد النبي إيليا الذي ولد في هذا الموقع، ناقلاً تحيّة قداسة البابا فرنسيس إلى جميع المشاركين. وقال المطران دال توسو: إنّ النبي إيليا عزيز علينا، ليس فقط لأنه ولد في الأردن، بل لأنّه أيضًا ترك الأرض بطريقة عجائبية، على مركبة نارية، في وادي الأردن، بالقرب من المكان الذي تعمّد فيه السيّد المسيح في المغطس.
وأضاف: هنا في الأردن، ليس لدينا الإمكانيّة لأن نقرأ عن النبي إيليا في الكتاب المقدّس فحسب، ولكن يمكننا أيضًا أن نشاهد الأماكن التي عاش فيها وأعلن منها كلمة الله، وهذا يجعل رسالته أقرب إلينا، مشدّدًا سيادته على أنّ حقيقة وجودنا هنا في الأردن، وهي أرض مقدّسة، وحقيقة وجود العديد من الأماكن الموصوفة في الكتاب المقدّس، وحقيقة العيش في نفس المنطقة التي ولد فيها السيّد المسيح وانطلقت منها الكنيسة الأولى، كلّ هذا يساعدنا على الفهم والعيش بشكل أفضل الإيمان المسيحيّ.
وفي نهاية القداس ، شكر الاب رفعت بدر باسم الجهات التنيظيمة ، كل من اسهم بانجاح يوم الحج الخاص بموقع النبي ايليا – مار الياس ، وخص بالشكر محافظ عجلون والاجهزة الامنية ومكتب سياحة عجلون ، كما وجه الشكر الى وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة على تنظيم الحافلات التي اقلت احجاج من عمان الى موقع الاحتفال .
يُشار إلى أنّه في عام 1999 تمّ الكشف في موقع مار الياس عن كنيسة ضخمة ترجع إلى بداية القرن السادس الميلادي حيث رصفت أرضيتها بالفسيفساء الملونة. كما تمّ الكشف في عام 2001 عن كنيسة ثانيّة أصغر حجمًا من الكنيسة الأولى، وتقع بمحاذاتها من الجهة الغربيّة. وللتمييز بينهما فقد أطلق على الكنيسة الأولى "الكنيسة الكبرى أو العليا"، والكنيسة الثانية "الكنيسة الصغرى أو السفلى".
ومنذ عام اليوبيل الكبير، سنة 2000، اعتمد الفاتيكان خمسة مواقع رئيسية للحج المسيحي في الأردن، ومن بينها موقع مار الياس إلى جانب مقام سيدة الجبل في عنجرة، وجبل نيبو وقلعة مكاور، وموقع المعموديّة (المغطس) الذي يحتضن أيضًا "تلة مار الياس". هذا ومن المنتظر، العام المقبل 2025، وهو عام يوبيل، بعد ربع قرن من اليوبيل الكبير، أن يحتفل بمواقع الحج المسيحي في العام، ومن بينها المواقع الأثريّة الدينيّة في الأردن.
وشارك في القداس الذي أقيم بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة عجلون ومديريّة سياحة محافظة عجلون، والاجهزة الامنية، عدد من الكهنة، من بينهم راعي كنيسة مار الياس في بلدة الوهادنة الأب سلام حداد الذ القى كلمة الترحيب ، معربا عن اعتزازه بعودة الاحتفال بعد انقطاع سنوات عديدة، بالإضافة إلى عددٍ من المؤمنين الذين قدموا من مختلف كنائس محافظة عجلون والعاصمة عمّان، لإحياء عيد مار الياس الذي ولد في تشبة جلعاد (لستب) حوالي القرن التاسع قبل الميلاد.
وفي عظة القداس التي قام بتلاوتها باللغة العربية الأب رفعت بدر، عبّر سفير الكرسي الرسولي عن سروره للاحتفال بعيد النبي إيليا الذي ولد في هذا الموقع، ناقلاً تحيّة قداسة البابا فرنسيس إلى جميع المشاركين. وقال المطران دال توسو: إنّ النبي إيليا عزيز علينا، ليس فقط لأنه ولد في الأردن، بل لأنّه أيضًا ترك الأرض بطريقة عجائبية، على مركبة نارية، في وادي الأردن، بالقرب من المكان الذي تعمّد فيه السيّد المسيح في المغطس.
وأضاف: هنا في الأردن، ليس لدينا الإمكانيّة لأن نقرأ عن النبي إيليا في الكتاب المقدّس فحسب، ولكن يمكننا أيضًا أن نشاهد الأماكن التي عاش فيها وأعلن منها كلمة الله، وهذا يجعل رسالته أقرب إلينا، مشدّدًا سيادته على أنّ حقيقة وجودنا هنا في الأردن، وهي أرض مقدّسة، وحقيقة وجود العديد من الأماكن الموصوفة في الكتاب المقدّس، وحقيقة العيش في نفس المنطقة التي ولد فيها السيّد المسيح وانطلقت منها الكنيسة الأولى، كلّ هذا يساعدنا على الفهم والعيش بشكل أفضل الإيمان المسيحيّ.
وفي نهاية القداس ، شكر الاب رفعت بدر باسم الجهات التنيظيمة ، كل من اسهم بانجاح يوم الحج الخاص بموقع النبي ايليا – مار الياس ، وخص بالشكر محافظ عجلون والاجهزة الامنية ومكتب سياحة عجلون ، كما وجه الشكر الى وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة على تنظيم الحافلات التي اقلت احجاج من عمان الى موقع الاحتفال .
يُشار إلى أنّه في عام 1999 تمّ الكشف في موقع مار الياس عن كنيسة ضخمة ترجع إلى بداية القرن السادس الميلادي حيث رصفت أرضيتها بالفسيفساء الملونة. كما تمّ الكشف في عام 2001 عن كنيسة ثانيّة أصغر حجمًا من الكنيسة الأولى، وتقع بمحاذاتها من الجهة الغربيّة. وللتمييز بينهما فقد أطلق على الكنيسة الأولى "الكنيسة الكبرى أو العليا"، والكنيسة الثانية "الكنيسة الصغرى أو السفلى".
ومنذ عام اليوبيل الكبير، سنة 2000، اعتمد الفاتيكان خمسة مواقع رئيسية للحج المسيحي في الأردن، ومن بينها موقع مار الياس إلى جانب مقام سيدة الجبل في عنجرة، وجبل نيبو وقلعة مكاور، وموقع المعموديّة (المغطس) الذي يحتضن أيضًا "تلة مار الياس". هذا ومن المنتظر، العام المقبل 2025، وهو عام يوبيل، بعد ربع قرن من اليوبيل الكبير، أن يحتفل بمواقع الحج المسيحي في العام، ومن بينها المواقع الأثريّة الدينيّة في الأردن.