شريط الأخبار
كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم رئيس جامعة القدس: الأردن سيظل الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة المفرق يرد : محاولات فاشلة للنيل من مؤسسات الوطن القناة الخاصة لسمو ولي العهد تنشر لقطات جديدة من زيارة سموه لليابان / شاهد بالفيديو الملك يهنئ البابا لاون الرابع عشر بمناسبة انتخابه حبرا أعظم للكنيسة الكاثوليكية الصفدي من طوكيو: إدخال المساعدات لغزة فوريًا ضرورة إنسانية وقانونية نفاع : هجوم خسيس على الأردن.. والرد بالأرقام والكرامة منظمة ماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة

عبدالله فضيل النهار يكتب : الأحزاب ... عثرة أمام الشباب

عبدالله فضيل  النهار يكتب : الأحزاب ... عثرة أمام الشباب
القلعة نيوز:
المشروع الإصلاحي السياسي هو رؤية وطنية طموحة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي التزم شخصياً بضمان نجاح الإصلاحات السياسية المتمثلة في قانون الانتخاب وقانون الأحزاب. لم يكتفِ جلالته بذلك، بل أصر على تعزيز الثقافة الحزبية وتأهيل نخبة من القادة الشباب ليكونوا عماد المستقبل، يساهمون في بناء الوطن وتعزيز تقدمه تحت راية القيادة الهاشمية.
اليوم، ونحن ننظر إلى الواقع السياسي الحزبي، نلاحظ أنه يبتعد عن الرؤية الملكية الطموحة التي تخطط للمستقبل. نطمح ونسأل الله عز وجل أن يظل الأردن قوياً عزيزاً تحت الحكم الهاشمي لمئات وآلاف السنين.
إن الفكر السياسي الناضج واستبصار المستقبل الذي يحمله جلالة الملك عبدالله الثاني، والطموح في أجيال هذا الوطن، يتطلب منا جميعاً التخلي عن المهاترات والصراعات الضيقة. للأسف، بعض الحزبيين الجدد انغمسوا في صراعات الضيقة وأوقعوا أنفسهم في الحرج وأحرجوا الأردن، مما يعيق مسار الإصلاح الذي يقوده جلالته.
كان من المفترض أن يستغل الحزبيون الفرصة التي أتاحتها الدولة للحركة والمدافعة وتبادل الآراء والتفاعل مع جميع شرائح المجتمع الأردني. كان يجب عليهم نسج خارطة مستقبلية للأردن ونشر الوعي السياسي والفكر المستنير الذي يخطط له جلالة الملك، للدفاع عن الوطن وضمان استقراره في ظل التحديات الإقليمية والدولية.
إذا لم نحصن جبهتنا الداخلية بفكر سياسي ناضج ونهج إداري جديد، فإننا سنظل تحت تهديدات التأثيرات الخارجية. ما أريده من هذا المقال هو إيضاح أن العتب ليس على القيادات السياسية للأحزاب أو ممثليها، بل علينا جميعاً أن ننضج بفكرنا لحماية هذا البلد والدفاع عنه.
اليوم، المؤشرات الدولية في معايير الشفافية والنزاهة والديمقراطية تمكّننا من معرفة موقعنا الحقيقي على الخريطة العالمية وتعزز فرصنا في الحصول على التمويل والقروض الميسرة، مما يشجع المستثمرين على القدوم إلينا، وكل هذا بفضل منظومة الإصلاحات السياسية التي يقودها جلالة الملك. علينا أن ندعم هذه المشاريع الوطنية الكبرى، ونسعى للمساعدة في بنائها.
علينا جميعاً أن نتحلى بالصبر والحصافة والرؤية في التفكير، والابتعاد عن المهاترات الضيقة والبحث عن المناصب. الأخطاء نحن نصنعها، وعلينا أن نتداركها ولا نستعجل في الحكم على هذا المشروع الوطني، بل نسعى لإنضاجه وتعزيزه والخروج بأرقى صورة سياسية حزبية انتخابية.
أوجه ندائي إلى الشباب الأردني وأنا واحد منهم، لنتحلى بالوعي والنضج في محبة الأردن والعمل السياسي. نحن في مرحلة تاريخية، بفضل جهود مؤسسات الدولة و المنظمات الدولية الداعمة. علينا أن نستغل هذه الفرصة الثمينة لنكون على قدر المسؤولية، ونساهم في بناء مستقبل مشرق لأردننا الحبيب تحت القيادة الهاشمية المظفرة. حمى الله الأردن، عزيزاً قوياً، في ظل قيادته الحكيمة.