شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

فرصة التحالفات الستة في الوصول إلى المجلس العشرين ؛ أين الأحزاب الأخرى ؟

فرصة التحالفات الستة في الوصول إلى المجلس العشرين ؛ أين الأحزاب الأخرى ؟
القلعة نيوز:
د. محمد أبو بكر

ستة تحالفات جديدة بين الأحزاب السياسية استعدادا للإنتخابات النيابية المقبلة ، هذا ما جرى تأكيده من خلال الهيئة المستقلة للإنتخابات التي أعلنت عن تلك الخطوة بمشاركة تسعة عشر حزبا سياسيا .

عموما ؛ الخطوة جيدة وفي المسار الصحيح ، ولم يكن بالإمكان أفضل مما كان ، لأنّ غالبية الأحزاب المشاركة لا يمكن لها العمل منفردة ، فالتحالف هو أفضل الطرق ، رغم أنّ القادم يوحي بصعوبة العمل والتنافس مع اقتراب موعد الإقتراع للإنتخابات .

الأحزاب المشاركة في التحالفات الستة تعاني من ضعف القاعدة الشعبية لها ، وهي النقطة الأهمّ والأبرز في أي عمل حزبي ، إضافة لافتقادها للشخصيات الوازنة وذات التأثير الكبير في الشارع الأردني ، لا نريد هنا التعميم ، فيمكن القول بأنّ تحالف حزبي نماء والعمل ربما يحقق شيئا ، وكذلك الأمر بالنسبة لتحالف حزبي الديمقراطي الإجتماعي والمدني ، في حين من الصعب على الآخرين تجاوز العتبة ، إلّا إذا حصلت مفاجآت لم تكن في الحسبان .

وفي اعتقادي أنه كان من الأجدى على بعض الأحزاب المشاركة أن تعلن عدم قدرتها على المشاركة والإكتفاء بالإنتخاب ، لأنّ الخسارة وعدم الحصول على مقعد نيابي واحد سيعود على الحزب بآثار سلبية عديدة ، وأرى بأنّ بعض التحالفات التي تمّ الإعلان عنها كانت من قبيل رفع العتب ، وهذا لا يجوز ابدا ونحن ندخل مرحلة حزبية هامة في تاريخنا السياسي .

وإذا ما أضفنا للأحزاب التسعة عشر خمسة أحزاب أخرى تواصل العمل الحثيث للإعلان عن قوائمها وبصورة تدلّ على الجديّة والعزم على الوصول للمجلس العشرين ، يمكن القول بوجود مالا يقل عن ثلاثة عشر حزبا سياسيا ارتأت الغياب التام عن المشهد ، فهي غير مستعدة لمواجهة إحراج قادم يتمثل في عدم حصولها على الحد الأدنى من العتبة .

وحين التدقيق في المشهد الحزبي القادم يمكن رؤية المجلس النيابي القادم وقد شهد دخول عدد من الأحزاب ربما لا يتجاوز الستة في أحسن الأحوال ، ودون تسمية لأحد ، لأنّ البوادر يمكن ملاحظتها بسهولة ، وخاصة ممن يتابعون المسيرة الحزبية واستعدادات الأحزاب لإعلان القوائم .

لن يكون المشهد الحزبي القادم قاتما أبدا ، على الرغم من الحالة الحزبية ، فالمقاعد الحزبية سوف تملؤها الأحزاب فقط ، ووجود واحد وأربعين نائبا حزبيا خطوة هامة في حياة حزبية ستكون مختلفة تماما ، مع التأكيد بأن عدد النواب الحزبيين ربما يتجاوز الستين نائبا ، لرغبة عدد من الأحزاب ترشيح أشخاص عبر الدوائر المحلية .