شريط الأخبار
وزير الخارجية ونظيره القبرصي يبحثان التصعيد الخطير نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران الامن العام : لا يوجد اغلاقات للطرق مديرية الامن العام تعلن انتهاء فترات الانذار في المملكة سلاح الجو ينفذ طلعات لحماية المجال الجوي للمملكة وزير الخارجية: الهجوم الإسرائيلي على إيران يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية إدارة الأزمات : إطلاق صافرات الإنذار جاء لتنبيه المواطنين حال تطور الأحداث بالمنطقة الذهب يقفز بأكثر من 1.6% بعد هجمات إسرائيلية على منشآت إيرانية أسعار النفط تقفز 13% بعد الضربات الإسرائيلية على إيران الأمن العام تدعو المواطنين إلى الاستجابة للإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة "الوطني لإدارة الأزمات" يصدر إرشادات للتعامل مع صافرات الإنذار وسقوط أجسام من الجو الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على إيران القوات المسلحة على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها إيران: مقتل 5 مدنيين وإصابة 20 شرقي طهران أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم وغدًا ومعتدلة الأحد إغلاق جسر الملك حسين من الجانب الآخر بيان صادر عن الأمن العام عاجل التلفزيون الإيراني: مقتل العالميين النوويين فريدون عباسي ومحمد طهرانجي في الضربة الإسرائيلية عاجل : الإعلام الرسمي الإيراني يؤكد مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي بالغارات الإسرائيلية على طهران عاجل: الأردن .. انعقاد "خلية الأزمة" لمتابعة التطورات الراهنة

فرصة التحالفات الستة في الوصول إلى المجلس العشرين ؛ أين الأحزاب الأخرى ؟

فرصة التحالفات الستة في الوصول إلى المجلس العشرين ؛ أين الأحزاب الأخرى ؟
القلعة نيوز:
د. محمد أبو بكر

ستة تحالفات جديدة بين الأحزاب السياسية استعدادا للإنتخابات النيابية المقبلة ، هذا ما جرى تأكيده من خلال الهيئة المستقلة للإنتخابات التي أعلنت عن تلك الخطوة بمشاركة تسعة عشر حزبا سياسيا .

عموما ؛ الخطوة جيدة وفي المسار الصحيح ، ولم يكن بالإمكان أفضل مما كان ، لأنّ غالبية الأحزاب المشاركة لا يمكن لها العمل منفردة ، فالتحالف هو أفضل الطرق ، رغم أنّ القادم يوحي بصعوبة العمل والتنافس مع اقتراب موعد الإقتراع للإنتخابات .

الأحزاب المشاركة في التحالفات الستة تعاني من ضعف القاعدة الشعبية لها ، وهي النقطة الأهمّ والأبرز في أي عمل حزبي ، إضافة لافتقادها للشخصيات الوازنة وذات التأثير الكبير في الشارع الأردني ، لا نريد هنا التعميم ، فيمكن القول بأنّ تحالف حزبي نماء والعمل ربما يحقق شيئا ، وكذلك الأمر بالنسبة لتحالف حزبي الديمقراطي الإجتماعي والمدني ، في حين من الصعب على الآخرين تجاوز العتبة ، إلّا إذا حصلت مفاجآت لم تكن في الحسبان .

وفي اعتقادي أنه كان من الأجدى على بعض الأحزاب المشاركة أن تعلن عدم قدرتها على المشاركة والإكتفاء بالإنتخاب ، لأنّ الخسارة وعدم الحصول على مقعد نيابي واحد سيعود على الحزب بآثار سلبية عديدة ، وأرى بأنّ بعض التحالفات التي تمّ الإعلان عنها كانت من قبيل رفع العتب ، وهذا لا يجوز ابدا ونحن ندخل مرحلة حزبية هامة في تاريخنا السياسي .

وإذا ما أضفنا للأحزاب التسعة عشر خمسة أحزاب أخرى تواصل العمل الحثيث للإعلان عن قوائمها وبصورة تدلّ على الجديّة والعزم على الوصول للمجلس العشرين ، يمكن القول بوجود مالا يقل عن ثلاثة عشر حزبا سياسيا ارتأت الغياب التام عن المشهد ، فهي غير مستعدة لمواجهة إحراج قادم يتمثل في عدم حصولها على الحد الأدنى من العتبة .

وحين التدقيق في المشهد الحزبي القادم يمكن رؤية المجلس النيابي القادم وقد شهد دخول عدد من الأحزاب ربما لا يتجاوز الستة في أحسن الأحوال ، ودون تسمية لأحد ، لأنّ البوادر يمكن ملاحظتها بسهولة ، وخاصة ممن يتابعون المسيرة الحزبية واستعدادات الأحزاب لإعلان القوائم .

لن يكون المشهد الحزبي القادم قاتما أبدا ، على الرغم من الحالة الحزبية ، فالمقاعد الحزبية سوف تملؤها الأحزاب فقط ، ووجود واحد وأربعين نائبا حزبيا خطوة هامة في حياة حزبية ستكون مختلفة تماما ، مع التأكيد بأن عدد النواب الحزبيين ربما يتجاوز الستين نائبا ، لرغبة عدد من الأحزاب ترشيح أشخاص عبر الدوائر المحلية .