شريط الأخبار
الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية افتتاح مهرجان "القراءة للجميع" لعام 2025 في كلية عجلون الجامعية استطلاع ألماني: أكثر من ثلث الشركات تخطط لتسريح موظفين في 2026 الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الهلال السعودي والغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة بالصور السلط ترفع العلم بالإرادة: مبادرة تحدي الألم لرفع العلم كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك

المساعيد يكتب : الاحزاب الاردنية تحت المجهر

المساعيد يكتب : الاحزاب الاردنية تحت المجهر
د. سليمان المساعيد
عندما اقترحنا التريث في منح الاحزاب الاردنية حصة الأسد من عدد مقاعد مجلس النواب القادم سارع البعض إلى رسم صورة ذهبية ومغايره للواقع، وكأننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة جدا من النضج الحزبي وان الشعب قادر على الخروج باحزاب ذات بعد مؤسسي تستطيع ان تدفع لمجلس الامة لنخبة وطنية ذات كفاءات وطنية متميزة همهما الاول الوطن واننا على بعد خطوات قليلة من الحكومة الحزبية التي تلبي توجهات قائد الوطن صاحب الجلالة الملك عبدالله المفدى.
لكن الواقع غير ذلك؛ والسبب بكل تأكيد وصراحة هو النخب السياسية في وطنا الغالي.
فها نحن اليوم امام الصورة التقليدية للاحزاب الاردنية: حزب الشخص الواحد، حزب الطامحين للعودة إلى الانظار وإلى العبدلي من خلال بوابة الاحزاب، أحزاب المال، واحزاب النفوذ العشائري، بينما النخب الشبابية وأصحاب الكفاءة والخبرات الوطنية والمتفانون بحب الوطن والقيادة هم فقط حشوة لتكملة القائمة الحزبية ولجمع الأصوات من خلال قواعدهم الانتخابية.
وعند اول اختبار حقيقي بدأنا نشهد التفكك السريع في بنية الاحزاب الهشة اصلا، فالاستقالات بالجملة ومن جميع الاحزاب بدون استثناء... فمن لم يستطع الحصول على رأس القائمة الحزبية او من ضمن اول خمس مرشحين ينسحب فورا من الحزب... ومن الاشد غرابة ان موقع المرشح في القائمة الحزبية لم يرتبط بالكفاءة بل انه من الوضح انها مرتبطة بالنفود داخل الحزب او القدرة المالية او صلة القربى برئيس الحزب.

حظا اوفر... وعلينا الاعتذار لسيد البلاد بأننا لم نستطع تحقيق رؤية جلالته في الوقت المحدد وأننا بحاجة إلى المزيد من الوقت لنرتقي إلى مستوى طموح جلالته.

حفظ الله الوطن وقائد الوطن.