شريط الأخبار
القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات

جامعة ابن سينا للعلوم الطبية في دائرة الضوء

جامعة ابن سينا للعلوم الطبية   في دائرة الضوء

القلعة نيوز:
الدكتور محمد المعايعة يكتب...
جامعة ابن سينا للعلوم الطبية في دائرة الضوء في عهد رئيسها عطوفة الأستاذ الدكتور درويش بدران أيقونة الإبداع والإنجاز العلمي في عالم الطب .

بقلم : الدكتور محمد سلمان المعايعة/ أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية/عضو ملتقى النهضة للثقافة والتعليم .


أود القول بأنه عندما يتحدثون عن جمال الصدّف ، سأحدث عن جمال وروعة اليوم، يوم الإثنين الموافق ٢٩ /٧ /٢٠٢٤،
الذي جمعنا نحن رئيس وأعضاء ملتقى النهضة والثقافة للتعليم بعطوفة الأستاذ الدكتور درويش بدران رئيس جامعة ابن سينا للعلوم الطبية في رحاب الجامعة الصرح التعليمي وأحد معالم النهضة الطبية في زوايا وطننا الحبيب..فكانت نقطة البداية في تعلم أبجديات القيم المعرفية والقيم الإنسانية والمعايير السلوكية النبيلة ، والفكر الإبداعي المستنير في صناعة الوعي الفكري في فضاء عالم الطب ..فكر جعلنا نزّن فية كل شيء بميزان العقل والحكمة والتبصر والوعي...ولجمال هذا اللقاء الرائع بدايةً من حسن الاستقبال وكرم الضيافة والوجه البشوش الذي ينطق أدبا وخلقاً وثقافة ناضجة أسعدت قلوبنا وأطربتها من عطوفة الأستاذ الدكتور درويش بدران رئيس الجامعة، وعميد شؤون الطلبة الدكتور غازي شركس.. وما سمعناه من الإنجازات التعليمية والتربوية التي أبهرتنا لما وصلت إليها الجامعة رغم التحديات الثقيلة والمعيقات التي واجهتها في بداية مسيرتها ، إلا أن الإصرار على النجاح واجتياز كل الصعاب كان هدف عطوفة الأستاذ الدكتور درويش بدران رئيس الجامعة فخلق من التحديات فرص نجاح وتميز وهذا ما شاهدناه على أرض الواقع،، فهناك رصيد فكري وثقافي وتعليمي وحضاري وإرث مرجعي في الفكر والمعرفة والإبداع في تطوير العلوم الطبية وأدواتها المعرفية لا بد من إظهاره وتعظيمه من باب البرّ بدور العلماء الكبار ورموز الوطن من الحكماء والنبلاء في تخصصاتهم العلمية والعملية، الذين لهم بصمات مميزة في إثراء المعرفة والفكر ولهم أثر جميل في الإرتقاء بالثقافة والمعرفة الطبية والمحافظة على إرثها العميق من خلال مواقع المسؤولية التي إعتلوا منصاتها فكبرت وتمددت بفكرهم وإتقانهم لمسؤلياتهم بجدارة وتفاني يشار إليها بالبنان لعظمة إنجازاتهم، وفي ذكر قصص النجاح والتميز لبعض أبناء الأردن الذين يعملون بصمت لإعلاء شأن الوطن دون أن ينتظروا وساماً ولا مكافأة نهاية خدمة ومنّه من أحد أمثال عطوفة الأستاذ الدكتور درويش بدران رئيس جامعة ابن سينا للعلوم الطبية، هذا المفكر والعالم الذي تنقلع له الرقاب لمستوى النجومية الفكرية والتعليمية التي وصلت إليها جامعة ابن سينا للعلوم الطبية بفضل إدارته والتي جعلت من الجامعة مركز إشعاع فكري وثقافي وحضاري يعبر عن هوية الأردن وثقافته ، فالمبدعون في الميزان التعليمي كُثر في وطننا الحبيب ..إن ظهرت شمسهم فهم نعمة للفكر الإنساني تمثل ذلك بالإدارة التعليمية والتربوية المثلى للدكتور درويش بدران التي ماهي إلا حرم تتطوف فيه نبل روحه الطيبة، وتشعرنا بقداسة الفكر لديه، وتكشف عن سر من أسرار مداخل التعليم والتربية التي تطلق القوى الخفية لفلذات أكبادنا في الجامعة ، ما تقومون به من تطوير في العملية التعليمية وخاصة الطبية منها، يُذكر ويُشكر وسمت معانيها لمفاتيح الفهم لعالم يحوي على عوالم أرحب من عوالم الأرض والسماء.. صحيح النجاح يبدأ بخطوه لكنه بدأ لدى الأستاذ الدكتور بدران بخطوات سابقة على موعدها سبقت الزمن إيمانا منه بأن لكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها،لذلك أصبح تحقيق النجاح لديه هدفاً ومسعى نبيل ؛ فالنجاح في مسيرته يعد مطلب ريئسي من متطلبات التفوق والتميز ويعتبر من أولويات تطلعاته للوصول إلى النجومية المعرفية الابداعية في التطوير والتحديث والتنمية التي بها ترتقي الأمم والشعوب.. وما لمسناه اليوم في جامعة ابن سينا للعلوم الطبية من تطوير وتحديث في الأساليب التعليمية الطبية الحديثة لمواكبة لغة العصر إلا شاهد على رؤيته في التطوير والتحديث والتنمية في كافة مستوياتها التعليمية الطبية وانفتاح الجامعة على المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي ليكون شريكاً في صنع النجاح والتميز في تطوير مهارات العلوم الطبية التي هي مطلب لجميع طلاب الطب للحصول على أدوات التمكين والمعرفة الطبية الحديثة .. وخاصة عندما يكون ذلك في بناء العقول والأفكار وتطوير الأداء المعرفي إيماناً من الدكتور بدران بأن التعليم أساس نهضة الأمم ورقيها ..هكذا أنتم كتب قلمي عنكم بتواضع وخجلا منكم لعدم قدرته على وصف النجوم والعلماء والفقهاء من أهل النضوج الثقافي والفكري والحضاري والوعي الممتد...فعذرا منكم أستاذنا الجليل الدكتور درويش بدران لعدم إمتلاكي البلاغة والبراعة الفنيه لتصوير مجدكم الثقافي ورئتكم التعليمية الثاقبة وتاريخكم الزاهي العامر بالنضوج الفكري والثقافي والمهني والاحترافي عالي القيمة وعظيم النفع ..فمهما برعنّا في إنتقاء العبارات لا نستطيع أن نصف ضوء القمر في الليل وأشعة الشمس عند شروقها غروبها، هكذا أنتم نحتار بأي شكل من الأشكال ندخل لمقامكم الرفيع، هل ندخل من باب الشعر لوصف أمجادكم ومآثركم الإنسانية النبيلة التي تعتبر الإطار الذهبي للعملية التعليمية أم من باب الكرم والجود وكثرة عطاياكم كبرهان على علو المكانه التربوية لديكم، أم من باب النوافذ الفكرية الرائعة بعظمة إنجازاتكم وتفانيكم في مواقع المسؤولية التي صنعت مفاتيح للنجاح والتفوق والأرتقاء في مستويات الإنجاز فعملتم وأنجزتم وأبدعتم فكانت إحدى علامات تميزكم في مسيرتكم الزاهية بالعطاء والإخلاص الذي هو أحد العناوين الرئيسية في سيرتكم العطرة لأنه فيها حلم يُحركه الشغف، والإنجاز الذي تُحركه الإرادة المدعومة برؤية واضحة وأهداف مرسومة لديكم، كل ذلك جعلكم محط إعجاب من رواد وضيوف وطلاب الجامعة لتميزكم في ميزة التواضع والسماحة والرقي الانساني فكنتم الأب الحاني عندما يتطلب الأمر التوجيه والإرشاد والتوعية الأبوية، والمعلم الحريص على نقل المعرفة والفكر والإبداع لطلابه ليكونوا مشاعل فكر في وطننا ورفعة من روافع البناء والتحديث بما يليق بسمعة الأردن وقيادته الهاشمية العامرة ، والقدوة والسمو في السلوك الإنساني فالقائد القدوة هو الذي يصنع القادة من بعده... هكذا نرى بأن شجرتكم الكبيرة في المعرفه والعلم والثقافة تكبر كل يوم ويكبر معها مجدكم في قلوب طلابكم وأساتذة الجامعة وجهازها الأكاديمي والتدريسي فالجميع يتنافس لتكون شمس الجامعة مشرقة أكثر بالعلم والمعرفة كما هي شمس الوطن مشرقة عالية القدر والمكانة بفضل حكمة وبراعة قيادته الهاشمية العامرة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة. وأقول بأنه يوجد في ذهني حكاية لا ترويها الكلمات عن أصحاب المقامات والمنازل العلمية والفقهية وأصحاب المرجعيات العلمية العريقة والرفعة الإنسانية التي جذبتنا إليهم حباً وتقديرا ً وإعجاباً ، ففي قلب كل إنسان توجد زهره تبتهج باللطف.. وتترعرع باللين .. فالكلمات الجميله الصادقه نهر من ماء عذب بارد يداوي ظمأ القلوب ..هكذا وجدنا في إسلوبكم الحشمة والرقي والتواضع وكل ما يبعث على السرور والسعادة ومراتب الإنسانية..ففي إسلوبكم مواقف جميلة أيقضتنا وصنعتنا من جديد في عالم المعرفة وعالم فقهاء المعرفة العلمية ..وهناك دروس لم تكن في الحسبان لكنها علمتنا الإنتباه واليقظة من قرأت مسيرتكم الزاهية بالإنجازات الوطنية العظيمة في البناء والإصلاح التي رسمت لكم قوسا معيناً في نهضة جامعة ابن سينا للعلوم الطبية لتكون محفل طبي عريق لتخريج افواج من أبناء الوطن المبدعون والبارين به متسلحين بالقيم المعرفية والقيم الإنسانية والمحافظة على الهويه الحضارية الأردنية وهذة القيم قرأنها في رسالة ورؤية الجامعة.. فكان من جمائل الصدف أن اعتلى منصتها الإدارية فارسا أعلى من قدرها ومكانتها بين الجامعات لتكون منارة وبوابة ومركز إشعاع للعلم والمعرفة والإبداع والتمكين في العلوم الطبية .. ذلك هو فارسنا المبدع أحد علماء الطب معرفة ومهارة وإطلاع عطوفة الأستاذ الدكتور درويش بدران الذي تتزاحم حروف اللغة لدينا لوصف مآثره التطويرية في النهضة التعليمية الطبية ورقيها في جامعة ابن سينا للعلوم الطبية لتكون معلم علمي وحضاري يدلل على عظمة إنجازات علماء ومفكري الأردن الذين تخرجوا من مدارس الهاشميين أطباء الأمة في الفكر والريادة والقيادة ... تلك هي نجوميتكم الملأ بالقيم الأصيلة والإنسانية النبيلة التي يستمد منها معاني المجد الذي يُسعد القلوب عند قرأته..فتنار البصيره أكثر وأكثر عن تاريخ العظماء الكبار أمثالكم ..أصحاب البصمات النادره في التضحية من أجل إسعاد الآخرين ..هكذا نقرأ سيرتكم المشرقة كأشراقة شمس أطلت بعد غياب على أرضاً إرتوت بالغيث فأهدت اليها الدفء لتمنحها الحياة وتخضّر سهولها وتجود بخيراتها ...فتتجدد الحياة وتنبلج ألاسارير ابتهاجاً عند تصفح صفحات مجدكم المشع بالأفعال التي أطربت قلوب الصغار والكبار وكغيث أصاب قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء فأسعد الجميع ببشائره التي إنتظرها البشر والطير والحجر...هكذا أنتم في ميزان المبدعين عندنا ، ذو فكر عميق ورؤيه ثاقبه ، ونفاذ بصيرة نبحث عنها لإثراء معرفتنا واطلاعنا على ما هو جديد في فضاء الفكر والابتكار في العلوم الطبية ، فدائما وزنكم كبير بوزن الأرض علما وفقها وسلوكاً وقدوة .. فأنتم لستم لقباً يُكتب وإنما فعلاً يُحكى ويُغنى ..! تلك هي الروعة والجمال والقدوة والسمو في سيرتكم العطرة ، دخلتم في تواضعكم قلوبنا فستوطنتموها فأحببناكم بالود والمحبة ، فصداقتكم زهرة لا بدّ أن نرويها بماء الوفاء ونحيطها بتراب الإخلاص حتى تظل دائماً متفتحه بفكركم المستنير ، فيرتفع المقام والمكان بكم عزيزنا المبجل عطوفة الأخ الأستاذ الدكتور درويش بدران أيقونة الثقافة الطبية وأدواتها المعرفية المعاصرة ، فشخصيتكم تٌعّد بوصلة في التوجيه لزوايا الفكر العميق ، وركن من أركان المبادئ والمُثل العليا الراقية برقي أخلاقكم الساميه بسمو وعلو الكواكب في السماء، فأنتم قلم السعادة الذي يكتب لنا الفرح والسرور والممحاه اللطيفة التي تمحي الأحزان لمن ضاقت به الأحوال وقساوة الحياة. وأخيرا نقول بأن الجامعة قد حققت في عهدكم إنجازات ونجاحات واعدة ومرموقة في المجالات العلمية والتقنية والبحثية والطلابية على مستوى جامعات الوطن والعالم تضاف الى سجل النجاحات الكثيرة والمتنوعة للجامعة في المجالات الاخرى في عقد المؤتمرات والندوات في مجالات العلوم الطبية المتخصصة الشاهد على تميز هذة الجامعه نحو الإنطلاق بعزم وإرادة قويه من إدارتها نحو فضاء المعرفة والفكر ، فأدعو الله تعالى ان يبارك لكم في جهودكم الخيره ، وان ينفع بعلمكم ومهنيتكم البلاد والعباد وأن تبقوا منارة إشعاع تدل على آثاركم ومآثركم التي لا تتسع لها الموسوعات لذكرها ولكنها موجودة على ألسنة الناس تذكرها بخير في مجالس العظماء الكبار أمثالكم.... فعندما يُذكر عطوفة الأستاذ الدكتور درويش بدران رئيس جامعة ابن سينا للعلوم الطبية ،، تتوالد لدينا النماذج العلمية والقدوة للقياس عليها كمعيار للأعمال والفضائل التعليمية للأقتداء بكم سلوكاً ومنهجاً ومرجعاً في الثوابت الوطنية والأخلاقية والسلوكية عميقة الأثر والتأثير في صناعة الوعي الفكري والثقافي لأبناء الجامعة..
ما دفعني أن أكتب بشهيه زائدة عن الإبداعات والإنجازات العلمية في الأداء المهني المتميز للدكتور درويش بدران رئيس جامعة ابن سينا للعلوم الطبية ما أبهرنا به من إنجازات ونجاحات وإبداعات متجددة تفجر طاقات لدى الإنسان ليتحدث عنها، فقد كان لي الشرف بمرافقة الزملاء الكرام رئيس وأعضاء ملتقى النهضة والثقافة للتعليم، رئيس الملتقى عطوفة الأستاذ الدكتور إبراهيم العوران القامة الثقافية كبيرة القدر وعظيمة الشأن الثقافي والحضاري، والزملاء الفضلاء طه الشوابكة، والدكتور عمر الفجاوي، والدكتور محمود عليمات، و الدكتور محمود الملاد ... والأستاذ خالد عربيات، والأستاذ حسن الزبن ، والأستاذة يمنى الزعبي...
وقد رافق عطوفة الأستاذ الدكتور درويش بدران رئيس الجامعة وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور غازي شركس بجولة على كلية الطب لإطلاع الأخوة أعضاء الملتقى على مستوى الأدوات المستخدمة في علم الطب ومايتبعه من أدوات مهنية متطورة على مستوى العالم وأساليب التدريس المتبعه لضمان جودة التعليم إتقانا ومهارة وابداعا...
وفي نهاية الزيارة شكر عطوفة الدكتور إبراهيم العوران وأعضاء الملتقى رئيس الجامعة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متمنين مزيد من النجاحات والإنجازات والإبداعات العلمية لهذه الجامعة الفتيه في عالم الطب لتكون أحد مشاعل التنوير والأنوار في المعرفة العلمية الطبية ، هذه الإنجازات والإبداعات العلمية للجامعة يطول الحديث عنها لما فيها من صور أذهلت أعضاء الملتقى، نعم جامعة ابن سينا الطبية برئاسة عطوفة الأستاذ الدكتور درويش بدران بُحيرة فكرية ضخمة تضاهي أعرق الجامعات العالمية في مستواها التعليمي والأداري ، وأخذت على عاتقها أيضاً نشر ثقافة التميز وثقافة الإبداع والابتكار في فضاء العلوم الطبية ومواكبة عصر التطوير التقني والمهني بما يليق بمكانة وسمعة الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة... نعم جامعة ابن سينا للعلوم الطبية برئاسة الأستاذ الدكتور درويش بدران تعد نعمة وثروة لمن يتخرج منها حاملا مشاعل الثقافة الطبية المتميزة بالإضافة إلى الأكتفاء والأمتلاء من القيم الإنسانية النبيلة والثوابت الدينيه والأخلاقية والسلوكية عميقة الأثر، وهذه إحدى رسائل الجامعة ورؤيتها كما شهدناها على أرض الواقع .. فطوبى لجامعه ابن سينا للعلوم الطبية برئيسها القامة الوطنية والثقافية والقياديه التي بإذن الله ستكبر الجامعة وتتمدد بجهود هذا الفارس المفكر في عالم الطب لمآ يتمتع به مؤهلات وقدرات تستحق أن تذكر وتحكى في المجالس المعرفيه... نعم الدكتور بدران مُعلم للقيم المعرفيه والمهنية الطبية، ومُعلم للقيم الإنسانية، فالعمل عنده أمانه مقدسة ومصانة وهو خير من يحمل الأمانة، فحمل الثقيلة وقدم الجزيلة خدمة للمشهد التعليمي والطبي خدمة لأبناء الوطن.. الدكتور درويش بدران نعمة وثروة لأي مجتمع متحضر ومتطور يبحث عن النهضة والتنمية، فطوبى لنا بهذه القامة الوطنية عريقة المجد المعرفي والقيمي والذي ترجمها سلوكاً إنسانياً ومنهجاً حضارياً ..؟؟

حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله.

أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة / أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية /عضو ملتقى النهضة للثقافة والتعليم.