شريط الأخبار
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات كتائب القسام تنعى "أبو عبيدة" ومحمد السنوار و ثلة من قادتها العسكريين مجلس النواب يُقر بالأغلبية "مُعدل الأوقاف" البرلمان العراقي ينتخب هيبت الحلبوسي رئيسا له المياه والري: فيضان سد وادي شعيب خلال ساعات السير تدعو المواطنين لتوخّي أقصى درجات الحيطة والحذر وترك مسافات الأمان وتجنّب السرعات السفير الصيني يؤكد الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والصين وزير الاستثمار: نجاح المناطق التنموية يُقاس بأثرها في التنمية ودعم التشغيل في المحافظات إنهيارات صخرية تغلق وتعيق طرقا في الأردن الأردن والمغرب يؤكدان ضرورة تنفيذ كامل بنود وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات دون عوائق ترامب ونتنياهو يناقشان اليوم المرحلة التالية من خطة غزة من اجل اهلنا في غزة : الملك يجري اكثر من 500 زيارة عمل ولقاء واتصال هاتفي لوقف حرب الابادة الحكومة تبحث مطالب تجار المواد الغذائية استعدادا لشهر رمضان تسارع التحول الرقمي بوزارة العدل وتوسيع بدائل العقوبات خلال 2025 الخلايلة: أعضاء في مجلس الأوقاف يرفضون الحصول على مكافآت المالية: 7.6 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال 10 أشهر من سيلقيه؟.. كتائب القسام تعلن عن خطاب مرتقب لها عصر الإثنين مطالب نيابية بالاكتفاء بالغرامات المالية الرادعة دون حجز المركبات النائب أبو الرب يثمن موقف الملك الرافض لإرسال قوات أردنية إلى غزة النائبة المحسيري تحذر من المساس بشؤون الإفتاء وتؤكد أن الإسلام منظومة لا تقبل التجزئة

الداودية يكتب : صدقوا ما عاهدوا الله عليه !!

الداودية يكتب : صدقوا ما عاهدوا الله عليه !!
محمد الداودية

يعلم قادة الكيان الإسرائيلي، ان سياسة الاغتيالات، لا تورث أبناء الشعب العربي الفلسطيني، الحزن، ولا الهلع ولا الرضوخ ولا الخضوع، بل تورثه الفخر والفرح.


قبل اغتيال الزعيم الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، يرحمه الله، اغتالت عصابات الكيان الإسرائيلي، قياداتٍ من حركة فتح وحماس والجهاد والشعبية والديمقراطية. وظلت تمارس الاغتيالات في قطاع غزة والضفة وإيران وسورية ولبنان.

اغتالت غسان كنفاني في بيروت سنة 1972. وأبا جهاد في تونس- 1988. وفتحي الشقاقي في مالطا- 1995. وابو علي مصطفى في البيرة- 2001. وزعيمي حركة حماس أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي في غزة سنة 2004.

إسرائيل، التي قامت على 250 مذبحة، ستظل مخلصة لمنطلقاتها وتراثها وتقاليدها الإرهابية، وستظل ترتكب المجازر في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بلا توقف !!

ورغم كل الفظائع التي لا تُحتمل؛ لم تتوقف مقاومة الشعب العربي الفلسطيني؛ ولن تتوقف.

طيلة هذا الزمان الإسرائيلي الوحشي الطويل، والإسرائيليون يعيشون في الميركافا والأباتشي والقاذفات.

وان مدن الكيان، هي المدن الوحيدة في العالم، التي تنتشر الملاجئ في شوارعها !!

لقد دخلت إسرائيل مرحلة اللامعقول والغرائبية والفانتازيا واللاجدوى، منذ اعتمادها نهج الاغتيالات الفردية ومذابح الإبادة الجماعية، أسلوبًا لاغتصاب الأرض العربية الفلسطينية.

وكانت الحصيلة التي باءت بها إسرائيل، هي طوفان الأقصى. والغرق في صدع كراهيةٍ فلسطينية وعربية وعالمية عميقة، ستثمر

طوفانات دامية لن تخلف مواعيدها، والحصول على مرتبة الدولة المنبوذة، بفعل حوامات الدم، ودوامات التقتيل التي لم تتوقف.

نحن في الأردن على وعي كامل بالعقيدة الصهيونية التي تعتبر «الأردن أرض إسرائيل الشرقية التي يحكمها الأعداء» !!

ونحن على وعي كامل، ان المقاومة الوطنية الفلسطينية المشروعة ضد الاحتلال، هي في صميم الأمن الوطني الأردني.

ونحن على وعي صافٍ، ان كل شهيد عربي فلسطيني؛ يرتقي إلى العُلا؛ هو شهيدنا الذي يصد الغزو ة الصهيونية، التي لا شك ستتوجه إلى بلادنا، ان تمكنت من إخضاع الشعب العربي الفلسطيني، وهو الإخضاع المستحيل، وعلامات ذلك، استمرار وتعاظم المقاومة الفلسطينية المجيدة ذات الاكلاف الباهظة، منذ 100 عام !!

الدستور