شريط الأخبار
أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى" الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية : 43 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لغزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة واجهات ساعات هواوي: أناقة لافتة وتصاميم شخصية على معصمك يصادف اليوم الخامس عشر من شهر آب الجاري عيد ميلاد.والد الطالب عنان دادر المرحوم بإذن الله تعالى السيد عدنان رجب دادر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تحتفي بكوكبة من أبنائها المتفوقين في الثانوية العامة حزب الله يهدد: قرار تجريدنا من السلاح قد يؤدي لـ"حرب أهلية" 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى السفارة الهندية بعمان تحتفل بالذكرى الـ79 لاستقلال بلادها مقتطفات لاستقبال ولي العهد أوائل التوجيهي (فيديو) المومني: سنتخذ كل الاجراءات للتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة وأمن الأردن انطلاق مهرجان الحصاد الحادي عشر للثقافة والفنون في إربد نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة

خطورة اطلاق العيارات الناريه والالعاب النارية قبل اعلان نتائج التوجيهي وتخريج الجامعات

خطورة اطلاق العيارات الناريه والالعاب النارية قبل اعلان نتائج التوجيهي وتخريج الجامعات
القلعة نيوز:
بقلم : هاني عبدالقادر القرارعة

في مقالي لهذا اليوم آثرتُ أن اكتب عن خطورة إطلاق العيارات الناريه والمقذوفات النارية, ليست من الناحية الدينية فقط ولكن من زوايا عدة مثل إقلاق الراحة العامة و إزعاج المواطنين كبار السن والمرضى والأطفال وغيرها.. واين تكمن خطورة اطلاق هذه العيارات ..

هذه المشكله او الظاهرة الاجتماعية تتكرر في كل عام خاصة" مع إعلان نتائج التوجيهي وتخريج الجامعات وغيرها من المناسبات الاجتماعية, وهي مشكلة قديمة جديدة .. وقديما"كانت نسبة الخطورة والضرر محدودة بسبب عدم الاكتظاظ السكاني ووجود أماكن عديدة خالية ولا يوجد فيها اكتظاظ سكاني .

ولكن مع اتساع المدن والقرى والتجمعات السكانيه, أصبح أطلاق النار اليوم يُشكل خطورة كبيرة على الأبرياء من السكان والمارة, وتعتبر جريمة مع سبق الإصرار والترصد, مهما كانت زاوية الميل التي يتم بها إطلاق النار , فانها في النهاية ستسقط على مكان غير آمن وبنسبة تسارع متزايدة قد تصل نسبة سرعة المقذوف الى نسبة اطلاقه في البداية وبالتالي تاثيره قاتل .

وعلى الأغلب يكون مكان وزاوية سقوطه في حالة الإصابه - لا سمح الله - في مكان قاتل إما في الرأس او جهة اليسار مكان الشرايين التي تعتبر مغذية للقلب, او اصابة إي جزء من الجسم قد تشكل عاهة دائمة وتعتبر بالقانون : الشروع بالقتل, ويحاكم امام محكمة الجنايات الكبرى بالقتل القصد التي قد تصل عقوبتها الى الحبس عشرين سنة, وقد تصل إلى عقوبة الأشغال الشاقة ..
وفي حالة الايذاء البليغ وحصول عاهة دائمة قد تصل العقوبة الي عشر سنوات سجن مع الأشغال الشاقة .. بالاضافة الى تكلفة العلاج التي تعتبر الفاتورة العلاجية اضعاف فاتورة تسعيرة وزارة الصحة, وقضية مدنية قد يصل التعويض فيها إلى مائة الف دينار بدل عطل وفوات منفعة ونسبة العجز التي تقدر من خبراء وحسب الدخل على ان لا يقل عن الحد الأدنى للراتب ٢٥٠ دينار وحتى عمر الستين سنه .
وفي الغالب فإن معظم حالات الإصابة يستقر فيها المقذوف في الجسم بسبب ضعف سرعة المقذوف, نتيجة ارتطامه بنقطة الصدمة .
أُهيب بالمواطنين والشباب بالإمتناع عن اطلاق العيارات النارية والمقذوفات التي تقلق راحة العامة.. والتي قد تحول الأفراح إلى أتراح وعزايات, وتتسبب بإزهاق أروح برىئة وإيقاع الإصابات الخطرة والمتنوعة وقد يصل بعضها إلى عاهات دائمه .