شريط الأخبار
العراق .. القوى السنّية تشكل "المجلس السياسي الوطني" 55969 مطلوبًا للتنفيذ القضائي في الأردن حزب الله يؤكد اغتيال رئيس أركانه هيثم الطباطبائي رئيس اركان الجيش العراقي يستقبل الملحق العسكري الأردني في العراق مبيضين : الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بـ توجيهات ولي العهد بشأن توثيق السردية الأردنية وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره العُماني الحكومة تثبت أسعار الخبز حتى 2026 وتدعم المخابز بـ109 ملايين دينار وفاة طالب بالسحايا البكتيرية في الطفيلة .. وفحوصات المخالطين سليمة ترامب: إعداد وثائق نهائية لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على بيروت إلى 5 شهداء و 28 جريحا وزير الأشغال يفتتح دورة "التعامل الفعال مع تقارير الخبراء" وزير الشباب يبحث مع وكالات الأمم المتحدة التعاون المشترك قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل القضاة يلتقي وزير التنمية الإدارية السوري وسفيري البحرين و الاتحاد الأوربي في دمشق القبض على عدد من تجار المخدرات الخطرين شهيدان في غارات إسرائيلية على لبنان مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر الشويحات ومشربش والملكاوي والمساعيد والخزاعلة اسم كبير على أبواب " أنفليد".. أول المرشحين لخلافة سلوت في ليفربول مصر تحقق أكبر زيادة في الصادرات غير البترولية منذ سنوات رئيس البرازيل يعرب عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي

خطورة اطلاق العيارات الناريه والالعاب النارية قبل اعلان نتائج التوجيهي وتخريج الجامعات

خطورة اطلاق العيارات الناريه والالعاب النارية قبل اعلان نتائج التوجيهي وتخريج الجامعات
القلعة نيوز:
بقلم : هاني عبدالقادر القرارعة

في مقالي لهذا اليوم آثرتُ أن اكتب عن خطورة إطلاق العيارات الناريه والمقذوفات النارية, ليست من الناحية الدينية فقط ولكن من زوايا عدة مثل إقلاق الراحة العامة و إزعاج المواطنين كبار السن والمرضى والأطفال وغيرها.. واين تكمن خطورة اطلاق هذه العيارات ..

هذه المشكله او الظاهرة الاجتماعية تتكرر في كل عام خاصة" مع إعلان نتائج التوجيهي وتخريج الجامعات وغيرها من المناسبات الاجتماعية, وهي مشكلة قديمة جديدة .. وقديما"كانت نسبة الخطورة والضرر محدودة بسبب عدم الاكتظاظ السكاني ووجود أماكن عديدة خالية ولا يوجد فيها اكتظاظ سكاني .

ولكن مع اتساع المدن والقرى والتجمعات السكانيه, أصبح أطلاق النار اليوم يُشكل خطورة كبيرة على الأبرياء من السكان والمارة, وتعتبر جريمة مع سبق الإصرار والترصد, مهما كانت زاوية الميل التي يتم بها إطلاق النار , فانها في النهاية ستسقط على مكان غير آمن وبنسبة تسارع متزايدة قد تصل نسبة سرعة المقذوف الى نسبة اطلاقه في البداية وبالتالي تاثيره قاتل .

وعلى الأغلب يكون مكان وزاوية سقوطه في حالة الإصابه - لا سمح الله - في مكان قاتل إما في الرأس او جهة اليسار مكان الشرايين التي تعتبر مغذية للقلب, او اصابة إي جزء من الجسم قد تشكل عاهة دائمة وتعتبر بالقانون : الشروع بالقتل, ويحاكم امام محكمة الجنايات الكبرى بالقتل القصد التي قد تصل عقوبتها الى الحبس عشرين سنة, وقد تصل إلى عقوبة الأشغال الشاقة ..
وفي حالة الايذاء البليغ وحصول عاهة دائمة قد تصل العقوبة الي عشر سنوات سجن مع الأشغال الشاقة .. بالاضافة الى تكلفة العلاج التي تعتبر الفاتورة العلاجية اضعاف فاتورة تسعيرة وزارة الصحة, وقضية مدنية قد يصل التعويض فيها إلى مائة الف دينار بدل عطل وفوات منفعة ونسبة العجز التي تقدر من خبراء وحسب الدخل على ان لا يقل عن الحد الأدنى للراتب ٢٥٠ دينار وحتى عمر الستين سنه .
وفي الغالب فإن معظم حالات الإصابة يستقر فيها المقذوف في الجسم بسبب ضعف سرعة المقذوف, نتيجة ارتطامه بنقطة الصدمة .
أُهيب بالمواطنين والشباب بالإمتناع عن اطلاق العيارات النارية والمقذوفات التي تقلق راحة العامة.. والتي قد تحول الأفراح إلى أتراح وعزايات, وتتسبب بإزهاق أروح برىئة وإيقاع الإصابات الخطرة والمتنوعة وقد يصل بعضها إلى عاهات دائمه .