القلعة نيوز- رعت رئيسة جمعية أصدقاء الآثار والتراث الأردنية الشريفة نوفه بنت ناصر، في مقر الجمعية اليوم الأربعاء، اختتام فعاليات نادي الآثار الصيفي الذي نظمته الجمعية لأطفال مبرة أم الحسين تحت شعار "نادي الآثار الصيفي".
وأكدت الشريفة نوفه، اعتزازها بطلاب المبرة، وما أظهروه من عزيمة وإصرار وحس وطني وإنتماء وحب لوطنهم وشغف بالحفاظ على آثاره، مؤكدة أن الحفريات الأثريّة هي التي توثق رسالة الجمعية في الاعتزاز بالهوية الوطنية والأردن الحبيب.
وهدفت فعاليات النادي، الذي نظم بدعم من هيئة تنشيط السياحة وشركة جو بترول، إلى تعزيز الوعي بالتراث الثقافي الأردني العريق لدى الجيل الناشئ، وتعريف الأطفال بأهمية الآثار والتراث المادي وغير المادي، وكيفية الاستفادة منه اجتماعيًا واقتصاديًا، وضمان استدامته للأجيال القادمة.
وتضمنت الفعاليات، التي استمرت اسبوعين، بإشراف المعلمة والمنسقة إسراء ياخولا، عددا من ورش العمل حول ترميم الفخار وصناعة الصابون والتدريبات العملية على الحفريات الأثرية وعرض قصص وأفلام وثائقية عن الآثار الأردنية، وزيارات لعدد من المتاحف في عمان.
وقالت رئيسة قسم التوعية في الجمعية خولة القسوس، إن نادي الآثار الصيفي يأتي في إطار المبادرات الرائدة للجمعية للاستثمار في الأجيال القادمة وتعزيز الوعي لديها بالتراث الوطني الأردني، وأهمية الحفاظ عليه، والترويج له والاستفادة منه في دعم الاقتصاد الوطني، في ظل ما تزخر به المملكة من مواقع أثرية وسياحية تعد وجهة رئيسية للسياحة في المنطقة.
وتضمن حفل الاختتام، عرض قصة نجاح حنان البكري إحدى خريجات مبرة أم الحسين، وما تشكله من إلهام لأطفال المبرة والقدرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح وإثبات الذات.
--(بترا)