ميساء أحمد المواجدة
في العاشر من أيلول المقبل سنكون على موعدٍ مع اجراء الانتخابات النيابية للمجلس العشرين، وبعدها ستبدأ الاستعدادات لانتخابات المجالس البلدية ومجالس المحافظات التي ستجري العام المقبل.
تعد المجالس المحلية المنتخبة الإطار المؤسساتي الأنسب لممارسة الديمقراطية على المستوى المحلي من خلال الانتخاب الذي يعبر فيه المواطن عن إرادته.
وتعدّ المجالس المحليّة المنتخبة من أهم الآليات التي تتجسّد من خلالها مشاركة أفراد المجتمع المحلي في مختلف الأعمال والمشاريع التنموية؛ وذلك لأن الأفراد المحليين هم الأكثر دراية بشؤونهم، لأن التنمية المحلية تتطلب كوادر بشرية قادرة على القيام بالمهام المطلوبة منها في عملية التنمية.
ومن هنا فإن مسؤوليات كبيرة تقع على الجميع؛ للاستعداد لهذه الانتخابات؛ حيث يعوّل عليها بشكلٍ كبير لخدمة التنمية المحليّة في المحافظات.
وتأتي أهمية مجالس المحافظات المنتخَبة لتحقيق التنمية المحليّة، بهدف تقوية الاقتصاد المحلي، ورفع جودة الخدمات الأساسيّة المقدّمة للمواطنين.
إضافةً إلى تحسين نوعيّة الخدمـــــات المقدمــة للمواطنين على مستوى الإدارات المحلية، وتنظيـــــــم واستدامـــة آليــات التعاون بين الإدارات المحلية في المحافظات.
ومن هنا فإن الاهتمام بانتخابات مجالس المحافظات لا تقل أهمية عن الانتخابات النيابيّة؛ إذا أردنا أن نعزز مكتسبات التنميّة في المحافظات على نحوٍ إيجابي.
ولمجالس المحافظات والبلديات دوراً أساسياً في تحديد أوجه التنمية في مختلف المناطق، ومن هنا تنبع أهميتها والاستعداد لها على النحو الأمثل.