وقال بوتين، بحسب نص للكرملين "يدرك الجميع جيدا أنه يتعين على روسيا اليوم، للأسف، الدفاع عن مصالحها وشعبها بالسلاح. لكن ما يحدث في الشرق الأوسط، ما يحدث في فلسطين، بطبيعة الحال، لا يمر من أمامنا مرور الكرام”.
وأضاف "بالطبع، نتابع بألم وقلق كبيرين الكارثة الإنسانية التي تشهدها فلسطين”.
وأشار بوتين إلى مقتل نحو 40 ألف فلسطيني خلال حرب غزة منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وفقا لإحصاءات إسرائيلية، واقتياد أكثر من 250 آخرين إلى غزة.
ولروسيا علاقات قديمة بكل من إسرائيل والفلسطينيين. لكن منذ بداية الحرب، أثارت موسكو قلق إسرائيل باستضافتها وفودا من حماس، كما أكد بوتين على محنة الفلسطينيين، قائلا في إحدى المناسبات إن معاناة أطفالهم "تجعل أعينكم تذرف الدمع”.
وقال عباس (88 عاما) "سعداء بلقاء الرئيس بوتين مجددا كصديق للشعب الفلسطيني، من أجل تبادل وجهات النظر… وبحث سبل وقف العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال في غزة والضفة بما فيها القدس، ومناقشة سبل تجنب توسيع الحرب في المنطقة، وأهمية تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة، وعقد مؤتمر دولي للسلام”.
وسعت روسيا إلى تصوير نفسها كصانعة للسلام في الشرق الأوسط وإلقاء اللوم في مشكلات المنطقة على إخفاق السياسة الأمريكية منذ فترة طويلة. لكن بوتين، في التصريحات التي نشرت على موقع الكرملين، لم يقدم أي مبادرة جديدة بخلاف إعادة تأكيد دعمه للدولة الفلسطينية والتزام روسيا بتقديم الإغاثة الإنسانية.
كما بنت روسيا علاقات أوثق مع إيران منذ بداية حرب أوكرانيا، وحث بوتين طهران على ممارسة ضبط النفس وتجنب الخسائر المدنية الإسرائيلية في ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران آخر يوليو تموز، وذلك وفقا لمصادر إيرانية لرويترز الأسبوع الماضي.
رويترز
وقال بوتين، بحسب نص للكرملين "يدرك الجميع جيدا أنه يتعين على روسيا اليوم، للأسف، الدفاع عن مصالحها وشعبها بالسلاح. لكن ما يحدث في الشرق الأوسط، ما يحدث في فلسطين، بطبيعة الحال، لا يمر من أمامنا مرور الكرام”.
وأضاف "بالطبع، نتابع بألم وقلق كبيرين الكارثة الإنسانية التي تشهدها فلسطين”.
وأشار بوتين إلى مقتل نحو 40 ألف فلسطيني خلال حرب غزة منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وفقا لإحصاءات إسرائيلية، واقتياد أكثر من 250 آخرين إلى غزة.
ولروسيا علاقات قديمة بكل من إسرائيل والفلسطينيين. لكن منذ بداية الحرب، أثارت موسكو قلق إسرائيل باستضافتها وفودا من حماس، كما أكد بوتين على محنة الفلسطينيين، قائلا في إحدى المناسبات إن معاناة أطفالهم "تجعل أعينكم تذرف الدمع”.
وقال عباس (88 عاما) "سعداء بلقاء الرئيس بوتين مجددا كصديق للشعب الفلسطيني، من أجل تبادل وجهات النظر… وبحث سبل وقف العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال في غزة والضفة بما فيها القدس، ومناقشة سبل تجنب توسيع الحرب في المنطقة، وأهمية تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة، وعقد مؤتمر دولي للسلام”.
وسعت روسيا إلى تصوير نفسها كصانعة للسلام في الشرق الأوسط وإلقاء اللوم في مشكلات المنطقة على إخفاق السياسة الأمريكية منذ فترة طويلة. لكن بوتين، في التصريحات التي نشرت على موقع الكرملين، لم يقدم أي مبادرة جديدة بخلاف إعادة تأكيد دعمه للدولة الفلسطينية والتزام روسيا بتقديم الإغاثة الإنسانية.
كما بنت روسيا علاقات أوثق مع إيران منذ بداية حرب أوكرانيا، وحث بوتين طهران على ممارسة ضبط النفس وتجنب الخسائر المدنية الإسرائيلية في ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران آخر يوليو تموز، وذلك وفقا لمصادر إيرانية لرويترز الأسبوع الماضي.
رويترز