شريط الأخبار
ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة القاضي يلتقي مدير عام "الشؤون الفلسطينية" ورؤساء لجان خدمات المخيمات الملك والرئيس الجزائري يبحثان هاتفيا سبل توطيد التعاون إرادة ملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 الفايز يلتقي رئيس مجلس الشورى القطري في الدوحة رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي السفير الصيني وزير العدل يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون القانوني والقضائي الأردن يتقدم 10 مراتب عالميا ويحل رابعا عربيا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية 2025 رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا عسكريا جزائريا الأمن السوري يلقي القبض على عصابة تابعة لداعش في ريف دمشق البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي الأردني منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف لماذا غابت الجماهير عن استقبال النشامى؟ وزير العمل يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردني وأردنية بوتين "مستعد للحوار" مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاحتلال الإسرائيلي يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام لجنة الاقتصاد النيابية تواصل مناقشة معدل قانون المنافسة 112 مليار دولار لتحويل غزة إلى وجهة سياحية فاخرة

بلينكن يضغط من أجل هدنة في غزة... وإسرائيل تواصل ضرباتها على القطاع

بلينكن يضغط من أجل هدنة في غزة... وإسرائيل تواصل ضرباتها على القطاع
القلعة نيوز- أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية أن ضربات إسرائيلية جديدة أودت بحياة 19 شخصاً في قطاع غزة، الأحد، من بينهم 6 أطفال، وذلك قبيل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمنطقة، في محاولة لدفع محادثات وقف إطلاق النار.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن الأطفال وأمهم قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في دير البلح بوسط القطاع.

ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي على الأمر حتى الآن. وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمّر منصات إطلاق صواريخ تُستخدَم لاستهداف إسرائيل من مدينة خان يونس جنوب القطاع وقتل 20 مسلحاً. وشهدت خان يونس معارك شرسة في الأسابيع القليلة الماضية.

ومن المقرر أن تُستأنف محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بوساطة أميركية ومصرية وقطرية هذا الأسبوع في القاهرة، بعد اجتماعات عُقدت يومَي الخميس والجمعة في الدوحة.

وستكون زيارة بلينكن للمنطقة العاشرة منذ بدء الحرب، وتأتي بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لسد الفجوات تعتقد دول الوساطة بأنها قد تفلح في تقريب وجهتَي نظر الطرفين.

واكتسبت مساعي التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مزيداً من الإلحاح والعجلة وسط مخاوف من تصعيد يلف المنطقة بأسرها. وتوعّدت إيران بالثأر من إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو (تموز).

ومع مرور أكثر من 10 أشهر على اندلاع الحرب، يزداد يأس الفلسطينيين في قطاع غزة من إيجاد مكان آمن.

وقال تامر البرعي، الذي يعيش في دير البلح مع عدد من أقاربه، «ما بقي شيء لنا إلا البحر... تعبنا من كثرة النزوح. بيضغطون الناس في مناطق ضيقة في دير البلح والمواصي اللي صارت زي طنجرة الضغط».

وأضاف، لوكالة «رويترز» عبر تطبيق للتراسل، أن الدبابات على بعد 1.5 كيلومتر فقط، وأنهم جميعاً لا يعلمون إلى أين يتجهون إذا واصلت الدبابات الاقتراب.

زيارة بلينكن
في إسرائيل، من المتوقع أن يجتمع بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ومسؤولين كبار آخرين.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، السبت، إن هناك «تفاؤلاً حذراً» حيال إمكان التوصل إلى اتفاق، وإن المسؤولين الأميركيين متفائلون أيضاً، لكنه حذّر من أن التوصّل لاتفاق لا يزال يحتاج لمزيد من الجهد.

لكن «حماس» قالت إن تعليقات واشنطن «تحاول إشاعة أجواء إيجابية كاذبة»، واتهمت نتنياهو بوضع شروط جديدة في محاولة لإفشال المفاوضات. وتريد «حماس» أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب، بينما تريد إسرائيل تطبيق هدنة مؤقتة فقط.

وقال أسامة حمدان، المسؤول بحركة «حماس»، السبت، إن إسرائيل تريد التمسك بالحق في مواصلة القتال حتى إن وافقوا على تبادل الرهائن والسجناء. وأضاف: «يريدون أن يكون لهم الحق في مهاجمة غزة متى شاءوا».

واندلعت الحرب بين إسرائيل و«حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عندما شنّت «حماس» هجوماً على إسرائيل التي تقول إنه أدى إلى مقتل 1200 واحتجاز نحو 250 رهينة.

وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين حصدت أرواح أكثر من 40 ألف فلسطيني أغلبهم من المدنيين، وحوّلت مساحات شاسعة من القطاع إلى أنقاض. وتقول إسرائيل إنها قتلت 17 ألفاً من مقاتلي «حماس».
الشرق الاوسط