شريط الأخبار
نيويورك تستضيف مؤتمرا دوليا سعيا لإحياء حل الدولتين أردوغان يشيد بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين مسؤول بالأمم المتحدة: على اتصال بالفرق في غزة لتوصيل المساعدات ويتكوف: الأوضاع في سوريا في طريقها إلى التسوية "الخيرية الهاشمية" تتوقع عبور قافلة المساعدات الأردنية المرسلة لغزة فجر الاثنين الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع رئيس النواب يلتقي رئيس هيئة وأعضاء إدارة النادي الفيصلي متخصصون: أولوية الأردن وقف الحرب على غزة دون الالتفات إلى حملات التضليل والتشويه الداخلية والشباب تنفذان خطة ميدانية لتعزيز ثقافة التطوع في المحافظات الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد تسجيل 6 حالات وفاة بسبب المجاعة في قطاع غزة خلال 24 ساعة السفير العراقي يزور مدينة السلط ويبحث تعزيز التعاون الثقافي والسياحي الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في خانيونس قافلة مساعدات أردنية تضم 60 شاحنة تنطلق إلى غزة مدير الأمن العام يسلّم الملازم نور الدين الحباشنة هدية ملكية تقديراً لإنجازه الدولي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير البولندي بنزيما مستمر مع "النمور" وعقد جديد في الطريق معالي رائد أبو السعود رئيس الوزراء بالوكالة رئيس الوزراء في إجازة خاصَّة لمدَّة أربعة أيَّام وأبو السعود يتولَّى مهامه بالوكالة حلم بالحرية....

المبيضين: موقف الأردن ثابت بقيادة العدوان الاسرائيلي على غزة وتقديم العون والمساعدة للأشقاء في فلسطين

المبيضين: موقف الأردن ثابت بقيادة العدوان  الاسرائيلي على غزة وتقديم العون والمساعدة للأشقاء في فلسطين
القلعة نيوز - قال وزير الاتصال الحكومي الدكتور مهند مبيضين إن الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني مستمر لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتقديم العون والمساعدة للأشقاء في فلسطين.


وأضاف خلال رعايته الندوة التي نظمتها الشبكة القانونية للنساء العربيات، بالتعاون مع الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة اليوم السبت، بعنوان "بين الواجب المهني والوطني صحفيو غزة أنموذجا"، أن الجهود الإغاثية الأردنية مستمرة في التخفيف عن الأهل في القطاع، سواء من خلال الإنزالات الجوية التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، أو عبر الجسر البري من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إضافة لتقديم المدد الصحي من خلال المستشفيات الميدانية الأردنية في القطاع والضفة الغربية.

وأشار المبيضين إلى أن الصحفيين في غزة يتعرضون إلى إبادة جماعية، ومجازر، واستهدافات واضحة مخالفة للقوانين والأعراف الدولية المطالبة بتوفير حماية للصحفيين في وقت الحرب، مبينا أن الإعلام هو الذي يوفر الصورة الواضحة، والكاشفة الحقيقية لهذه المجاز، مؤكدا أن الحديث عن الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، مهم جدا لتعزيز السردية الواضحة في مواجهة خطاب الاحتلال عالميا.

وقال المبيضين: "الشرائع والقوانين سقطت في هذه الحرب، فمن يتحدث عن الحريات هو من يمارسها"، مؤكدا أن الحرب اختبار للصحافة الغربية، وهناك الكثير من الصحفيين في وسائل إعلام غربية قدموا استقالاتهم نتيجة السردية غير الحقيقية لما يجري في غزة.

وأكد أن استهداف الجامعات والمدارس و الكنائس والمساجد كشف عن العقلية التي طالما أرادت أن تضع لها جدارا فاصلا عن العالم، "لأنها لا تعترف بكل القوانين الدولية، فالقتل كان للجميع، والقصف الذكي وغير الذكي لا يفرق بين الأطفال والشيوخ والقصف للجامعات كان عن قصد".

وأشاد المبيضين بدور الإعلام المهم في تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلا: "لولا الإعلام لما عرفنا عن هذه الجرائم التي راح ضحيتها 170 صحفيا فلسطينيا، وعائلات كاملة ارتقت شهداء"، مطالبا بوقفة جادة وحازمة من المجتمع الدولي لوقف الاعتداء على الصحفيين والحد من استهدافهم.

وأثنى المبيضين على الدور الأردني وتكريم الإعلامية الراحلة شرين أبو عاقلة، وقال: "والأردن مستمر بتكريمه لكامل الجسد الصحفي لما قدم من صورة حقيقية عن عظم الجرائم التي ترتكب في غزة".

بدوره، قال المفوض العام لمركز حقوق الإنسان جمال الشمايلة، إن المأساة التي تحدث في غزة من أكبر المآسي التي حدثت في العالم، وهي التي تحدث عنها جلالة الملك عبدالله الثاني من الإمعان في القتل، وارتكاب المجاز ضد الأطفال والنساء، "وهي أفعال شنيعة يجب التوقف عندها".

وأكد الشمالية، أهمية وجود وسائل إعلام لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال في غزة، مبينا أن التكنولوجيا الرقمية أتاحت لأي إنسان أن يكون ناقلا للحقيقة.

وأشار إلى أن المركز الوطني لحقوق الإنسان أسس بإرادة ملكية عام 2002؛ ليكون حاميا ومعززا لحقوق الإنسان في الأردن، لافتا إلى أن المركز يعد أول مؤسسة دولية تدعم دولة جنوب إفريقيا في دعواها التي قدمتها ضد الاحتلال في محكمه العدل الدولية، إضافة لدعمه المتواصل لحرية التعبير والمواقف التي تدعم مواقف الأهل في غزة.

من جهته، قال نقيب المحامين يحيى أبو عبود، إن هذه الندوة جاءت لتسليط الضوء على حرب الإبادة في غزة، لافتا إلى أن ارتباط نقابة المحاميين بالقضية الفلسطينية هو ارتباط وثيق مع الأهل في غزة.

وأوضح أبو عبود أن النقابة أسست بإرادة ملكية سامية ولها مقران الأول في الأردن، والثاني في فلسطين، مشيرا إلى أن مقر النقابة في فلسطين مغلق منذ عام 1967؛ استنكارا على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وأكد أن المحامي يجب أن لا يعترف بالاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، "فاحتلال فلسطين ليس مشكلة الفلسطينيين، والأردنيين والمسلمين فقط، إنها مأساة البشرية كافة، وهي كسر مفهوم الإنسانية منذ نشوء، واستمرار الاحتلال، وأحلامه الكبيرة".

ودعا أبو عبود إلى الاصطفاف وسائر أشراف المدافعين عن القضية الفلسطينية خلف القيادة الهاشمية في دفاعها عن إيقاف الحرب على غزة، مؤكدا أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان سفيرا ومحاميا لهذه الفكرة يترافع عن الحق الفلسطيني، والإنساني.

بدورها قالت مفوض الحماية في المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتورة نهلة المومني، إن كل صحفي يقتل بقصد في العالم هو شاهد على كشف الحقيقة، وملاحقة الصحفيين و أسرهم في غزة، واستهداف مقراتهم، رغم أنهم يتمتعون بحماية دولية "ما هو إلا دليل على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وهو انتهاك لاتفاقية جنيف، والمبادئ الدولية".

وأضافت المومني أن جوهر الغدر قانونيا يستوجب الحماية الدولية، لأنها مسألة جرامية من أبشع صور الجرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى أن الحماية لم تشكل عائقا في مبدأ خرق الغدر، وأن استهداف الصحفيين وأماكن سكناهم، و عائلاتهم متعمدا، يهدف لعدم إيصال الحقيقة، ومنع وصول الإسعاف للصحفيين المصابين لحين وفاتهم، هو يوثق توثيقا واقعيا جرائم الاحتلال للاحتجاج بها أمام المحاكم الدولية ضد الاحتلال .

وأشارت النائب عن رئيسة الشبكة القانونية للنساء العربيات ريم المصري، إلى ضرورة التوقف والتأمل في الواقع المرير الذي يعانيه صحفيو غزة، نتيجة نقلهم للحقيقة، وكشفهم لأبشع صور الإبادة الجماعية في غزة.

وأضافت المصري أن استهداف الصحفيين هو جريمة ضد الإنسانية، وأن الصحفيين يدفعون حياتهم، لإيصال الحقيقة، "وهم شهود على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم ضد المدنيين" مشيرة إلى حجم هذه الإبادة، والتطهير العرقي، لإخفاء الحقيقة البشعة التي ترتكب ضد الإنسانية في غزة.

(بترا - نضال النوافعة)