شريط الأخبار
المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه

خوري يكتب : مشاركة المواطن في الحياة السياسية حجر الأساس في تعزيز الانتماء

خوري يكتب : مشاركة المواطن في الحياة السياسية حجر الأساس في تعزيز الانتماء
د. طارق سامي خوري

يعتبر إشراك المواطن في الحياة السياسية عن طريق الانتخابات، حجر الأساس في تعزيز انتماء المواطنين إلى وطنهم، كما أنها توفر لهم إمكانية المشاركة الفعالة في عملية صنع القرار، لكن لسبب ما قد يلجأ المواطن إلى مقاطعة الانتخاب عن طريق رفضه الاقتراع لأي لائحة أو مرشح.
أحد هذه الأسباب هو الاعتقاد السائد عند مجموعة من الناس بأنّ الانتخابات مزورة، ولتغيير هذا الاعتقاد عليكم التصويت بكثافة لأنّ كثرة أصواتكم ستلغي تأثير اعتقادكم.
سبب آخر للعزوف عن المشاركة في العملية الانتخابية، هو اعتقاد مجموعة من الناس أن النائب لا يغيّر شيئاً، لكنّ الحقيقة عكس ذلك تماماً، فعندما تنتخب ستفرز نائبك ليكون ممثلاً عنك، وبالتالي ستكون جزءاً من التغيير، ما ينسف الاعتقاد بأنّ النائب لن يغير من الواقع.
ولعلّ أهم الأسباب التي يجب أن تشكل لك حافزاً كي تنتخب، أنّ «الأردن وطن نهائي لجميع أبنائه» والديمقراطية هي الحلّ الأسلم والطريقة المثلى لإدارة شؤون البلاد بمشاركة جميع الأطياف من دون تمييز أو استثناء، لأنّ كل مواطن له الحق في مراقبة عمل السلطة. وأهم وأول حق من حقوقنا الديموقراطية هو حق التصويت، وإهمالنا لهذا الحق يضعف مطالبنا بالديموقراطية.
كل ما نريده هو انتخابات نموذجية توصل الأكفأ والأفضل إلى سدّة التشريع، من دون مجاملات ومواربات وتقسيمات.