شريط الأخبار
يوغا الوجه: وقاية للشباب ومكمّل للطب التجميلي على عكس ما هو متوقع .. لماذا يجب تجنب الاستحمام بالماء البارد خلال الصيف؟ العلاج بالضحك: فوائده على الصحة النفسية والجسدية الرواشدة يفتتح فعاليات "مهرجان عيشات طقوس الدولي" الـ 18 بمشاركة محلية وعربية ثمانية أمراض ناجمة عن قلة النوم بمكونات بسيطة في دقائق.. طريقة عمل الطحينية الخام في المنزل بالعسل والبابونج والليمون.. 6 وصفات منزلية لتفتيح الشعر طبيعيًا النصائح العشر إلى مدير عام الضمان الاجتماعي الجديد استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم حلول سريعة لتشقق الشفاه .. كيف تستعيدين جمال ابتسامتكِ؟ طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي شيرين عبدالوهاب تتهم حسام حبيب بسرقة شيكات بنكية مصر .. نقابة الموسيقيين تحقق مع راغب علامة بعد أزمة حفل مريم حسين تكشف سبب حضورها "زفاف يومي" دون دعوة حياة الفهد تدخل المستشفى ونجوم الكويت يتمنون لها الشفاء لأول مرة .. جينيفر أنيستون تتحدث عن طلاقها من براد بيت نادي الوحدات يتعاقد مع العُماني العلوي وزارة البيئة: الأردن من أكثر دول العالم تأثراً بارتفاع درجات الحرارة وفيات الخميس 14 / 8 / 2025 اتحاد الكرة يثمن قرارات الحكومة الداعمة لمسيرة الكرة الأردنية

خوري يكتب : مشاركة المواطن في الحياة السياسية حجر الأساس في تعزيز الانتماء

خوري يكتب : مشاركة المواطن في الحياة السياسية حجر الأساس في تعزيز الانتماء
د. طارق سامي خوري

يعتبر إشراك المواطن في الحياة السياسية عن طريق الانتخابات، حجر الأساس في تعزيز انتماء المواطنين إلى وطنهم، كما أنها توفر لهم إمكانية المشاركة الفعالة في عملية صنع القرار، لكن لسبب ما قد يلجأ المواطن إلى مقاطعة الانتخاب عن طريق رفضه الاقتراع لأي لائحة أو مرشح.
أحد هذه الأسباب هو الاعتقاد السائد عند مجموعة من الناس بأنّ الانتخابات مزورة، ولتغيير هذا الاعتقاد عليكم التصويت بكثافة لأنّ كثرة أصواتكم ستلغي تأثير اعتقادكم.
سبب آخر للعزوف عن المشاركة في العملية الانتخابية، هو اعتقاد مجموعة من الناس أن النائب لا يغيّر شيئاً، لكنّ الحقيقة عكس ذلك تماماً، فعندما تنتخب ستفرز نائبك ليكون ممثلاً عنك، وبالتالي ستكون جزءاً من التغيير، ما ينسف الاعتقاد بأنّ النائب لن يغير من الواقع.
ولعلّ أهم الأسباب التي يجب أن تشكل لك حافزاً كي تنتخب، أنّ «الأردن وطن نهائي لجميع أبنائه» والديمقراطية هي الحلّ الأسلم والطريقة المثلى لإدارة شؤون البلاد بمشاركة جميع الأطياف من دون تمييز أو استثناء، لأنّ كل مواطن له الحق في مراقبة عمل السلطة. وأهم وأول حق من حقوقنا الديموقراطية هو حق التصويت، وإهمالنا لهذا الحق يضعف مطالبنا بالديموقراطية.
كل ما نريده هو انتخابات نموذجية توصل الأكفأ والأفضل إلى سدّة التشريع، من دون مجاملات ومواربات وتقسيمات.