بقلم / الشيخه ريما عبدالكريم الرتيمه
المشهد الذي نراه الان وكآن القيامه قامت صور نتنافس على كبرها وصغرها على فوضى اجتماعيه لا تدل على مظاهر ديمقراطية وكان الأردن كله نازل مرشح للنيابه هل هذه مظاهر حضاريه ؟
نقف كثيرا ونحن نمشي ونفتش عن ايجاد شخص متوزان لديه النضج السياسي الواعي لإدارة الازمات والخروج بشجاعه ورقي يعرض برنامج حقيقي قابل للتنفيذ فيه تهذيب واحترام للعقل والوسط المثقف سياسيا وناضج سياسي
عالم بالمخاطر وجاهز لحل المسأله او على الاقل واعي للخطوه القادمه ولديه حلول وتشريعات،،،
قلنا تعلمنا من تجاربنا بدورات متلاحقه جرت على الناس الويل والمجاعه ومقارعه البنوك ليحل بعض من مشاكله
يعني المرحله تتطلب نقطتين ويخلف عليهم اذا عرفوا يحلوها الوضع الاقتصادي المتردي واصحاب المصالح ببدل فاخره جايين يسطرون كلمات حافظينها لهذه الغايه تخدم مصالحهم الخاصه والوضع الثاني الاكثر تعقيدا الاحباط الاجتماعي
وعزوف الناس عن الاقبال على التصويت وللامانه معهم الحق لانهم يأملون حلول ولسنوات طويله لم نجد غير الغلاء طرح الناس ولا عاد حد عارف وين يوجه من مشاكله الاجتماعيه والاقتصاديه والتامينات الصحيه التي لا تشمل الجميع ووضع التعليم يفرحون بالمعدلات العاليه وبالنهايه انتكاسة لغلاء الفصول الدراسيه واذا تم القبول يكون باهض،الثمن
التشريع الصحيح يخفف على المواطنين معاناتهم لا يزيد اتعابهم
والاخطر موضوع المال الملوث الذي رفع البعض وأخرج الآخرين من الساحه ساهم بخلق الكراهيه بين طبقات المجتمع ويا ريت ننتبه من الاموال التي ترمى بالارض والناس،تنزل لالتقاطها هذه كرامه وهي أغلى ما نملك كنزنا الحقيقي
وخذلت أصحاب العقول الذين بعقولهم يجدون الحلول الصادقه أشخاص صادقه
دافعنا قوي وشخصيات اعتباريه لها وزنها وتقدر وتحترم وافرزت العمليه بمجملها أشخاص باعت واشترت ناس لا الومها فالجوع قتلها والجوع لا يرحم وايادي تاخذ على استحياء رغبه بؤد الجائع من اهلها وان كانت من المحرمات فالصوت امانه محرمه شرعا الاتجار فيه المهم وهذا ما اقصده الأن خلينا نأخذ ونحلل بامانه من يصلح ويصلح بغض النظر عن اي اعتبارات من قربى او صداقه او علاقه دم
اذا اشتغلنا على مبدأ المفاضله كسبنا الوطن ويكون الرابح نحن والوطن
تخيروا خياركم وتخيروا مصالحهم برقبه من ستوضع و برقبه اناس امينة تخاف الله او حبل مشنقه تخنق اكثر نحتاج من يمثلنا لا من يمثل علينا
شعار أطلقته حرصا والله على خدمه وطن وأهله ومتلهف على أشخاص صالحه تخدم مصالح الأمه وليست للجلوس على كراسي يتعطشون لها لاعطائهم البرستيج الوهمي الهلامي .
تذكروا انفسكم واحرصوا مطالبكم الشرعيه بموجب القانون على اليقين لن نخرج منها ونضع اللوم على غيرنا لانها كانت بامضائنا خلاصه القول من ليس له لزوم ينسحب واللي عندها طبخه تعدها لولادها تطبخها أولى والله
هذا مطبخ سياسي له احترامه ومشرع يعكس طموحات الوطن.