شريط الأخبار
مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في فلوريدا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة الحكومة تبذل جهدا استثنائيا بتأمين منظم يحمي الأردنيين من السرطان رئيس غرفة التجارة الأوروبية بالأردن : الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي للمملكة نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال غدا بداية فصل الشتاء فلكيا مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء 87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم

حب أيام زمان

حب أيام زمان
حب أيام زمان

في حادثة رائعة يرويها أحد الشباب عن جده وجدته والذي بلغت أعمارهم على مشارف الثمانين أو أنهم تعدّوها ، فقد كان هذا الشاب أعزب ويُكثر الذهاب إلى بيت جده,,, حتى انه يبيت عندهم بعض الأحيان لِحُبه لهم ولحديثهم والقصص التي يرووها له ... ويقسم بالله بأنه يجد أدب الحوار والكلام والتعامل فيما بينهم، حتى في الخلاف والمشاكل والعتاب يتلذذ الشاب بها لما فيها من حلو الكلام والغزل المُبَطّن ... يقول الشاب: كان جدي وجدتي يجلسون في ساحة الدار وأنا جالس في الغرفة المطلة على الساحة ، فقالت جدتي لجدي: ولا مرّة بحياتك قلت لي بحبّك ... رد جدي : ول ولا مرّة ، طيب بتتذكري لما حرقتي أيدك بالفرن شو قلت لك ؟؟ مش قلت يا ريت أيدي ولا أيدك .. هذا حب وإلا مش حب ؟ .. وبتذكري لما دكتور العيون قال لي : إنه نظرك ضعيف ، شو قلت له ؟.. قلت له عنك : هاي عيوني معي وأنتي جنبي ..هذا شو بتسميه مش حب ؟ ... ولما أخذتك على المستشفى وقال الدكتور مرتك تعبانه ومرهقة .. بتذكري شلون حملتك على ظهري من المستشفى لباب الدار .. هذا حب وإلا شو ؟ ... فقالت جدتي : والله فعلاً إنه حب ونص ، وأني بعرف إنك بتحبني ، بس هيك بحب أسمعك تعيد وتكرر هاي القصص ... فرد جدي : وأنا بعرف إنك بتعرفي ، مشان هيك برجع أعيد القصص ... فقالت جدتي لجدي (مع ابتسامة) : طيّب قول لي بحبّك .. فقال جدي : هاتي أيدك مشان ما تقعي على الأرض ... فهذه هي الحياة الصادقة الخالية من المجاملات الشبه كاذبة ، رغم أنه لم يتفوه لها بأي كلمة غزل ولا حب إلا أن أفعاله ومواقفه ترجمت حبه وصدقه واحترامه لها وللعشرة التي بينهم ،، ودليل ذلك ما حدث في القرية المجاورة عندما مات رجل في السبعين من عمره بعد إصابته بمرض وتم دفنه بعد صلاة الظهر ، بعدها بساعات ماتت زوجته حزناً وألماً على فراقه علما أنها لا تشكو من أي مرض، وتم دفنها بعد صلاة عصر نفس اليوم ... لكن هذه الأيام وهذه الأجيال يترنمون ويطربون على الكلام وحديث الغزل وخاصة ما يتم نشره على صفحات التواصل بين الأزواج دون أن يُترجم هذا الكلام على واقع الحال فقط مشان نري الناس (فلانة وعلانة .. ) كيف هي حياتنا فقط للإعلام أو للمداقرة .. لتجد بأول خلاف أو سوء فهم بينهم قامت القرعة على أم قرون ... وهات شَطّب كل شيء كُتب على النت .. فرحم الله آبائنا وأمهاتنا عاشوا على المحبة والتقدير والاحترام ، ولم يُفرق بيتهم سوى الموت ، وليس الطمع ولا مباهج الدنيا ..عاشوا في سلام ووئام وخير وبركة...