شريط الأخبار
الرئيس الإيراني يعبر عن أسفه لأمير قطر الصحة الإيرانية: 606 قتلى حصيلة القصف الإسرائيلي البدور وبني ياسين… معًا نصنع الوعي ونحارب المخدرات قطر: ندوب شابت العلاقات مع إيران بعد إطلاقها صواريخ على أراضينا الكرملين يرفض الاتهامات بأنه لم يفعل ما يكفي لدعم إيران الرئيس الإيراني يؤكد أن بلاده ستحترم وقف إطلاق النار إذا قامت إسرائيل بالمثل أكسيوس: ترامب اتصل بنتنياهو وطلب منه عدم مهاجمة إيران نهائيا مركز الأزمات: لا مخاطر في الوقت الحالي على أمن الأردن والمواطنين القيادات المسيحية في الأردن وفلسطين تستنكر تفجير كنيسة بدمشق الأمير الحسن يفتتح مركز صحي مخيم غزة في جرش ترامب: يمكن للصين شراء النفط من إيران الملك يلتقي متقاعدين عسكريين ويرحب بجهود خفض التصعيد في الإقليم بقيادة الولايات المتحدة الوزير الأسبق قفطان المجالي يترأس جاهة العقبة إلى عشيرة العضايلة في عمان ( صور ) الملكية الأردنية: استئناف الرحلات إلى حلب الثلاثاء .. وبغداد ودمشق قريبا الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان وقف إطلاق النار وتطالب بشموله قطاع غزة استشهاد 16800 طالب فلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية إيران تنفي رسميا إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم 12 على التوالي الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل العراق يعلن فتح أجوائه بشكل كامل

ماعلاقة اسرائيل : ايران تدقع 3 ملايين دولاركفديه لمنع مجموعة مجهولة من المتسللين من نشر بيانات الحسابات الفردية لعشر ين بنكا

ماعلاقة اسرائيل : ايران تدقع 3 ملايين دولاركفديه لمنع مجموعة مجهولة  من المتسللين  من نشر بيانات الحسابات الفردية لعشر ين بنكا

=======================

وجه المرشد الأعلى الإيراني رسالة مشفرة في أعقاب الهجوم، ألقى فيها باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في "نشر الخوف بين شعبنا"، دون الاعتراف بأن بنوك البلاد تتعرض للهجوم.

=========================

طهران- القلعه نيوز

هدد هجوم إلكتروني ضخم ضرب إيران الشهر الماضي استقرار نظامها المصرفي وأجبرها على الموافقة على صفقة فدية بملايين الدولارات، وفق تقرير من مجلة "بوليتكو".

ونقلت المجلة عن أشخاص مطلعين أن شركة إيرانية دفعت ما لا يقل عن 3 ملايين دولار كفدية الشهر الماضي لمنع مجموعة مجهولة من المتسللين من نشر بيانات الحسابات الفردية من ما يصل إلى 20 بنكا محليا.

وهو أسوأ هجوم إلكتروني شهدته البلاد، وفقا لمحللي القطاع والمسؤولين الغربيين المطلعين على الأمر.

وقال المسؤولون إن مجموعة تعرف باسم "إر ليكس"، والتي لها تاريخ في اختراق الشركات الإيرانية، كانت على الأرجح وراء الهجوم. ويقال إن المتسللين هددوا في البداية ببيع البيانات التي جمعوها، والتي تضمنت بيانات الحساب الشخصي وبطاقات الائتمان لملايين الإيرانيين، على شبكة الإنترنت المظلمة ما لم يتلقوا 10 ملايين دولار من العملات المشفرة، لكنهم استقروا لاحقا على مبلغ أصغر.

وقال المسؤولون إن النظام الاستبدادي في إيران ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، خوفا من أن تؤدي سرقة البيانات إلى زعزعة استقرار النظام المالي المتذبذب بالفعل في البلاد، والذي يتعرض لضغوط شديدة وسط العقوبات الدولية التي تواجهها البلاد.

ولم تعترف إيران أبدا بالخرق الذي وقع في منتصف أغسطس، والذي أجبر البنوك على إغلاق أجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء البلاد.

ووجه المرشد الأعلى الإيراني رسالة مشفرة في أعقاب الهجوم، ألقى فيها باللوم على الولايات المتحدة وإسرائيل في "نشر الخوف بين شعبنا"، دون الاعتراف بأن بنوك البلاد تتعرض للهجوم.

وقال أشخاص مطلعون على الاختراق المصرفي الإيراني لـ"بوليتيكو" إن "إر ليكس" لا تنتمي إلى الولايات المتحدة ولا إسرائيل، مما يشير إلى أن الهجوم ربما كان من عمل قراصنة مستقلين مدفوعين في المقام الأول بدوافع مالية.

وفي ديسمبر، زعمت "إر ليكس" أنها سرقت بيانات العملاء لما يقرب من عشرين شركة تأمين إيرانية، وأنها اخترقت "سناب فود" وهي خدمة توصيل. وقال المسؤولون إنه على الرغم من أن الشركات وافقت على دفع فدية لشركة "إر ليكس"، إلا أنها كانت أقل بكثير مما تلقته المجموعة من الاختراق المصرفي.

وقال المسؤولون إن المجموعة دخلت خوادم البنوك عبر شركة تدعى "توسان"، والتي توفر البيانات والخدمات الرقمية الأخرى للقطاع المالي الإيراني. وباستخدام "توسان" يبدو أن المتسللين قد سرقوا البيانات من كل من البنوك الخاصة والبنك المركزي الإيراني. ومن بين 29 مؤسسة ائتمانية نشطة في إيران، تعرض ما يصل إلى 20 مؤسسة للتسلل، حسبما قال المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

ومن بين البنوك المتضررة بنك الصناعة والمناجم، وبنك مهر الخالي من الفوائد، وبنك البريد الإيراني، وبنك زامين الإيراني، وبنك سرمايه، والبنك الإيراني الفنزويلي الثنائي، وبنك داي، وبنك الشهر، وبنك اقتصاد، وسامان، الذي له أيضا فروع في إيطاليا وألمانيا. أجبر النظام في نهاية المطاف "توسان" على دفع فدية "إر ليكس"، حسبما قال شخص مطلع على الأحداث

عن " شبكة الحره الامريكيه"