شريط الأخبار
انطلاق بطولة كأس الأردن للسيدات.. الخميس الطواقم التحكيمية لمباريات الأسبوع الخامس من دوري المحترفيين الأسبوع الخامس من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الخميس ايران تجند جاسوسا لاغتيال نتنياهو وجالانت موعد إصدار نتائج القبول الموحد للجامعات الأردنية تراجع في أداء مؤشرات الأسهم الأميركية السعودية.. أبناء رونالدو يخطفون الأضواء وهم يتحدثون اللغة العربية "لم يتم التخليص" على سيارات كهربائية منذ تعديل الضريبة شركات الدخان اقوى من الصناعة والتجارة وشبكة ترفع الاسعار دون حسيب او رقيب بانتظار كلمة نصرالله اليوم.. حزب الله يتوعد إسرائيل بـ"عقاب خاص على هجمات البيجر" أسعار الذهب في الأردن الخميس القبض على شخص قتل والدته وشقيقته في منطقة عين الباشا مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 15 آخرين بالجليل الأعلى أسعار الذهب تقفز لمستوى قياسي وافق على شروط غريبة.. إندريك لاعب ريال مدريد يتزوج ببرازيلية تكبره بسنوات أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الخميس رسائل تهديد تصل إسرائيليين على الهواتف رغم قرار خفض الفيدرالي للفائدة.. أسهم أميركا باللون الأحمر معهد واشنطن لسياسات الشرق الاوسط:حماس" أصبحت ضعيفة، ولكن صراع عصابات طويل الأمد يلوح في الأفق "ليس مغربيا.. هل تفهمون ما أقول؟!".. جدة لامين جمال توجه رسالة للمغاربة الغاضبين

التشكيل القادم، تحليل واقعي سريع.

التشكيل القادم، تحليل واقعي سريع.
التشكيل القادم، تحليل واقعي سريع.

القلعة نيوز:
كتب تحسين أحمد التل: بالتأكيد؛ لن أتكهن وأذكر أسماء الوزراء في حكومة الدكتور جعفر حسان القادمة، بعد أسبوع على أقل تقدير، إنما سأبين بنوع من التحليل نوعية الوزراء، أو ممن سيقع عليهم اختيار الرئيس المكلف، مع الإشارة الى أنه سيكون هناك ترشيحات من هنا وهناك، وبالوقت نفسه أعرج على بعض النقاط في كتاب التكليف السامي.
دون أن أتابع تحركات الرئيس المكلف، أعلم بأنه سيلتقي مع رؤساء وأمناء الأحزاب التي حصلت على أغلبية برلمانية، وأوصلت أكثر من خمسين نائباً الى البرلمان، وأخص هنا ثلاثة أحزاب رئيسية سيطرت على عدد لا يستهان به من المقاعد.
إذا فكر الرئيس المكلف بتوزير عدد من رؤساء وأمناء الأحزاب، فسيكون هناك تشكيلة وطنية أردنية إسلامية، يتم منحها وزارات؛ الإعلام، والخارجية، والاقتصاد الوطني، والداخلية، والتخطيط، والبلديات، والسياحة، والعمل، والاستثمار، والصحة، والتربية والتعليم.
بقية الوزارات ستوزع وفق التقسيم الجغرافي والعشائري، وإرضاء بعض الذين لم يحالفهم الحظ، وخسروا مقاعدهم النيابية، أو ممن لم يترشحوا وهم يعتمدون على توزيرهم كعادة كثير من الشخصيات السياسية، أو السفراء وكانوا يحملون حقائب وزارية سابقة.
خلال قراءتي لكتاب التكليف السامي، ومع أنه جاء شاملاً، لكن كان هناك بعض النقاط في غاية الأهمية، تهم المواطن، وجاءت على النحو التالي:
أولاً: الحكومة تتحمل مسؤوليات عظيمة وثقيلة، هي مساءلة عنها، ويجب أن تكون مهام الوزراء واضحة، ومحددة بأهداف سنوية قابلة للقياس، والمتابعة، والتقييم، وفق رؤية التحديث الشامل.
ثانياً: تعزيز البيئة السياسية المناسبة لحماية الحقوق والحريات، لينخرط الجميع بالمشروع السياسي للدولة الأردنية، وليُقبِل المواطنون بكل ثقة على الاندماج في الحياة العامة دون تردد... الخ.
وهذا يعني زيادة في مساحة الحريات، مما سيتطلب من الحكومة والمجلس النيابي، إعادة النظر بقانون الجرائم الإلكترونية، ليتناسب مع التوجهات العامة؛ بزيادة الحريات، ورفع سقف المشاركة بعد الإحباط الذي أصاب نسبة كبير جداً ممن رفضوا التصويت في الإنتخابات.
ثالثاً: الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، وضبط المديونية في وجه التحديات الإقليمية والدولية، حماية لمنعتنا الاقتصادية، ولتمكيننا من الإسراع في التنمية، والنمو، لتحقيق أهداف التحديث الاقتصادي.
باعتقادي هذا البند يعد من أهم البنود في كتاب التكليف، لأن العمل على هذا الملف يحتاج الى خطة استراتيجية، لا تعتمد على جيب المواطن بالدرجة الأولى، إذ يمكن للحكومة أن تلغي الكثير من الهيئات المستقلة، والتخفيف قدر الإمكان من الإنفاق العام، وخلق مشاريع أردنية للتقليل من مشكلة البطالة التي ستساهم في تبريد الشارع الأردني.
نتمنى للرئيس الجديد الدكتور جعفر حسان، كل التوفيق، وأن يتمكن بعون الله من تنفيذ أغلب بنود كتاب التكليف السامي، وبالرغم من حالة الإحباط التي نعاني منها، لكن يبقى الأمل بالتغيير الى الأفضل حاضراً، ونحن شعب لا نيأس بإذن الله تعالى.