شريط الأخبار
السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ..تذكير بوقف الإبادة والتجويع مصرع ثلاث سيدات جراء التدافع أمام أحد المخابز في دير البلح

الشرفات يكتب: سندافع عن خيارات الملك

الشرفات يكتب: سندافع عن خيارات الملك
د.طلال طلب الشرفات

ديدن تيار الموالاة المخلص الرئيس هو الدفاع المُستميت عن خيارات جلالة الملك في كل الشؤون المفصلية، وفي مقدمتها اختيار رئيس الحكومة، وترك الرقابة على أعمال الحكومة لصاحب الشأن الدستوري والمؤسسات الرقابية والسلطات الدستورية ومنها مجلس النواب، لا سيّما في ظل الإقرار الشعبي والمعارضة بنزاهة الانتخابات، وصحة اختيار ممثلي الشعب؛ ولعل دقة الظرف وخطورة المرحلة مدعاة للتيقظ والحرص والعقلنة.


جعفر حسّان، خيار جلالة الملك، ويجب أن ندافع عنه حفظاً لوطننا، ونُنجح مهمته ايّاً كان انطباع البعض حياله، والشعبوية الاجتماعية ليست دائماً مفتاح النجاح، والانطباع ذاته أُلصق بعمر الرزّاز ذات يوم، ومع ذلك قدم إنموذجاً طاهراً في نزاهة الحكم، ونكران الذَّات، وإدراك عِظَم المسؤولية، ولعل حسّان يسير بذات الاتجاه بما يُخفّف من أثر القوى الاجتماعية الضاغطة، والمُثقلة بتحدّيات الواسطة والمحسوبية التي أرهقت الدولة ومؤسساتها.

لم التقِ دولة حسّان ولا مرة بشكل مباشر؛ إلّا في معرض زيارات جلالة الملك إلى البادية، ولقاءات الديوان الملكي الهاشمي، ولكنه شخصية مهنية تتقن تنفيذ المهام، وأمتداداتها الخارجية والدولية منضبطة، ويتسم بالحذر ومغادرة الإنطباع المسبق، واهتمامه يقتصر على مضمون الموضوع دون الشخص، ولم يٌسجّل عليه مقارفة الوقيعة والنميمة السياسية، وهذا يكفي لإعطاء الرجل فرصة لتنفيذ برنامجه قبل اختبار الأداء في الأشهر الستة الأولى.

لا استطيع أن أتنبأ بمدى نجاح الرئيس في أداء مهمته، وحجم التحديات التي ستحول بينه وبين تنفيذ مضامين التكليف السامي؛ لكن التحدي الرئيس، والواجب المُطلق يكمن في ضرورة إسناد الحكومة من قبل تيّار الموالاة في مجلس النُّواب، وعدم تركها لمصيرها في مواجهة ضغط المعارضة المُصابة بعارض الزهو من نتائجها الأخيرة في الانتخابات، والتي قد يرافقها إبتزاز نوّاب الموالاة للحكومة لتحقيق مطالب شخصية أو فئوية أو مناطقية.

مهمّة الرئيس الجديد لن تكون سهلة البتّة رغم قناعتي الكبيرة بوطنية ومهنية الفريق الحكومي، ولكن مصالح الوطن العليا تتطلب أن تحترم الموالاة خيارات الملك وتدافع عنها بقوة، والقادم هذه المرّة لن يكون سهلاً، ولن يقتصر على الشأن الداخلي. فالوطني الشريف الصادق المنتمي مٌطالب أن يتجاوز مصالحه الذاتية الضيّقة في ولوج السلطة إلى أفق الوطن الرحب مهما كان هذا التجاوز مرّاً، ومهما كان خيار معارضة الحكومة متاحاً وحرّاً.

قد لا يكون نطقي شعبويّاً، ويعرضني للإدانة النخبوية والشعبية، ولكنه حديث يُلامس مقتضيات مصلحة الوطن العليا في ضرورات التوحد الوطني القسري في هذا الظرف الخطير؛ هكذا تربينا في بيوتنا الغارقة في الطيبة، والولاء للعرش، والانتماء للوطن، وهكذا تعلمنا من مسيرتنا الوطنية العابقة بالأمل، والمترعة بدواعي الحرص على كيان وكينونة الدولة والتراب، أما هويتنا الوطنية الأردنية التي حمل لواءها جلالة الملك، والشهداء، والجيش، والبناة الأوائل؛ فالحكومة مٌلزمة بصيانتها، والشدّ عليها بالنواجذ!.