شريط الأخبار
الحنيطي يستقبل وزير الدفاع السوداني إعادة تأهيل وبناء مركز صحي اليرموك في بني كنانة بكلفة 700 ألف دينار الإعلان عن تشكيلة "النشامى" لملاقاة مصر مصدر رسمي: من المتوقع إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة غدا بعثة البنك الدولي تطلع على مشاريع إدارة الموارد المائية في وادي الأردن اتصال هاتفي يقطع كلمة النائب الظهراوي والسبب "كلاب ضالة" ( فيديو ) تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء وتشدد الاجراءات على السائقين الأردنيين رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء الأردن يستضيف اليوم جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" بالشراكة مع ألبانيا نتنياهو يلتقي ترامب في 29 كانون الأول النائب العبادي تصف موازنة 2026 بـ "إعادة تدوير للسياسات" وأنها لا تحقق التحول الاقتصادي المطلوب رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من جماعة عمان لحوارات المستقبل الرواشدة يُكرّم الطويسي في دارة الشعراء ( صور ) شطناوي: معلمات يتعرضن للتعنيف من طلاب بعد تأنيث الكوادر النائب الطهراوي يصف موازنة 2026 بـ "دفتر حسابات لإدارة الأزمات" البدادوة للحكومة: لا نريد معجزات بل إدارة عادلة.. والمواطن يستحق أن يلتقط أنفاسه النائب الوحش يصف مشروع موازنة 2026 بـ"خيبة الأمل" ويحذر: استمرار الدين العام يلتهم التنمية ويخنق الاقتصاد الخزعلي: الموازنة بلا روح وتبدع في الجباية ونحذر من اختبار صبر المواطنين الحراحشة: أرقام النمو "في علم الغيب".. وزيادة الرواتب "فتات" تلتهمه حيتان التضخم

الحواتمه يكتب : قوتنا في وحدتنا

الحواتمه يكتب : قوتنا في وحدتنا
الفريق الركن حسين الحواتمه

تأخرت كثيرا في كتابة هذا المقال بسبب الأحداث والتطورات السياسية والصراعات الإقليمية التي عصفت بالمنطقه الفترة الأخيرة وبشكل مفاجئ وبوتيرة متسارعة لم تكن متوقعة وماتبعها من تأثيرات مختلفة على مختلف الصعد
ولكني وجدت من منطلق الواجب الوطني بعد إنتهاء التحضير واجراء الانتخابات النيابية التي جرت قبل أيام
وكانت محطة وطنية مشرقة في ذاكرة الأردن ويوما بهيا زاهيا عظيما توجت فيه مسيرة البناء والعطاء والاصلاح السياسي ومنظومة التحديث بانتخابات نيابية جرت وفق أعلى درجات ومعايير النزاهة والشفافية والموضوعية كما أراد لها جلالة الملك عبدالله الثاني لتبدا مرحلة جديدة في تاريخ الوطن ركائزها الديموقراطيةوالعدالةوالتشاركية
وتتطلب منا جميعا طي صفحة الخلافات والتحالفات والمناكفات التي كانت ضمن إطار تنافسي بحت وضمن ماتعودنا عليه من قيم اردنية نبيلة وتجاوز تلك المرحلة التي إنتهت بعرس وطني ديمقراطي بعيدا عن حسابات الفوز والخسارة فالوطن هو الفائز بجميع الحالات ، وعلينا جميعا المضي قدما بروح الفريق الواحد لمواجهة كافة التحديات والصعوبات التي تفرضها علينا معطيات البيئة الاستراتيجية بمستوياتها المحلية والإقليمية والدولية وكذلك الموقف الجيوسياسي والذي لايخفى على كل من يهتم بالشأن السياسي والا قتصادي و العسكري و الامني ، كما ان المرحله تتطلب مزيدا من التكاتف والتعاضد وتغليب مصالح الدوله العليا على مصالح الافراد و الاحزاب بحيث يكون العمل البرلماني تكامليا تعاونيا و ليس تنافسيا بعيدا عن الاستقطابات و أن تكون مصالح الدولة الاردنية هي التي تنبثق عنها مصالح دول الجوار و التي لا يمكن لصانع القرار ان يدير ظهره لها لاسباب عديده منها وحدة المصير و أن امن المنطقة جزء لايتحزأ من أمن الجميع
كما أن الاحداث الدائره في المنطقه غيرت بعض المفاهيم الامنيه ومنحتها أبعاد كبيرة

فالمواطن الآن يعتبر ركيزة أساسية وحيوية في منظومة الامن الوطني الشامل من خلال رفع خط النظر من مساندة حزب او مرشح ليرتفع للالتقاء بخط النظر الثابت و المرتفع نحو البوصله الأهم وهي مصلحة الوطن ارضا و شعبا و قيادة ، و أن نعطي الحكومه الجديده و التي حظيت بثقة جلالة الملك عبدالله الثاني الفرصة للعمل والعطاء والإنجاز بكل إيجابية وتشاركية وعدم إطلاق الأحكام المسبقة لاسيما أنها أمام استحقاقات وطنية كبيرة شملها كتاب التكليف السامي أهمها استكمال منظومة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري ودفع الحركة الاقتصادية وجذب الاستثمارات وبناء قواعد اقتصادية جديدة توفر فرص العمل والمشاريع المختلفة والتعامل ايضا مع العمق الاستراتيجي العربي للدولة الأردنية والذي له حقوق وواجبات انطلاقا من الشرعية التاريخية والدينية والقيمية التي كانت دوما نهج هاشمي بكل القضايا العربية والإسلامية حيث كانت المواقف الأردنية التاريخية والراسخة في مختلف الأحداث على الساحتين العربية والإسلامية مثالا يحتذى بقيادة جلالة الملك.

و كان الله بعون كل من يُكلف بموقع مسؤولية في هذه الظروف الصعبة مقرونةً بالدعاء ان يحفظ الله الاردن و شعبه و قيادته المظفره بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ولي عهده الامين .