شريط الأخبار
محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول ابو العبد البوريني .. رجل العطاء والإصلاح بحث تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي "ترامب يريده".. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار نادي الشعلة الرياضي يحتفي بعيد العمال وفيات الخميس 15-5-2025 الخارجية تحذر الأردنيين في ليبيا .. وتؤكد: الجميع بخير الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي وفاة بحادث دهس في عبدون وضبط حدث يقود مركبة القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة

الغلاييني يكتب : دودين استقالت وتحملت المسؤولية فما هو رأي السواعير؟

الغلاييني يكتب : دودين استقالت وتحملت المسؤولية فما هو رأي السواعير؟
احمد الغلاييني
أكثر ما يثير الإعجاب بعد انتهاء العملية الانتخابية وفشل التحالف الديمقراطي هو استقالة الأمين العام السابق لحزب الديمقراطي الاجتماعي سمر دودين، والتي وصفها أعضاء الحزبين الديمقراطي الاجتماعي والديمقراطي المدني بالشجاعة، رغم انها كانت تبذل كل مافي وسعها لسير العملية الانتخابية وحشد الأصوات وتقديم برنامج سياسي قادر على حمل التحالف لمجلس الأمة والتي كانت تعمل بلا توقف لأكثر من 16 ساعة يوميًا.

ورغم اعتراض الكثيرين على قرار استقالتها من باب المسؤولية الأدبية عن النتائج، غير انها صممت على قرارها وكانت الفارسة الشجاعة خلال المرحلة الحزبية الحالية، ومعها ايضًا الكثير من أعضاء المكتب السياسي والذين استقالوا من باب المسؤولية الأدبية اولًا وايضًا لإفساح المجال للقيادات الشابة تولي زمام المسؤولية.

ورغم تحمل التيار الديمقراطي مسؤوليته الأدبية غير اننا وبعد مضي مايقارب الأسبوعين على الانتخابات وتشكيل الحكومة والتي لم تلتفت حتى للحزبين لم نسمع أي صوت للمسؤولين في التيار المدني، والذي لم يتحمل امينه العام المهندس عدنان السواعير ذات المسؤولية ويقدم استقالته هو والمجلس التنفيذي، والذي نجم عن عدم سماع مطالبهم، عن تقديم أعضاء استقالتهم و هم سامي باجس و عرفات هاكوز و فايق الصايغ والتي وصفها الأمين العام السواعير "بزوبعة فنجان"، تصريحات اثارت الغضب في الشارع الحزبي المدني والذي يعد من أبرز قياديه دون أن يتحمل ادنى مسؤولية عما حدث.

ومن خلال قرآتي السريعة للمشهد يبدو ان هناك مفاجآت قادمة في الحزبين وخاصة المدني والذي قد ينجم عنها تحالفات جديدة خاصة بعد تلميحات باستقالة المزيد من الأعضاء والوقف في وجه "فنجان الحرس القديم" والذي سيتحول الى عاصفة تجعلهم يتنحون لتولي قيادات جديدة.

ومن هذا المنطلق، فأنني ادعو شباب الحزبين الى الوقوف صفًا الى صف وتولي القيادات ليكونوا مثالًا يحتذى به كما شهدناهم وهم يقاتلون ببسالة من أجل حشد الأصوات لصالح القائمة حيث هم أصحاب الفضل الحقيقين في جمع الأصوات ولولا قتالهم ماكنا شهدنا هذا الرقم رغم تواضعه.

كانت الفرصة سانحة لنا ولو كان هناك عمل جاد من القيادات لحصد أربع مقاعد ابرزهم المقعدين الشركسي والمسيحي والذين كانوا بالأرقام المتقدمة لولا هذه "النكسة" التي منى بها الحزب.

ورغم هذا فأننا خسرنا جولة ونستعد لمعركة 2028 الانتخابية
الأيام قادمة وحبلى بالمفاجآت فهل سيبقى امين عام الحزب المدني والمجلس التنفيذي صامدون امام فنجان الشباب؟.