شريط الأخبار
الحكومة توافق على اتفاقية تمويل مشترك لمشروع الناقل الوطني الجيش: إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات باستخدام طائر الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة

اغتيال اثنين من قادة حزب الله في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية

اغتيال اثنين من قادة حزب الله في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
القلعة نيوز- نعى حزب الله السبت، اثنين من قادته اغتيلا في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في اليوم السابق والتي أسفرت عن استشهاد 31 شخصا بينهم 16 عنصرا في الحزب الذي تلقى ضربة جديدة بعد أيام من انفجارات في آلاف من أجهزة اتصال كان يحملها عناصره.

وأعربت الأمم المتحدة الجمعة عن قلقها الشديد، داعية إلى "خفض التصعيد" وتوخي "أقصى درجات ضبط النفس"، فيما تتحول جبهة الحرب من قطاع غزة نحو لبنان.

وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض خلال مؤتمر صحافي السبت أن حصيلة الغارة الإسرائيلية بلغت 31 شهيدا، بينهم 3 أطفال وسبع نساء، موضحا أن عمليات الإنقاذ تواصلت طوال الليل.

وأفاد مصدر مقرب من الحزب السبت أن الغارة الإسرائيلية استهدفت اجتماعا لوحدة الرضوان، قوة النخبة التابعة للحزب، في طابق تحت أرضي ما أدى إلى استشهاد 16 عنصرا منها.

من بين الشهداء قائد القوة النخبوية إبراهيم عقيل، إضافة إلى قائد كبير آخر في الرضوان، بحسب حزب الله.

والمقصود هو أحمد محمود وهبي الذي قاد حتى بداية العام الحالي العمليات العسكرية لوحدة الرضوان في إطار "إسناد" حركة حماس الفلسطينية التي تواجه عدوانا إسرائيليا على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حسبما قال الحزب اللبناني المدعوم من إيران السبت.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، أنه نفذ ضربة "دقيقة" أدت إلى "تصفية" إبراهيم عقيل و"حوالي عشرة مسؤولين" آخرين في حزب الله.

وإبراهيم عقيل هو ثاني قائد عسكري بارز في حزب الله تغتاله إسرائيل في بيروت، بعد فؤاد شكر، منذ بدء الحرب على غزة قبل عام تقريبا.

مشاهد فوضى

وكانت الولايات المتحدة عرضت مكافأة مقدارها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن إبراهيم عقيل الذي كانت تلاحقه لتورطه المفترض في تفجيرين في بيروت استهدفا مقر السفارة الأميركية والمارينز عام 1983 وأسفرا عن مقتل مئات الأميركيين.

بعيد الغارة، شاهد مصور من وكالة فرانس برس في الموقع مبنى منهارا ورجال الإنقاذ يقومون بإجلاء ضحايا وسط مشاهد فوضى.

وقال رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي في بيان، إن "الاستهداف لمنطقة سكنية مأهولة يثبت مجددا أن العدو الإسرائيلي لا يقيم وزنا لأي اعتبار إنساني وقانوني وأخلاقي".

كما اعتبرت إيران أن "الهجوم الجوي الوحشي والخبيث الذي شنه النظام الصهيوني على بيروت... هو انتهاك صارخ لقواعد وأنظمة القانون الدولي وكذلك السيادة وسلامة أراضي لبنان وأمنه الوطني".

أما وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، فتوعد بعد الغارة "أعداء" بلاده بأنهم لن يجدوا "ملاذا... حتى في الضاحية ببيروت".

وبعد الانفجارات التي طالت آلافا من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء في حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء في عملية نسبت إلى إسرائيل وخلفت 37 شهيدا و2931 جريحا، تكثف القصف المتبادل منذ الخميس بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والحزب اللبناني.

"حساب عسير"

وتوعّد الأمين العام للحزب حسن نصرالله، إسرائيل، في خطاب الخميس، "بحساب عسير" بعد تفجيرات أجهزة الاتصال.

ولم تعلق إسرائيل على التفجيرات التي وقعت في معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وكذلك في جنوب لبنان وشرقه.

وأعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب رفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي على خلفية "العدوان الإلكتروني الإرهابي الإسرائيلي الذي يشكل جريمة حرب".

وقال بوحبيب خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الجمعة، إن التفجيرات تعد "أسلوباً قتالياً غير مسبوق في وحشيته، وإرهابه. إن استهداف آلاف الأشخاص من مختلف الفئات العمرية، وفي مناطق واسعة ومكتظة بالسكان تشمل كافة المناطق اللبنانية، أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية في المنازل، والشوارع، وأماكن العمل، ومراكز التسوق، هو الإرهاب بعينه".

وجاءت الموجة الأولى من التفجيرات في أجهزة الاتصال التي يحملها عناصر في حزب الله الثلاثاء بعيد إعلان إسرائيل أنها توسع أهدافها الحربية إلى الجبهة الشمالية، للسماح لعشرات الآلاف من السكان الذين نزحوا بسبب القصف بالعودة.

وكانت الأهداف الرئيسية المعلنة حتى ذلك الحين هي تدمير حماس التي تتولى السلطة في غزة منذ العام 2007، وإعادة المحتجزين في القطاع الفلسطيني.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله توجه إلى قادة إسرائيل بالقول الخميس، إن "جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة (رغم) كل هذه الجراح وكل هذه الدماء... لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال إلى الشمال.. وافعلوا ما شئتم... لا تصعيد عسكري ولا قتل ولا اغتيالات ولا حرب شاملة تستطيع أن تعيد السكان إلى الحدود".

أ ف ب + المملكة