بقلم / رئيس بلدية الجيزه قدر حابس الفايز
ما تضمنه خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، يوم أمس، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، سيبقى عالقًا في وجدان الأمة، وقلوب الأردنيين جميعًا.
الخطاب التاريخي الكبير، في هذا المحفل الكبير، بعث بعدة رسائل مهمة للعالم أجمع، ارتكز على مطلب السلام، وفند ما يعانيه الأهل في قطاع غزة والضفة الغربية، في ظل عدوان غاشم لا يميز بين كبير أو صغير.
هذا الخطاب الذي جاء بوقت تشهد فيه المنطقة تبعات ازمة جديدة، واستمرار الة الحرب والدمار في قطاع غزة، وسط صمت المجتمع الدولي ما هو إلا تأكيد على أهمية القضية الفلسطينية وقضايا الأمة في وجدان سيد البلاد.
الجدية والقوة التي كانت واضحة جليًا لكل من تابع الخطاب، تأكيد على الموقف الأردني القوي والثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية، واستمرار الجهود الجبارة التي يبذلها جلالة الملك في كل المحافل الدولية لوقف للعدوان على غزة، ودخول مزيد من المساعدات الاغاثية.
الخطاب بعث فينا الفخر بقائدنا، الذي كان ولا زال وسيبقى همه الأول والأساسي قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومهما كتبنا وحللنا لن نوفي ما نشعر فيه من فخر واعتزاز بقائدنا.