شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

تحذير من طلاء الأظافر.. استنشاق الكروم قد يقتل الأطفال

تحذير من طلاء الأظافر.. استنشاق الكروم قد يقتل الأطفال
القلعة نيوز:
حذر الخبراء من استنشاق الكروم الذي قد يتشبب في قتل بعض الأطفال؛ حيث يعتبر طلاء الأظافر أحد المنتجات المستخدم فيها هذه المادة الكيمياوية، والتي يستنشقها البعض للحصول على النشوة.

يعتبر استنشاق الكروم أو ما يُعرف بـ "Chroming" ضمن الممارسات الخطيرة التي يحذر منها الأطباء، فهي ممارسة للحصول على النشوة عن طريق استنشاق الهيدروكربونات، ويعتبر طلاء الأظافر ضمن المنتجات التي تحتوي على هذه المادة.

هل استنشاق طلاء الأظافر خطر؟ أكد الدكتور أنتوني بيزون، أستاذ طوارئ ورئيس قسم السموم في كلية بيتسبرغ، أن هذه الممارسة خطيرة، وهي وسيلة للحصول على النشوة من خلال استنشاق الهيدروكربونات من خلال إساء استخدام بعض المنتجات القانونية.

بحسب الموقع الرسمي لـ CNN، ضمن هذه المنتجات، أقلام التحديد، وطلاء الأظافر، ومزيل العرق، والطلاء المعدني، وبعض المنظفات، ومخففات الطلاء، والبنزين، ورذاذ الشعر.

يأتي مصطلح الكرومينج Chroming من التأثير اللاحق لاستنشاق الدهانات المعدنية التي يتم رشها على قطعة قماش، والتي تترك أثر من الكروم على الوجه.

بحسب الدكتور بيتي تشوي، مؤلفة كتاب "مختبر تعلم جسم الإنسان" تتضمن الأشكال الشائعة لنشوة استنشاق الكروم، الاستنشاق عن طريق الأنف أو الفم، إما بصورة مباشرة من الحاوية، أو عن طريق وضعه على قطعة قماش، أو كيس بلاستيكي مشبع بالمنتج.

وأضافت تشوي: "لقد كان الناس يستنشقون الأبخرة منذ قرون. ووفقاً للميح الوطني عام 2020 حول تعاطي المخدرات والصحة، فقد بلغ تعاطي المواد المستنشقة ذروته في فترة التسعينيات، وأخذ معدله في الانخفاض حتى السنوات الأخيرة ليعود مرة أخرى بين المراهقين".

أسباب استنشاق طلاء الأظافر يؤكد بيزون أن غالباً ما يكون هناك عنصر نفسي أساسي يدفع المراهقين والأطفال إلى استنشاق الأبخرة التي تحتوي على الكروم؛ نظراً لأنهم يبحثون على الاسترخاء أو العلاج الذاتي.

يذكر أن بعض الخبراء، أكدوا أن هناك انتشار واسع لاستنشاق الأبخرة، على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فغالبية المنتجات المستخدمة بين المراهقين متوفرة في المنازل.

أضرار استنشاق الكروم
تؤكد تشوي أن هناك اعتقاد بين المراهقين أن هذه الممارسة ليست خطيرة، مقارنة بالمخدرات؛ كونها ضمن المنتجات المتاحة قانونياً في السواق، في حين بدأت بعض الهيئات التشريعية في تقييد استخدام هذه المنتجات للأطفال والمراهقين. وعن الأضرار قصيرة المدى فقد تؤدي إلى بعض الأعراض التي تشبه تسمم الكحول، والتي تشمل:

الدوار. الكلام غير الواضح. فقدان السيطرة. التقيؤ. مشاكل القلب. النوبات. ضعف العضلات. التعاس. صعوبة التنفس. ضعف الأداء المدرسي. اختلال وظائف الكلى. اعتلال الأعصاب. تلف الدماغ أو القلب. مشاكل الذاكرة. ضعف التركيز. القرحة. نزيف الأنف. اضطراب الصحة العقلية. تغيرات مزاجية. ومع هذا إن استنشاق هذه الأبخرة، لها تأثير طويل المدى أيضاً، ففي بعض الأحيان يبحث الأطفال عن مواد أخرى أكثر فاعلية، أو عقاقير. ولأن من الصعب إقناع الطفل بتقليل التعرض لهذه المادة، فيفضل عدم اتاحتها في المنزل، أو وضعها في مكان صعب الوصول إليه.

وعلى الآباء والأمهات مراقبة أبنائهم، فهناك بعض الأعراض التي تدل أن الطفل يقوم باستنشاق الكروم لعل أهمها: نزيف الأنف، ظهور تقرحات حول الفم أو الأنف؛ لذا لا بد من سرعة التوجه إلى الطبيب المختص، مع التحدث إلى الطفل وسماعه للتعرف إلى أسباب هذه الممارسة.