شريط الأخبار
الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي بايرن ميونخ يجدد عقد ألفونسو ديفيز ويقطع الطريق على ريال مدريد هبوط الريال الإيراني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق الملك يلتقي رؤساء اللجان الدائمة في مجلس الأعيان الرئيس الإيراني يرد على قرار ترامب الملك يجري مباحثات مع الرئيس الألماني في عمان غرائب ميركاتو 2025.. فريق ألماني يشتري لاعبا ثم يبيعه بعد ساعات بضعف قيمته في صفقة قياسية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العليمات والحناحنة الظهراوي الملك يبحث مع ولي العهد السعودي الأوضاع في المنطقة الحنيطي يزور مديرية الحرب الإلكترونية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين لقاء عربي مرتقب لبناء موقف موحد ازاء مقترحات ترامب الاخيرة ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة وزير الخارجية التركي: تهجير الغزيين أمر ترفضه دول المنطقة وتركيا انتقادات دولية واسعة لتصريحات ترامب عن السيطرة الأميركية على غزة

بيان صادر عن عشيرة الزعبيه ...

بيان صادر عن عشيرة الزعبيه ...
القلعة نيوز:

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن عشيرة الزعبيه في المملكه الاردنيه الهاشميه
قال تعالى : (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).
في فجر الجمعة الموافق الرابع من تشرين الأول لعام ٢٠٢٤ فجعنا جميعا بمقتل ابننا الاستاذ الدكتور أحمد صالح عيسى الزعبي من بلدة خرجا في لواء بني كنانه، احد اعضاء هيئة التدريس بجامعة مؤته منذ عقدين من الزمن على يدالمجرم المدعو بشر خالد محمد دون سبب يعرف او مبرر لهذه الجريمه النكراء التي اهتزت لها مشاعر كل أبناء عشائر الزعبيه في المملكه وعموم عشائر لواء بني كنانه وطلبة واساتدة جامعه مؤته وجميع ابناء محافظة الكرك الابيه وكل الأردنيين الشرفاء الذين راعهم هذا التصرف الجبان.
إن ابننا الشهيد الذي قتل مع سبق الاصرار والترصد في صحن مسجد جامعة مؤتة على يد الغدر والشر والإجرام، يتمتع بخلق رفيع وعلى درجة عالية من الادب والخلق والدين، وهو سفير عشريتنا لدى الجنوب الحبيب الذي احبه منذ بداية حياته العملية، فكان مدرسا ومشرفا تربويا ثم أستاذا جامعيا في جامعة مؤتة الشموخ، ولانه أحب الجنوب وأهله ورجالاته وعشائره الكريمة، وأحب مؤتة واهلها َطلابها، فقد أبى أن يرحل منها حتى كانت منيته فيها، على يد طالب مجرم خارج عن المألوف القانوني والاجتماعي والعشائري في صحن بيت الله حيث كان يتلو آيات الله آمنًا مطمئنًا بعد أن أدى صلاة الفجر واعتكف في المسجد ليقرأ القرآن حتى شروق الشمس، في عبادة مستمرة اعتاد عليها لسنوات طويلة، لتنال يد الإثم والإجرام من حياته العطرة، وسيرته الطاهرة بكل دم بارد.
إنّ أبناء عشيرة الزعبي، ومعهم كل أبناء عشائر بني كنانه ومحافظة اربد وكل الرافضين والمستنكرين لهذا العمل القذر الجبان يستنكرون ويشجبون هذه الجريمه البشعة، ويطالبون الأجهزة الأمنية والإدارية وقضاءنا النزيه بالضرب من يدٍ من حديد على هذا الجاني وإنزال أشد العقوبة، وتنفيذ حكم الإعدام به، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسلم المجتمعي، وبحياة القامات العلمية والاجتماعية والجامعية، وحياة المواطنين بشكل عام حفاظا على منظومة الأمن المجتمعي، ودرءًا لكل من تسوّل له نفسه الاستهتار بالحياة المقدّسة المحفوظة في الشرائع الدينية والقوانين، وأننا نؤكد حقنا بالاحتفاظ بكل الحقوق الجزائية والعشائرية والقانونية والشرعية، مع احترامنا المطلق للقانون وسيادة الدولة، ونؤكد رفضنا المطلق الأخذ بالأسباب المخففة أيّا كانت لإصدار اي حكم سوى القصاص العادل من الجاني المجرم، وبالسرعة الممكنة. وإننا ندعو كل الضمائر الحية من شيوخ ووجهاء العشائر الأردنية لاستنكار هذه الجريمة النكراء، ونطالب أهل الجاني بتحديد موقفها من هذه الجريمة البشعة.
إن ابننا المرحوم الشهيد، شهيد الفجر والمسجد، قامة أدبية علمية أخلاقية لا يمكن أن يذهب دمها هدرا، ولا يمكن أن نقبل بأقل من القصاص العادل بحق الجاني المجرم الذي عكر صفو المجتمع الأردني والمجتمع الجامعي على مستوى أردننا الحبيب.
إننا نناشد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه بالتدخل للإسراع بالإجراءات التحقيقية والقضائية، منعًا لما لا يحمد عقباه لا قدّر الله.
رحم الله شهيد الفجر والمسجد، وادخله فسيح جناته.
وإنا لله وإنا اليه راجعون.
عاش الأردن بلد أمن واستقرار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
بني كنانه - خرجا - ٢٠٢٤/١٠/٤