شريط الأخبار
الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود الجمارك: استمرار دوام الموظفين في الحرة الزرقاء يومي الأربعاء والجمعة المقبلين حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا

بيان صادر عن عشيرة الزعبيه ...

بيان صادر عن عشيرة الزعبيه ...
القلعة نيوز:

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن عشيرة الزعبيه في المملكه الاردنيه الهاشميه
قال تعالى : (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).
في فجر الجمعة الموافق الرابع من تشرين الأول لعام ٢٠٢٤ فجعنا جميعا بمقتل ابننا الاستاذ الدكتور أحمد صالح عيسى الزعبي من بلدة خرجا في لواء بني كنانه، احد اعضاء هيئة التدريس بجامعة مؤته منذ عقدين من الزمن على يدالمجرم المدعو بشر خالد محمد دون سبب يعرف او مبرر لهذه الجريمه النكراء التي اهتزت لها مشاعر كل أبناء عشائر الزعبيه في المملكه وعموم عشائر لواء بني كنانه وطلبة واساتدة جامعه مؤته وجميع ابناء محافظة الكرك الابيه وكل الأردنيين الشرفاء الذين راعهم هذا التصرف الجبان.
إن ابننا الشهيد الذي قتل مع سبق الاصرار والترصد في صحن مسجد جامعة مؤتة على يد الغدر والشر والإجرام، يتمتع بخلق رفيع وعلى درجة عالية من الادب والخلق والدين، وهو سفير عشريتنا لدى الجنوب الحبيب الذي احبه منذ بداية حياته العملية، فكان مدرسا ومشرفا تربويا ثم أستاذا جامعيا في جامعة مؤتة الشموخ، ولانه أحب الجنوب وأهله ورجالاته وعشائره الكريمة، وأحب مؤتة واهلها َطلابها، فقد أبى أن يرحل منها حتى كانت منيته فيها، على يد طالب مجرم خارج عن المألوف القانوني والاجتماعي والعشائري في صحن بيت الله حيث كان يتلو آيات الله آمنًا مطمئنًا بعد أن أدى صلاة الفجر واعتكف في المسجد ليقرأ القرآن حتى شروق الشمس، في عبادة مستمرة اعتاد عليها لسنوات طويلة، لتنال يد الإثم والإجرام من حياته العطرة، وسيرته الطاهرة بكل دم بارد.
إنّ أبناء عشيرة الزعبي، ومعهم كل أبناء عشائر بني كنانه ومحافظة اربد وكل الرافضين والمستنكرين لهذا العمل القذر الجبان يستنكرون ويشجبون هذه الجريمه البشعة، ويطالبون الأجهزة الأمنية والإدارية وقضاءنا النزيه بالضرب من يدٍ من حديد على هذا الجاني وإنزال أشد العقوبة، وتنفيذ حكم الإعدام به، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسلم المجتمعي، وبحياة القامات العلمية والاجتماعية والجامعية، وحياة المواطنين بشكل عام حفاظا على منظومة الأمن المجتمعي، ودرءًا لكل من تسوّل له نفسه الاستهتار بالحياة المقدّسة المحفوظة في الشرائع الدينية والقوانين، وأننا نؤكد حقنا بالاحتفاظ بكل الحقوق الجزائية والعشائرية والقانونية والشرعية، مع احترامنا المطلق للقانون وسيادة الدولة، ونؤكد رفضنا المطلق الأخذ بالأسباب المخففة أيّا كانت لإصدار اي حكم سوى القصاص العادل من الجاني المجرم، وبالسرعة الممكنة. وإننا ندعو كل الضمائر الحية من شيوخ ووجهاء العشائر الأردنية لاستنكار هذه الجريمة النكراء، ونطالب أهل الجاني بتحديد موقفها من هذه الجريمة البشعة.
إن ابننا المرحوم الشهيد، شهيد الفجر والمسجد، قامة أدبية علمية أخلاقية لا يمكن أن يذهب دمها هدرا، ولا يمكن أن نقبل بأقل من القصاص العادل بحق الجاني المجرم الذي عكر صفو المجتمع الأردني والمجتمع الجامعي على مستوى أردننا الحبيب.
إننا نناشد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه بالتدخل للإسراع بالإجراءات التحقيقية والقضائية، منعًا لما لا يحمد عقباه لا قدّر الله.
رحم الله شهيد الفجر والمسجد، وادخله فسيح جناته.
وإنا لله وإنا اليه راجعون.
عاش الأردن بلد أمن واستقرار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
بني كنانه - خرجا - ٢٠٢٤/١٠/٤