شريط الأخبار
خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي بايرن ميونخ يجدد عقد ألفونسو ديفيز ويقطع الطريق على ريال مدريد هبوط الريال الإيراني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق الملك يلتقي رؤساء اللجان الدائمة في مجلس الأعيان الرئيس الإيراني يرد على قرار ترامب الملك يجري مباحثات مع الرئيس الألماني في عمان غرائب ميركاتو 2025.. فريق ألماني يشتري لاعبا ثم يبيعه بعد ساعات بضعف قيمته في صفقة قياسية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العليمات والحناحنة الظهراوي الملك يبحث مع ولي العهد السعودي الأوضاع في المنطقة الحنيطي يزور مديرية الحرب الإلكترونية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين لقاء عربي مرتقب لبناء موقف موحد ازاء مقترحات ترامب الاخيرة ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة وزير الخارجية التركي: تهجير الغزيين أمر ترفضه دول المنطقة وتركيا انتقادات دولية واسعة لتصريحات ترامب عن السيطرة الأميركية على غزة انتقادات أميركية لتصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة الحكومة تعفي "شاحنات مساعدات غزة" من الضرائب والرسوم الجمركية

عشيرة الخليفات تصدر بياناً حول الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الدكتور أحمد صالح الزعبي

عشيرة الخليفات تصدر بياناً حول الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الدكتور أحمد صالح الزعبي
القلعة نيوز:

أصدرت عشيرة الخليفات / وادي موسى، بيان شجب واستنكار للجريمة البشعة التي راح ضحيتها الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي ( أبو معاذ ) خرجا / إربد، وصل مدار الساعة، وجاء فيه:.

قال تعالى: "‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً". صدق الله العظيم

فُجعت عشيرة الخليفات حالها حال الأردنيين بجريمة القتل البشعة التي تقشعر لها الأبدان وتشمئزُ منها النفوس ولا يستوعبها العقل البشري ، وراح ضحيتها المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي ، ابن الجنوب والشمال- وشهيد الفجر - إذ لاقى على إثرها حتفه فجر يوم الجمعة متأثرا بجراحه البالغة بما تعرض له من طعنات قاتلة من قبل طالب الهندسة في جامعة مؤتة بشر خالد محمد خليفات لأسباب لا نعلمها .

ونحن إذ نؤمن يقيناً بأنه لا راد لقضاء الله ولا معقب لحكمه ؛ إلا أننا نشجب ونستنكر بأشد لهجات الشجب والاستنكار هذه الجريمة النكراء الجبانة البشعة بكل ما أوتينا من عزمٍ وعزيمةٍ، ونعود ونكرر أننا نرفض كل أشكال الجريمة في وطننا العزيز ، ولا نسمح بتقويض مجتمعنا وأمنه ، وعليه وبعد اجتماع أبناء عشيرة الخليفات في لواء البترا بكافة أفخاذها ومكوناتها العشائرية والشعبيّة ، والمشاركين جميعا من أبناء البترا خاصة ومحافظة معان عامة ؛ حيث انعقدت كلمة الجميع على إدانة واستنكار جريمة القتل التي وقعت فجر الجمعة في رحاب مسجد جامعة مؤتة السيف والقلم ، وراح ضحيتها أحد علماء الأدب والنقد ، وعلم من أعلام اللغة العربية في وطننا الحبيب ، و لا بد من الإشادة بالعلاقة الحميمة الطيبة والصادقة والنقيّة التي كانت تجمع أبنائنا الأستاذ الدكتور المغفور له أحمد محمد خليفات عم القاتل والأستاذ الدكتور خالد محمد خليفات والد القاتل بالمغدور الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي والتي لا تشوبها شائبة بشهادة الجيران والصحب والخلاّن وأن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها ابننا لا علاقة لها بالدراسة كما يقول البعض ، فالقاتل ُ طالب هندسة والمرحوم مدّرس لغة عربيّة ، وكما تعلمون بأن المصاب جلل ومُشترك والألم واحد وحالنا حالكم لا نسكت على الضيم ولا نقبل الغُلب ولا نؤيد الجريمة ولا نأخد بيد المجرم أيًّ كانت صلته وقرابته من العشيرة ؛ بل نقف إلى جانبكم في إحقاق الحق وإظهاره مهما كانت النتيجة واننا نقف مع مخرجات القضاء العادل والنزيه بكافة التفاصيل مؤيدين لإحقاق الحق مهما كانت النتيجة وملتزمون بما جرت عليه العادة في العُرف العشائري .

ونعزي اخواننا وأهلنا أبناء الشمال عامة وعشائر الزعبيّة خاصة بفقيدهم الغالي ، ولا يخفى على أحد مواقف عشائر الزعبية في بناء الدولة الأردنية ، وحضور هم في محافل العلم والادب والثقافة وما المغفور له الاّ أحد الشواهد على ذلك .

رحم الله فقيد الوطن و فقيد شمال الأردن وجنوبه والعزيز علينا كما هو عزيز في أهله وأولاده ،
ونؤمن جميعا بإنفاذ القانون ، وأن تأخذ العدالة مجراها ، ونشد على يد أجهزتنا الأمنية وقضائنا العادل في تحقيق ذلك . ولعن الله الفتنة والمجرمين وكل من يشد على أياديهم ويتستر عليهم.

سائلين الله أن يخرجنا من ضيق تفكيرنا وقلة حيلتنا ، إلى سعة تدبيره ، معتقدين ودائنين لقوله تعالى :

"وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عذابا عظيما.

حفظ الله الوطن بقيادته الحكيمة و اجارنا الله واياكم من كل بلاء وابتلاء