شريط الأخبار
الرئيس الفلسطيني يستقبل أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بمدينة رام الله نتنياهو: فتح معبر رفح بعد استعادة جميع الجثامين من غزة سميرات يبحث التعاون في التحول الرقمي والأمن السيبراني مع سوريا الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات لواء الشوبك " مدينة الثقافة الأردنية " الرواشدة يزور الشاعر محمد فياض الدماني في بلدة المريغة بمحافظة معان عشيرة المجالي تستقبل جاهة خطبة من عشيرة آل أبو جريبان - الجبارات ( صور ) الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده ولي العهد عبر انستغرام : النشامى في مكافحة الإرهاب المائي يعطيكم الف عافية دائم النواب: لا تعيينات جديدة ولا استحداث لوظائف في المجلس ولي العهد يزور فريق مكافحة الإرهاب المائي التابع لقوات الملك عبدﷲ الثاني الخاصة الملكية الحنيطي يستقبل السفير الفرنسي في عمّان وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر المومني يلتقي سفيرة مملكة هولندا الجديدة في الأردن الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وزيرة التنمية تشارك في أنشطة برنامج اليوم العالمي للطفل عمّان تحتضن اجتماعات التعاون بين الأردن وسوريا ولبنان لمناقشة مشاريع الكهرباء والغاز اقتصاديون : تقدم الأردن بمؤشر المعرفة العالمي يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 6 وزراء يبحثون تطوير جسر الملك حسين / تفاصيل الرواشدة يرعى احتفالًا بيوم الطفل العالمي أقيم المركز الثقافي الملكي (صور)

ترامب يعود إلى بنسلفانيا حيث تعرض لأول محاولة اغتيال

ترامب يعود إلى بنسلفانيا حيث تعرض لأول محاولة اغتيال
القلعة نيوز:

احتشد أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم السبت لحضور تجمع انتخابي في الموقع نفسه الذي نجا فيه من رصاصة كادت أن تكون قاتلة في يوليو الماضي.

وفي مقاطعة باتلر في غرب بنسلفانيا، سيظهر ترامب إلى جانب جاي دي فانس مرشحه لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، إضافة إلى أقارب ضحايا الهجوم الذي تعرض له في 13 يوليو، ورجال إنقاذ والملياردير إيلون ماسك.

وكان ترامب قد صرح مرارا بأنه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأصيب اثنان من الحاضرين قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القناص.

وقال المرشح الجمهوري في تجمّع حاشد أقيم في ميلووكي قبل أيام "أصبحت باتلر مكانا مشهورا للغاية، إنها أشبه بنصب تذكاري الآن".

من جهتها، أكدت حملة ترامب أنه سيتحدث هذه المرة من خلف زجاج واق من الرصاص.

في زيارته الأخيرة إلى باتلر، لم تكد تمضي ست دقائق على بدء الرئيس السابق خطابه حتى سمع صوت إطلاق ثماني طلقات نارية بينما كان يدير رأسه لينظر إلى مخطط إحصاء للهجرة.

يومها، تراجع ترامب قليلا وأمسك بأذنه ثم انحنى مختبئا خلف منصّته بينما هرع عناصر الخدمة السرية لحمايته من الرصاص.

وأثناء إخراجه من المكان محاطا بالحراس الشخصيين رفع ترامب قبضته وهتف قائلا للحشد "قاتلوا، قاتلوا، قاتلوا"، بينما كانت الدماء تسيل على وجهه مما منح حملته صورة رمزية.

وأثارت محاولة الاغتيال صدمة كبيرة على الساحة السياسية، وانضم الرئيس الديمقراطي جو بايدن الى عدد من قادة دول العالم الذين تواصلوا مع ترامب ليتمنّوا له السلامة.

وساهمت حادثة إطلاق النار في خفض حدة الحملة الانتخابية لكن لفترة وجيزة، قبل أن تعود التوترات إلى حالها.

وعلى رغم إصابته الطفيفة في الأذن اليمنى برصاصة أطلقها توماس كروكس من بندقية من نوع "آي آر-15" خرج ترامب سالما من هذا الهجوم.

وتعرض جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية الرؤساء والمرشحين للانتخابات وكبار الشخصيات الأجنبية لانتقادات لاذعة لفشله في تأمين المبنى من حيث أطلقت الأعيرة النارية والواقع على بعد مئات الأقدام من المسرح حيث كان ترامب يلقي خطابه.

وفي 15 سبتمبر ألقي القبض على رجل بعد رؤيته في ملعب ترامب للغولف في فلوريدا يحمل بندقية وكاميرا، في ما وصفه مكتب التحقيقات الفدرالية بأنه محاولة اغتيال ثانية.

تعقيبا على ذلك، بات مؤيدو الرئيس الجمهوري السابق يتحدثون عن مؤامرات واعتبروا أن خطاب الديمقراطيين عن أن ترامب يشكل تهديدا للديموقراطية الأمريكية كان في الواقع تحريضا عليه وهي مقاربة لطالما روّج لها ترامب.