شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

"نطوف سبعا" للكاتبة افنان العنتري

نطوف سبعا للكاتبة افنان العنتري
الكاتبة افنان العنتري

لم يكن على أهل غزة إلا أن ينتظروا مطرا ، يغسل أوجاع عام من حرب أشبه بكابوس لا ينتهي .
لم يكن مني إلا أن أنتظر طويلا ، كي ألملم أوراقي التي بعثرتها الريح ..
ريح صرصر .
عيناي وذر التراب ، كلاهما يمقتان بعضهما بعضا .
ولم يكن على نورس الأبيض إلا أن يواجه الغراب ، فوق ذاك الموج ..
اهدأ أيها الموج ..
او ابتلع الغراب .
ولم يكن على الأفواه الصغيرة إلا أن تتجرع ذاك الملح ..
ملح البحر !
هو الملح الذي جف على مقلة الثاكل بل صرخة الثكلى .
ولم يكن على إذاعة ومذياع إلا أن يصمتا خجلا من صوت ضمير ، لربما جرفه فيضان يحمل خيبة أم نكسة !
لم يكن على أولئك المحاورين إلا أن يمزقوا كتبا جمعت باسم الحقوق ، او يبدلوا سطور الوهم والزيف والكذبة ،
في غصة التاريخ ، تلك التي خطتها يد ليس لها أصابع خمسة .
ولم يكن على تلك العجوز إلا أن تقد خرقة العفة ، غطاء الستر في ضفة ، لتكفن الصبي والشيخ والطفلة .
لم يكن على قارئ النص إلا أن ينقر ( اليوتيوب ) ، ليسمع اللحن ، فيلامس الكلمة ، و يغرف الدمعة ..
و من بعدها يأخذ النفس العميق ، كي يرشف القهوة ..
ويعود ( للتيك توك ) .