شريط الأخبار
القوات المسلحة تجلي 20 طفلاً مريضاً من غزة للعلاج في الأردن العضايلة يستقبل المطران الدكتور ذمسكينوس الأزرعي الملك يتابع تمرين "أسود الهواشم" الليلي بمشاركة ولي العهد 8 إصابات بتدهور باص نقل في مادبا وزير الشباب يحاور المشاركين بمشروع الزمالة البرلمانية تقرير: 2.01 مليون فرد إجمالي القوى العاملة الأردنية بينهم 430 ألف متعطل إطلاق البرنامج التنفيذي الثاني لخارطة تحديث القطاع العام للأعوام (2026-2029) ترامب يتعهد بتصنيف "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية أجنبية العثور على رفات محتجز إسرائيلي في غزة مستوطنون يحرقون أراضٍ زراعية شمال رام الله الأردن: قيود إسرائيل في الضفة تشلّ الاقتصاد الفلسطيني شي لترامب: عودة تايوان للصين من أسس النظام الدولي بعد الحرب العالمية ترامب يعلن قبوله دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أبريل مؤسسة غزة الإنسانية تعلن انتهاء مهمتها الطارئة في غزة اقتصاديون: الدعم والاهتمام الملكي "خارطة طريق" لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي "النواب" يتوافق على رؤساء لجانه الدائمة وزير العدل يبحث ونظيره السوري تعزيز التعاون العدلي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في بني كنانة بإربد رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية النيابية لمناقشة الموازنة أيمن هزاع المجالي يكشف تفاصيل استهداف والده الشهيد هزاع ووفاة الملك الحسين

"نطوف سبعا" للكاتبة افنان العنتري

نطوف سبعا للكاتبة افنان العنتري
الكاتبة افنان العنتري

لم يكن على أهل غزة إلا أن ينتظروا مطرا ، يغسل أوجاع عام من حرب أشبه بكابوس لا ينتهي .
لم يكن مني إلا أن أنتظر طويلا ، كي ألملم أوراقي التي بعثرتها الريح ..
ريح صرصر .
عيناي وذر التراب ، كلاهما يمقتان بعضهما بعضا .
ولم يكن على نورس الأبيض إلا أن يواجه الغراب ، فوق ذاك الموج ..
اهدأ أيها الموج ..
او ابتلع الغراب .
ولم يكن على الأفواه الصغيرة إلا أن تتجرع ذاك الملح ..
ملح البحر !
هو الملح الذي جف على مقلة الثاكل بل صرخة الثكلى .
ولم يكن على إذاعة ومذياع إلا أن يصمتا خجلا من صوت ضمير ، لربما جرفه فيضان يحمل خيبة أم نكسة !
لم يكن على أولئك المحاورين إلا أن يمزقوا كتبا جمعت باسم الحقوق ، او يبدلوا سطور الوهم والزيف والكذبة ،
في غصة التاريخ ، تلك التي خطتها يد ليس لها أصابع خمسة .
ولم يكن على تلك العجوز إلا أن تقد خرقة العفة ، غطاء الستر في ضفة ، لتكفن الصبي والشيخ والطفلة .
لم يكن على قارئ النص إلا أن ينقر ( اليوتيوب ) ، ليسمع اللحن ، فيلامس الكلمة ، و يغرف الدمعة ..
و من بعدها يأخذ النفس العميق ، كي يرشف القهوة ..
ويعود ( للتيك توك ) .