شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

"نطوف سبعا" للكاتبة افنان العنتري

نطوف سبعا للكاتبة افنان العنتري
الكاتبة افنان العنتري

لم يكن على أهل غزة إلا أن ينتظروا مطرا ، يغسل أوجاع عام من حرب أشبه بكابوس لا ينتهي .
لم يكن مني إلا أن أنتظر طويلا ، كي ألملم أوراقي التي بعثرتها الريح ..
ريح صرصر .
عيناي وذر التراب ، كلاهما يمقتان بعضهما بعضا .
ولم يكن على نورس الأبيض إلا أن يواجه الغراب ، فوق ذاك الموج ..
اهدأ أيها الموج ..
او ابتلع الغراب .
ولم يكن على الأفواه الصغيرة إلا أن تتجرع ذاك الملح ..
ملح البحر !
هو الملح الذي جف على مقلة الثاكل بل صرخة الثكلى .
ولم يكن على إذاعة ومذياع إلا أن يصمتا خجلا من صوت ضمير ، لربما جرفه فيضان يحمل خيبة أم نكسة !
لم يكن على أولئك المحاورين إلا أن يمزقوا كتبا جمعت باسم الحقوق ، او يبدلوا سطور الوهم والزيف والكذبة ،
في غصة التاريخ ، تلك التي خطتها يد ليس لها أصابع خمسة .
ولم يكن على تلك العجوز إلا أن تقد خرقة العفة ، غطاء الستر في ضفة ، لتكفن الصبي والشيخ والطفلة .
لم يكن على قارئ النص إلا أن ينقر ( اليوتيوب ) ، ليسمع اللحن ، فيلامس الكلمة ، و يغرف الدمعة ..
و من بعدها يأخذ النفس العميق ، كي يرشف القهوة ..
ويعود ( للتيك توك ) .