شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

إنسانية جلالة الملك ... الصورة عنوان الحقيقة ،،،

إنسانية جلالة الملك ... الصورة عنوان الحقيقة ،،،
القلعة نيوز:
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
صورة جلالة الملك عبدالله الثاني وهو ينحني لمصافحة أحد أبناء الطفيلة تجسد أسمى معاني الإنسانية التي ينتهجها بني هاشم ورسخها وعززها جلالة الملك على الواقع ، فالصورة تحمل ألف عنوان ، وتعبر عن ألف موقف ، هذا هو نهج الهاشميين والملوك الكبار ، هذا الموقف الإنساني ليس بجديد أو مفاجأ لنا، فهو سلوك اختطه الهاشميين كابرا عن كابر، هذا الموقف الإنساني وهذه الصورة لن تجدها في أي دولة من دول العالم ، ولا لدى أي زعيم من زعماء دول العالم ، تعودنا أن نرى ونشاهد أفراد الشعب في بعض دول العالم ينحنون لتقبيل يد الزعيم، أو السلام عليه، أما الوضع في الأردن غير ، فتواضع الملوك من بني هاشم توارثوه من ملك لآخر ، منذ عفو الرسول صلى الله عليه وسلم ومقولته اذهبوا فأنتم الطلقاء، زيارة جلالة الملك إلى الطفيلة الهاشمية جسدت معاني التحام الشعب بعمق محبته العفوية النابعة من القلب مع القائد ، لا تندهش ولا تتفاجأ إذا شاهدت هي الصورة الجميلة بما تحمله من أجمل وأرقى وأسمى معاني الإنسانية لأنك في الأردن ، وهذا تعودنا عليه دائما ، من ملوك بني هاشم الغر الميامين ، فقد سبق هذه الصورة وهذا الموقف آلاف الصور والمواقف ، فلا ننسى وأن نتذكر أحد مواقف جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين أبا عبد الله الثاني حينما قاد سيارته بنفسه إلى أحد السجون وأفرج عن أحد مواطني هذه الدولة الأردنية العريقة بمواقفها الإنسانية وهو معارض سياسي ويقود به السيارة ويوصله إلى منزل والدته بنفسه، لذلك فإن المواقف الإنسانية متوارثة من الأب إلى الإبن ، هذه المواقف يجب أن لا تنسى وأن يوثقها التاريخ، وتدون في الكتب ، وتدرس في المدارس ، وأن تبقى خالدة في الأذهان ، وللحديث بقية.