القلعة نيوز:
كتب : امجد صقر صقر الكريمين
الطفيلة على العهد العنوان الابرز الذي حملته زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الى محافظة الطفيلة الهاشمية، جلالته ومنذ توليه سلطاته الدستورية، كان وما زال حريصا على التواصل المباشر مع أبناء شعبه، عبر الزيارات المتكررة للمحافظات والتي من شأنها النهوض بالمجالات التنموية وتلمس مطالب واحتياجات المواطنين ضمن نهج ملكي خطه جلالته في لقاءات متواصلة تجسد معاني المحبة بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي.
زيارة جلالة الملك للمحافظة جاءت تأكيدا على مدى حرص جلالته على تلمس أحوال شعبه، وتحفيز الجهود لديمومة العمل والإنجاز وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، وخصوصا السياحية والزراعية والبيئية التي تتميز بها الطفيلة .
إن حديث جلالة الملك خلال لقائه مجموعة من وجهاء وأبناء محافظة الطفيلة يعكس بوضوح أن جلالته يتابع بشكل دقيق كافة التفاصيل المتعلقة بقضايا وهموم أبناء شعبه، كما أن حديث جلالته عن الطفيلة و أهمية دعم مسارات التنمية والمشاريع التي شهدتها المحافظة .
هذا يؤكد أن جلالته مهتم شخصيا بمتابعة هذه الملفات، وخاصة فيما يتعلق بالمخطط الشمولي لمحافظة الطفيلة و الأولويات .
جلالته يركز في كل زيارة لمحافظة الطفيلة على المشاريع التي تسهم في تعزيز الاستثمار والتنمية، والمخطط الشمولي للمحافظة لتطوير البنى التحتية وجذب المستثمرين وتوفير فرص العمل للحد من الفقر والبطالة، و تعزيز نهج التشاركية الذي يشمل كافة القطاعات في المحافظة هذا يضع الحكومة اليوم و من خلال جوالات مجلس الوزراء امام تحدي كبير في معالجة كافة القضايا التي تعطل مسارات التنميةوالمشاريع وايضا تعزز مكانة الطفيلة سياحيا و بيئيا و تعليمينا و استثماريا لما تحتوي محافظةمن ميزات استثماريةجاذبة للاستثمار في قطاعات صناعة تحويليه و التعدنية و مشاريع الطاقة البديلة .
ايضا تنوع مسارات السياحية الدينية و الثقافية و العلاجية و البيئة و التاريخية و وجود الطفيلة على خط الطريق المولوكي .
زيارة جلالة الملك للمحافظة جاءت تأكيدا على مدى حرص جلالته على تلمس أحوال شعبه، وتحفيز الجهود لديمومة العمل والإنجاز وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، وخصوصا السياحية والزراعية والبيئية التي تتميز بها الطفيلة .
ومن التحديات التي تواجه المحافظة أرتفاع نسبة البطالة بين أبنائها الذي يعتمد بشكل كبير ومباشر على الوظائف في القطاع العام و القوات المسلحة وذلك ترتب على ضعف في تنوع الاستثمار الخاص من خلال البطئ الشديد في أقامة المشاريع الخاصة في المحافظة والذي قد يوفر فرص عمل أضافية وتنويع طبيعة العمالة ومصادر الدخل لأبناء المحافظة ، مما أسهم أيضاً في الحد من تنامي المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمرتبطة بالتمويل وصعوبات عديدة من الحصول عليه .
وتترامى عدد من مناطق المحافظة على مسافة مميزة من طريق الخط الصحراوي وأنتشار مساحات واسعة من الأراضي وعدد من المقومات الأضافية التي تحول التحديات الى فرص أستثمارية بأمتياز من خلال تطوير الشراكة مع القطاع الخاص مما يحقق دوافع للأستثمار في المحافظة وتهيئة فرص وقطاعات أنتاجية جديدة ومتنوعة تحقق الأستدامة مما يعزز توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ، وذلك يبدأ من زيادة المخصصات الرأسمالية للمحافظة والنظر بالتشريعات التحفيزية للمستثمرين مما يوفر بنية تحتية جاذبة للأستثمار وتحقيق الأمان الأجتماعي للعاملين في هذه المنشأت الأقتصادية .
ونحن اليوم نتطلع لمزيد من المبادرات والمشاريع في المحافظة لتسهم يا مولاي لتخفيف من بعض التحديات .من خلال توجهيك الملكي المباشر للحكومة والديوان بمتابعة مطالب واحتياجات أبناء الطفيلة بإقامة مشاريع مختلفة في السياحة والاستثمار والصناعة . والعمل على ايجاد إستراتيجية واضحة الأهداف قابلة لتطبيق لتحسين اﻷوضاع في الطفيلة .وهنا يكمن دورنا ابناء الطفيلة بالجلوس على طاولة الحوار والنقاش الجاد لوضع أولوياتنا لتكون مثال يعزز نهج التشاركية في صنع القرار لتكون الطفيلة كما هو عهدنا بها الانموذج في حب الوطن وقيادته.